طبعلوم

البلغم:أنواعه والألوان والعلاج وكيفية التخلص منه

 

الحوار نيوز – وكالات

مع بداية فصل الشتاء والبرد غالبا ما تكثر الرشوحات والنزلات الصدرية ،وكثيرا ما يتكون البلغم على الرئتين ما يؤدي إلى نوبات من السعال.

والبلغم مادة تتكون من لعاب ومخاط تصل إلى الفم نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية. وقد يكون أحد أعراض نزلات البرد أو مؤشر لمرض خطير يصيب الجسم، ويمكن التعرف على ذلك من لونه.

بعد الإصابة بنزلة برد يبدأ الأنف في الغالب في السيلان وتنزل سوائل شفافة منه، ثم يبدأ البلغم في الظهور.  وهو مادة تتكون من لعاب ومخاط تصل إلى الفمّ نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية.

وإفرازات البلغم هي علامة على أن الجسم أصيب بمرض ما، وهو بأغلبه ملوّث، إذ يحتوي على جراثيم أو فيروسات أو فطريات. 

وأسباب تكون البلغم أغلبها مرضية، وعند الإصابة بالبرد ونوبات السعال مثلاً يكثر إنتاج البلغم في الجسم، إذ يقوم الجسم بعملية تنظيف الشعب الهوائية ويتكون البلغم هناك ويقذف إلى الخارج عبر السعال.

وظهور البلغم مصحوباً بنزلات البرد والسعال هو مؤشر واضح على التهاب القصبات الهوائية أو مرض الربو أو الحساسية. أما في الحالات المزمنة منه فقد يكون مؤشراً لمرض السل أو سرطان الرئة.

ألوان البلغم

ويمكن التعرّف على نوع المرض من لون البلغم كما ذكر موقع “سيمبتومات” الألماني كما يلي:

-البلغم ذو اللون الأصفر المخضر: ويشير إلى إصابة الجسم بعدوى بكتيريا حادة، مثل الإصابة بمرض الربو أو التهاب القصبات أو التهاب الرئة.

–  ذو اللون الأبيض الشفاف: ويشير إلى الإصابة بمرض التهاب القصبات المزمن، أو نوبات السعال الصباحية.

– ذو اللون الأبيض الرغوي: ويشير إلى إصابة الجسم بتورم الرئة.

–  الرمادي: وهي علامة على بدء الشفاء من الإصابة ببكتيريا، وخاصة بعد التهاب الرئة الحاد.

– البلغم بلون بني – أسود: وقد يكون دم قديم يخرج مع البلغم. وهو قد يكون إشارة إلى التدخين الطويل.

– الهش: وهي علامة على الإصابة بأمراض الرئة، مثل السل.

-المصحوب بالدم: وهي إشارة إلى الإصابة بمرض التهاب الرئة الحاد أو سرطان الرئة.

 

علاج البلغم

تشمل أبرز طرق علاج البلغم ما يأتي:

  • الحفاظ على رطوبة الهواء

يتسبب الهواء الجاف في تهيج الأنف والحلق مما يؤدي إلى تكوين المزيد من المخاط كمواد ملينة، حيث يمكن أن يؤدي وضع مرطب الهواء بالضباب البارد في غرفة النوم إلى تحسين النوم والحفاظ على نظافة الأنف ومنع التهاب الحلق.

  • شرب الكثير من السوائل

يحتاج الجسم إلى البقاء رطبًا للحفاظ على رقة المخاط، وعندما يصاب الشخص بنزلة برد فإن شرب المزيد من السوائل يمكن أن يخفف المخاط ويساعد الجيوب الأنفية على التصريف.

قد يجد الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية أيضًا أن البقاء رطبًا يساعد على تجنب الازدحام.

  • وضع منشفة مبللة دافئة على الوجه

يمكن أن يكون هذا علاجًا مهدئًا لصداع الجيوب الأنفية، حيث يُعد الاستنشاق بقطعة قماش مبللة طريقة سريعة لإعادة الرطوبة إلى الأنف والحلق، ستساعد الحرارة على تخفيف الألم والضغط.

  • إبقاء الرأس مرفوعًا

عندما يكون تراكم المخاط مزعجًا بشكل خاص فقد يساعد النوم على عدد قليل من الوسائد؛ لأنه يمكن أن يزيد الاستلقاء من الشعور بعدم الراحة لأنه قد يبدو كما لو أن المخاط يتجمع في مؤخرة الحلق.

  • عدم قمع السعال

قد يكون من المغري استخدام الأدوية المضادة للصداع عند التعرض للسعال المزعج المليء بالبلغم، ومع ذلك فإن السعال هو وسيلة الجسم لإبعاد الإفرازات عن الرئتين والحلق، لذا استخدم شراب السعال باعتدال إذا سمح الطبيب بذلك.

  • استخدام بخاخ محلول ملحي للأنف أو شطفه

يمكن لبخاخ المحلول الملحي أن يزيل المخاط والمواد المثيرة للحساسية من الأنف والجيوب الأنفية، ابحث عن البخاخات المعقمة التي تحتوي على كلوريد الصوديوم فقط، وتأكد من استخدام الماء المعقم أو المقطر عند الري.

  • الغرغرة بالماء المالح

يمكن أن يهدئ هذا الحلق المتهيج وقد يساعد في إزالة المخاط المتبقي، يمكن غرغرة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ عدة مرات في اليوم.

  • الامتناع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي

يتسبب التدخين والتدخين السلبي في زيادة إفراز الجسم للبلغم والمخاط.

  • التقليل من استخدام مزيلات الاحتقان

في حين أنها تجفف الإفرازات ويمكن أن تخفف من سيلان الأنف، إلا أن مزيلات الاحتقان قد تجعل من الصعب التخلص من البلغم والمخاط.

  • تناول الدواء المناسب

يمكن أن تساعد الأدوية المعروفة باسم طارد البلغم على ترقيق المخاط والبلغم مما يسهل السعال أو النفخ، ومع ذلك، تحقق للتأكد من أن هذه الأدوية لا تحتوي أيضًا على مزيلات الاحتقان.

  • مراقبة الحساسية

يمكن أن تؤدي الحساسية الموسمية إلى سيلان أو انسداد الأنف، بالإضافة إلى زيادة المخاط والبلغم.

  • تجنب المهيجات

المواد الكيميائية، والعطور، والالتهابات يمكن أن تهيج الأنف والحنجرة والممرات الهوائية السفلية، وهذا يجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط.

  • تتبع ردود الفعل الغذائية

يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ردود فعل تحاكي الحساسية الموسمية، قد تتسبب في سيلان الأنف والحكة في الحلق مما يؤدي إلى زيادة المخاط.

الوقاية من البلغم

يمكن الوقاية من خلال ما يأتي:

  • يمكن أن تساعد الرطوبة في الهواء في الحفاظ على رقة المخاط.
  • حافظ على رطوبة جسمك، حيث يمكن أن يساعد شرب كمية كافية من السوائل وخاصةً الماء في تخفيف الاحتقان ومساعدة المخاط على التدفق. 
  • السوائل الدافئة فعالة ولكن تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى