ثقافة
منازل الروح
من بسمة الروح على ضفاف مآقيها
وجدت عرشي
آمنًا مطمئنّا.
أنتِ الذي بدا، سراجا
أنار سُحُب الدرب
فباتت
منازل للعاشقين.
هلّلي عليّ
كي أهلّل شغفا
أمسح به دار تكويني
ومآثر عمري
ودمعٌ تبلّلت منه،
فراشات
وأزمنة
وأحصنة،
حملت بين طياتها
صدىً،
هيهات يحيا به
وقت
من دُخان
الوافدين.