دولياتسياسة

فرنسا نحو الإغلاق الشامل للمرة الثالثة

 

تتجه فرنسا نحو إغلاق شامل للمرة الثالثة على التوالي لمواجهة جائحة كورونا بعدما فشلت كل الإجراءات في الحد من الإصابات ،حيث تجاوز عدد الوفيات الإجمالي 73 ألفا. ويتوقع أن تجتمع الحكومة الأربعاء لتقرّر إن كانت هناك حاجة للمزيد من الاجراءات.


وقال كبير المستشارين الصحيين في فرنسا ، إن هناك حاجة لفرض إغلاق وطني شامل للمرة الثالثة  وإنّ "هناك وضعا طارئا وهذا الأسبوع كان خطيراً".ودعا إلى اتخاذ اجراءات حكومية سريعة، وسط مخاوف من انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وأضاف البروفيسور جون فرنسوا ديلفريسي رئيس المعهد العلمي أن  البيانات أظهرت أن المتغير الجديد من الفيروس الأسرع انتقالاً، والذي اكتشف للمرة الأولى في المملكة المتحدة، يسجّل الآن بين سبعة وتسعة في المئة من الحالات في بعض المناطق الجديدة وسيصعب إيقافه.

وقال إن فرنسا كانت في وضع أفضل مقارنة مع دول أخرى في أوروبا، لكنه وصف المتغيرات الجديدة في الفيروس بـ"المعادلة لوباء ثاني".
وحذر قائلا: "إن لم نشدد القيود، سنجد أنفسنا في وضع صعب للغاية بدءاً من منتصف آذار/مارس".

وتجّنب المسؤولون حتى الآن تطبيق إغلاق ثالث، وفضلوا فرض حظر التجوال الليلي، الذي يسمح بإبقاء المدارس مفتوحة.لكن أعداد الإصابة اليومية مستمرة في الارتفاع. وتجاوز المعدل المتوسط خلال سبعة أيام الآن، 20000 إصابة على رغم حظر التجول بدءاً من الساعة السادسة مساء.
وتحدث رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس في وقت سابق عن فرض قيود "دون تأخير"، إن تفاقم الوضع.
وتفرض القواعد الجديدة على القادمين جوّاً أو من خلال العبّارات، تقديم كشف اختبار سلبي للفيروس خلال 72 ساعة من سفرهم. ولا يطبق الشرط ذاته على الوافدين إلى فرنسا براً ومن ضمنهم العمال الذين يعبرون الحدود.
ونصحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فاندرليين، الأسبوع الماضي تجنّب السفر غير الضروري، لكن الدول الأوروبية وافقت حتى الآن على إبقاء حدودها مفتوحة.


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى