إغترابرأي

مقرارات مؤتمر الجامعة الثقافية يعكس أزمة الاغتراب بأبهى تجلياته(أنطوان بو عبود)

 

د. انطوان بو عبود* – باريس خاص

للأسف ما حدث سابقا ويحدث اليوم في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (بيروت) ليس بجديد أو غريب عن مسارها منذ وزارة المغتربين حتى أجل غير محدود.
التمرد على القوانين ذكاء وبطولة
كمراجل أهل الريف. يقومون بتعديل الانظمة بحجة تطوير خدمة المغتربين والوطن، فيخدمون أنفسهم بتعمشقهم
بالكراسي والمراكز السيادية.
وينثرون الوعود بعطر الورود
وجمال الزمرد والارجوان. ويعدون
الوطن بالازدهار والاعمار وعودة
المغتربين بالملايين.
صار التمديد عادة والتجديد الحالي أحد أوجه أزمة الجامعة وفراغها من القيادات الحقيقية.
والله لو دامت لغيري ما وصلت لي.
انهاالجامعة اليتيمة الوالدين.
اين هيئة المؤتمر العالمي؟ والسلطة العليا في الجامعة التي تضع وتعدل أنظمة الجامعة وتراقب أجهزتها تحقيقا لأهدافها.
اين الهيئة الاستشارية؟ أين المجلس العالمي ودوره في تفعيل الفروع والأجهزة والقارات.
ما نسمع به من مؤتمرات بإسم
الجامعة، ليس بالفعل والواقع إلا
مسرحية بإسم الجامعة وإسم
الاغتراب.
مؤتمرات الجامعة الفعلية جرت أيام عهدها الوطني الاغترابي الذهبي، إسألوا
عنها قصر الاونسكو وفندق البستان
وألوف المغتربين والمتحدرين وسفراء الدول والحكومة اللبنانية والرئيس أنور الخليل أطال الله عمره.
حينها ستسخرون من مؤتمراتكم
وتوصياتكم.
الفرق كبير كالفرق بين الثريا والثرى.
أعيدوا الجامعة الى اصحابها الحقيقيين الاصليين المتحدرين من اصل لبناني. وتعالوا أيها الغيارى المحبين نصلي لقيام
لبنان، فالاغتراب جدير وفيه
كل الكفاءات لتمثيل ذاته وإيصال
صوته للوطن الام.

*النائب الأول لرئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ( العودة الى الجذور)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى