سياسةمحليات لبنانية

من قانا الجليل الى قانا غزة وقانا العيساوية .. لا قيم انسانية لاجرام العدو الصهيوني

 


        في منتصف شهر نيسان عام ١٩٩٦ شن العدو الصهيوني عدوان عناقيد الغضب علي لبنان ، موجهآ حمم اجرامه علي بلدات وقرى الجنوب .
   في صباح ١٨-٤- ١٩٩٦ استهدف العدو الصهيوني بطائراته الحربية مقرات الامم المتحدة التي هربت اليها النساء والاطفال والشيوخ لاجئين الي مقر الوحدة الفيجية التابعة لقوات الطوارىء الدولية ، ظنآ منهم ان العدو لا يقصف مقرات الامم المتحدة ، لكن وحشية العدو الصهيوني لا تخضع لمنطق اخلاقي ولا لقيم انسانية فأرتكب مجزرة قانا التي سقط بنتيجتها ٢٥٠ شهيدآ وجريحآ ، ١٠٦ منهم من الاطفال والنساء  و العجزة .
       يتقاطع الاجرام الصهيوني زمانآ ومكانآ في مواقع عديدة.. لكن في ١٨-٤-٢٠٢٠ والعالم يعيش لحظات تستدعي التضامن الانساني في مواجهة وباء كورونا الذي لا يميز بين دين  ودين وجنس واخر ولون واخر ينبري يائير نجل نتنياهو متجاوزآ عنصرية والده وانحطاطه الانساني ، متمنيآ ان يكون الموتى في اسرائيل من جراء كورونا فقط من الفلسطينيين وعجائز اليسار الاسرائيلي .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى