رأي

إيران.. وأحلام المايسترو (محمد صادق الحسيني)

 

بقلم محمد صادق الحسيني

خيوط المؤامرة على إيران مستمرة ..والمايسترو يحلم بتقسيم ايران واعادة تكرار السيناريو السوري.والسبب الرئيسي وصول المفاوضات النووية مع حكومة السيد ابراهيم رئيسي الى طريق مسدود، وهو الذي فضل الا يركع الا لله.

 

وطبقا للانباء الواردة من طهران وعدد من المدن الايرانية الاخرى  فان مجاميع الشغب عاودت النزول اليوم مجددا الى الشوارع ،تحت رعاية فضائيات الغرب الجماعي الناطقة بالفارسية والمخابرات الأميركية.

 

هي محاولة لتكرار السيناريو السوري هذه المرة ،  وذلك بالمداورة ، مرة بتظاهرات ظاهرها مطلبي( قضية مهسا اميري) ومرة بشعارات سياسية مباشرة ضد الجمهورية الاسلامية او ظهور مسلحين تكفيريين في مناطق محاذية للحدود…

 

لكن المايسترو واحد:فضائيات الغربان والعربان، والغربان الصهيونية الناطقة بالفارسية، ودائما تحت مظلة امبراطورية الكذب العالمية الامريكية

 

وتقسيم العمل بينهم على الشكل الآتي:

 

 

🔻اولاً: من الغرب : تحريك المكون الكردي القومي في غرب إيران بدعم البارازاني من شمال العراق.

 

🔻ثانياً: من الشرق من خلال تحريك الإرهاب السلفي من الشرق في آن واحد ، وذلك بدعم سعودي للتكفيريين المعروفين بجيش العدل!

 

🔻ثالثاً: من الداخل حيث تحريك الجيوب و الجواسيس المرجفين من تيار النيوليبرالية المحركين للغوغاء الذي يحسن الظن بحرية الغرب الشيطانية .

 

🔻رابعا: من الخارج حيث إعلام كاذب مزيف و مضلل تقوده منظومات هوليوود وامبراطورية الكذب الامريكية.

 

🔻خامساً:الخليج الاعرابي التكفيري :  حيث تصعيد لهجة التآمر من خلال قناة إيران انترناشيونال المدعومة من سعوديا والناطقة باللغة الفارسية.

 

في المقابل الحرس الثوري الايراني ما يزال يدك شمال العراق الملئ باوكار التجسس والقوى الارهابية المدعومة اسرائيليا وامريكيا، لليوم السابع على التوالي.

 

من جهة اخرى فانهم يسعون بكل جهدهم لاعادة اشعال الشارع العراقي بفتنة جديدة بالنزول الى الشوارع من جديد وبكل الطرق بما فيها المسلحة.

 

لكن ايران القيادة والحرس الثوري والشعب في المواجهة،  وسيرون المزيد من المفاجآت.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى