سياسةمحليات لبنانية

الحوارنيوز تدين الإعتداء على محمد زبيب: الصوت الحر لا يخشى العبيد

 


الحوارنيوز – خاص
لماذا يخشى البعض سماع صوت حر؟
لماذا يخشى العض سماع الرأي الآخر فيعمد إلى مواجهة الكلمة بالبلطجة، والحقيقة بالفوضى والتهديد والقتل؟
كانت محاولة قتل، لا إعتداء…ليتهم يعلمون أن الزميل محمد زبيب في نشأته في بيت مقاوم وعائلة قدمت شهيدا في سبيل الوطن، مرّ عليه الكثير من المواقف الصعبة، واجه خلالها صنوفا من الاحتلال الإسرائيلي والإستبداد والقمع وكان دائما ينتصر على اعدائه.
في نفسه أسف، على من حاول النيل منه ومن حريته، فما يقوم به زبيب هو عمل للخير العام، تحول إلى إيقونة في التضحية وفي الدفاع عن مصالح الفقراء، كل الفقراء وفي مقدمهم بعض من غرر بهم وجاؤوا ليعتدوا عليه.
لم يخف من محتل، قاوم وما هاب الإستشهاد، ومثله لا يخشى بعض من ارتضى الذل وعلق العقل على مشانق التبعية العمياء.
ربما كانوا طابورا دخيلا ليرمي ناره في كل إتجاه.. وهذه حرفة الأجهزة في زمن الفوضى!
ربما كانوا من أزلام من إنفجر خوفا من إنكشاف..
كانوا من كانوا هم جبناء ليتطاولوا على جسم نحيل ،لكنه مليء بالكرامة وحب الناس.
تحية من "الحوارنيوز" إلى الزميل محمد زبيب أيقونة الحراك النظيف والشفاف المستند الى علم وعقل ،ونضم صوتنا الى بيان نقابة محرري الصحافة اللبنانية بأن الصحافة "ليست مكسر عصا".
بيان النقابة:
"تعرض الزميل الصحافي محمد زبيب ليل امس لاعتداء غادر بعيد محاضرة له في ندوة في منطقة الحمراء، حيث تصدى له ثلاثة اشخاص واوسعوه ضربا ثم فروا الى جهة مجهولة .
ان نقابة محرري الصحافة تستنكر هذا العمل الجبان، وتعتبره اعتداء على نقابة المحررين، وهو عضو فاعل من اعضائها، وتطالب السلطات المختصة، لا سيما القضائية، بكشف الفاعلين وانزال اشد العقوبات بهم .
ان الصحافة اللبنانية ليست مكسر عصا للخارجين على القوانين، وعلى السلطات المختصة تأمين اقصى الحماية للصحافيين، ولن تسمح النقابة بالتعدي على الجسم الاعلامي الى اي مؤسسة انتمى، وسوف تتخذ الاجراءات اللازمة لملاحقة المعتدين قضائيا."

من جهة ثانية وجهت دعوة الى وقفة تضامن مع الزميل زبيب في السادسة من مساء اليوم امام مصرف لبنان. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى