سياسةمحليات لبنانية

سيناريو ولادة الحكومة بعد عودة عون من أرمينيا: دخلنا مرحلة الحقائب والأسماء

كرت سبحة التنازلات، بعد أن افتتحها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال لقائه الأخير مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وبات تشكيل الحكومة في نهاية المرحلة الثانية وهي مرحلة توزيع الحقائب، بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى (توزيع الحصص الوزارية) وقبيل الإنتقال الى المرحلة النهائية المتمثلة بالأسماء.
وتكشف أوساط معنية متابعة ل "الحوارنيوز" بأن الرئيس الحريري يعمل جاهدا للإنتهاء من التصور النهائي للحكومة الجديدة لعرضه على رئيس الجمهورية فور عودته من أرمينيا، وفقا للتفاهم الذي جرى بينهما.
وتضيف المعلومات بأن رئيس الجمهورية "وحرصا منه على الاستقرار العام في ضوء "توفر معلومات معطوفة على بعض التحليلات بأن المنطقة أمام مرحلة مصيرية وقد تكون أمام مفترق طرق"، أبدى عدم ممانعة في منح القوات اللبنانية ثلاث حقائب وموقع نائب رئيس الحكومة وبالتالي فتح كوة في الجمود على صعيد الحصص.
وعلى مستوى الحصة الدرزية قالت المصادر ان الرئيس عون لا يمانع من أن يسمي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وزيرا من الحصة المسيحية مقابل أن يتم التوافق على الشخصية الدرزية الثالثة كشخصية وسطية بين جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان".
الزعيم الإشتراكي رحب بإقتراح الرئيس عون وعلمت "الحوارنيوز" أن النائب نعمة طعمة هو الأوفر حظا لتولي حقيبة وزارية باسم اللقاء الديمقراطي. في المقابل أظهر الوزير إرسلان حرصا على نجاح إقتراح الرئيس وفوّضه تسمية الشخصية الثالثة من ضمن سلّة إقتراحات يتم التوافق بشأنها.
كل الأجواء الداخلية تؤشر إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يقترب، لكن – تضيف المصادر – "على اللبنانيين الحذر من الفيتو الخارجي المفروض على تشكيل الحكومة الجديدة والذي يجد ترجمته في تشدد فريق لبناني بات معروفا للجميع"!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى