العالم العربيسياسة

انتخابات الجزائر:إقبال ضعيف ..ونسبة المشاركة30 بالمائة

الحوار نيوز-خاص

شهدت الانتخابات البرلمانية التي جرت السبت في الجزائر، إقبالا ضعيفا من الناخبين على مراكز الاقتراع،لم يرق الى مستوى الحملة الانتخابية الحامية،وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي إن نسبة المشاركة بلغت 30.20 في المئة، ممن يحق لهم التصويت، والبالغ عددهم 24 مليونا.

 

وتنافس في هذه الانتخابات التشريعية أكثر من 20 ألف مرشح، للهيئة التشريعية المكونة من 407 مقاعد، أكثر من نصفهم مستقلون والبقية على القوائم الحزبية.

 

وأغلقت صناديق الاقتراع أبوابها في الجزائر، مساء السبت، وبدأت عمليات فرز الأصوات،  في أول انتخابات تشريعية، بعدما أجبر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة قبل عامين على وقع احتجاجات. 

 

واستبعد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات اليوم الأحد، بسبب بطء وصول محاضر فرز الأصوات، خاصة من خارج البلاد.

 

وقال شرفي إن عمليات فرز الأصوات وجمع المحاضر قد تستغرق أياما عدة، مشيرا إلى أن الانتخابات جرت في ظروف حسنة، ما عدا بعض الصعوبات في بعض الأماكن، على حد تعبيره.

 

وأوضح إن النظام الجديد للانتخابات يقتضي إجراء فرز الأصوات على مرحلتين: الأولى حسب القوائم، أي عدد المقاعد المتحصل عليها من كل قائمة.أما المرحلة الثانية فيكون فيها إعادة النظر في كل ورقة انتخابية لاحتساب ما حصل عليه كل مرشح داخل القائمة بناء على ما منحه الناخبين من أصوات.

 

وأقر المسؤول الجزائري بوجود هفوات خلال الانتخابات، وقال: “تقدمنا بشكوى أمام العدالة التي ستأخذ مجراها”، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تمت باحترام الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

 

وقال إن احصائيات الإقبال “لم يتم التلاعب بها كما كان يحدث في الماضي حين كان يتم تحديد الأعداد والاحصائيات مسبقا”، مضيفًا أن الشفافية الجديدة “تعطي مصداقية لهذه الانتخابات، وهي جزء من الرغبة في نبذ النظام القديم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى