دولياتسياسة

تحية لناقلات النفط الايرانية !

 

وصول ناقلات النفط الايرانية الى سواحل فنزويلا ، رسالة عسكرية-سياسية-اجتماعية -انسانية ناجحة للجمهورية الاسلامية ، انها رسالة نفطية-بحرية-امنية الى كل دول العالم انتقلت فيها الجمهورية من قوة اقليمية الى قوة شبه عالية.

ان خرق الحزام الامني-السياسي للولايات المتحدة الاميركية ليس امراً سهلاً او عابراً انما هو أمر شبيه بارتداداته السياسية لأزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا، واكثر من ذلك وليتذكر الجميع ان لوصول ناقلات النفط الايرانية بسلام الى سواحل فنزويلا يعيد حادثة تاريخية الى الاذهان ، يوم ضرب الرئيس السوفياتي الرفيق خروتشوف بحذائه منصة الامم المتحدة في نيويورك، اليوم القائد علي الخامنائي يضرب بحذائه منصةالاعلام العالمي لتهديدات الولايات المتحدة الاميركية مطالبا من يشاء للمبارزة.
وصول ناقلات النفط الايرانية رسالة وجودية امنية خطيرة لإسرائيل التي عليها ان تقرأها بهدوء .فنائب الامام الغائب لا يمزح ولا يكذب يعي تماما ما يقوله وما يفعله.
مصادر ثورية ذات تجربةعريقة في النضال ضد الصهيونية تقول ان حربا كبرى ستقع قريبا، تمنع اختناق الجمهورية وتفك حصار حزب الله في لبنان وتمنع سقوط النظام في سوريا وتسرّع من الانسحاب العسكري للاميركيين من المنطقة وتعيد خلط الاوراق في الخليج من بوابة صنعاء الفقيرة ماليا والثرية بالبطولات النادرة.
طوبى للسفن المحملة نفطا الى الرفيق مادورو.
طوبى للمحيط الاطلسي
وطوبى لمن يصفق للابطال عند موقف نادر للرجال.
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى