المعادلة الذهبية: الاستحقاقان الرئاسي والحكومي في العهد المقبل
الحوارنيوز – خاص
تكثفت خلال الساعات القليلة الماضية الاتصالات الفرنسية في محاولة لتحويل جلسة مجلس النواب المقررة بعد غد الأربعاء إلى فرصة لإنتاج حل لمعضلة الاستحقاق الرئاسي.
وفي هذا الإطار كشفت معلومات للحوارنيوز أن السفيرة الفرنسية في بيروت جددت الموقف الفرنسي – السعودي المشترك بأن “الرئاسة الأولى ليست منفصلة عن الرئاسة الثالثة”.
وتوضح المعلومات أن “من يطالب بمعركة كسر وتحد ويرغب في تسمية رئيس من فريقه السياسي ،عليه أن يدرك بأن رئاسة الحكومة ستؤول إلى الفريق الآخر”.
إن تثبيت هذه المعادلة الفرنسية – السعودية هو ما فتح فجوة من التفاؤل سابقاٍ، قبل أن تعود الرسائل الأميركية المشفرة لتفعل فعلها لدى بعض الكتل ونواب ما يسمى بالتغييريين.
وتضيف المعلومات أن كسر هذه المعادلة سيعيد الأمور إلى ما قبل المربع الأول ،وقد يفتح مجالا واسعاً لنقاش يعود باللبنانيين إلى إعادة البحث بوجوب تطبيق الدستور بكامل مندرجاته، بدءا بإلغاء الطائفية وإقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وحصر مبدأ المناصفة بالفئة الأولى واعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة…
إذآك، تتابع المعلومات، أن لبنان سيكون امام مفترق طرق داخلي، معطوف على مفترق طرق إقليمي ولكل منهما حسابات غير مضمونة النتائج.
مصادر معنية تنصح القوى البرلمانية بالمساعدة في إقرار معادلة سليمان فرنجية / نواف سلام، لتشكل بذاتها بداية انطلاقة جديدة تؤسس لإعادة الاجتماع اللبناني إلى ناصية الاستقرار والوحدة.
