قالت الصحف: تسريبات إعلامية لوقف النار وجرائم متمادية بحق المدنيين
الحوارنيوز – خاص
ايرزت صحف اليوم في افتتاحياتها التسريبات الإعلامية من قبل العدو الإسرائيلي بشأن مفاوضات وقف محتمل لإطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يتأكد رسمياً، في وقت واصل العدو ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية مستهدفا مراكز ومنازل آوت نازحين.
ماذا في تفاصيل صحف اليوم؟
- صحيفة النهار عنونت: إسرائيل توسّع الفظائع… قاتل الحريري قُتل ولبنان ينتظر قمة الرياض ولم يتبلغ زيارة هوكشتاين
وكتبت تقول: عشية اسبوع تسود حياله توقعات شديدة التضارب في شأن التحركات الدبلوماسية المتصلة بالحرب المتدحرجة على لبنان، حجب الواقع الميداني كل الرهانات على إمكان لجم سريع لجولات التدمير والقتل الآخذة في الاتساع والكثافة على نحو غير مسبوق، من دون أن تظهر أي معالم ضاغطة جدية على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين والمناطق المأهولة في إعصارات الدمار التي يشنّها طيرانها الحربي على المناطق اللبنانية.
وإذ أوحت إسرائيل في الساعات الأخيرة بأنها إنما تصعّد فظاعاتها الى الذروة للضغط نحو فرض تسوية سياسية بشروطها، ترجمت ذلك بتسريب ما سمي مشروع اتفاق لوقف النار في لبنان، ولكن بدا الأمر بمثابة استعادة لتجربة سابقة واكبت تحرك الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وانتهت باجهاض محاولته تلك.
ولم تختلف “المناورة” الحالية عن السابقة إذ استبقت ما يتردد عن عودة هوكشتاين إلى إسرائيل ولبنان، علماً أن التوقعات المتصلة بمهمته هذه، إذا حصلت، تتسم بشكوك كبيرة لاعتبارات واقعية تستبعد نجاحه الآن حيث أخفق سابقا. ثم إن المعلومات المتوافرة لـ”النهار” تؤكد أن لبنان الرسمي لم يتبلغ حتى البارحة أي اشعار بعودة هوكشتاين إلى بيروت وتالياً كل ما تناوله الاعلام الإسرائيلي عما يسمى مشروع اتفاق لوقف النار كان من جانب واحد ولا صلة للبنان به لأنه لم يتبلغ أي شيء عنه من أي جهة دولية وسيطة.
وفي هذا السياق، سرّب موقع “يسرائيل هيوم” ما وصفه بـ”اتفاق لوقف النار في لبنان ويتضمّن انسحاب “حزب الله” إلى شمال الليطاني، وعدم عودة الحزب إلى الحدود”. وقال الموقع إنّ “الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب اللبناني إلى خطّ الحدود الدولية ضمن الاتفاق كما سيكون لإسرائيل حق العمل ضد أي انتهاك من لبنان والردّ عليه مستقبلاً وهو ما رفضه الجانب اللبناني في وقت سابق”. وبحسب هذه المسودة “ستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل السلاح من أراضيها إلى لبنان” وأنّ “إسرائيل ستتلقّى ضمانات أميركية وروسية بمنع إعادة تسليح “حزب الله” فيما سيعمل الجيش اللبناني على تدمير البنية التحتية المتبقية للحزب على الحدود”.
ويتطلع لبنان الرسمي والسياسي إلى القمة العربية والإسلامية الاستثنائية التي تنعقد اليوم في الرياض للبحث في موقف حازم مشترك يضغط نحو وقف الحربين في غزة ولبنان. ووصل أمس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الرياض لترؤس وفد لبنان فيما أكد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، أن “لبنان في حاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دعم ومساندة الدول العربية والإسلامية”.
وشدّد في كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة في الرياض، على أن “هذا الدعم ضروري لإيقاف حرب إلغاء لبنان التي تهدّد التنوع والتعايش بين الأديان والحضارات في البلاد”. وقال: “نتأمل أن تقفوا إلى جانبنا بكل ما لديكم من قدرات، وعلاقات، وطاقات لوقف الحرب، والعيش بسلام، والنهوض مجددًا”. والتقى ميقاتي مساء عدداً من ابناء الجالية اللبنانية في الرياض والقى كلمة أمل فيها في “التوصل إلى وقف النار وتنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب ولا يكون هناك سلاح إلا سلاح الشرعية”.
مقتل عياش… ومجازر
أما على الصعيد الميداني والعسكري، فإن عطلة نهاية الاسبوع شهدت جولات من الفظائع الإسرائيلية توزعت معها بل عمّمت المجازر على مناطق تستهدف يومياً كما على مناطق جديدة. وفي السياق بثت قناتا “العربية ” والحدث” أن إسرائيل قتلت القيادي في “حزب الله” سليم عياش الذي دانته المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ورجحت هذه المعلومات أن يكون عياش قتل في غارة إسرائيلية على القصير في سوريا. كما أفادت وسائل اعلام إسرائيلية عن استهداف المسؤول عن ملف الجولان في “حزب الله” علي موسى دقدوق في الغارة على مكان قريب من موقع السيدة زينب في دمشق.
وتراكمت أعداد البورصة الدامية مع سقوط عشرات ضحايا والجرحى يومي السبت والأحد وارتكبت إسرائيل مجزرة مروّعة في بلدة علمات في قضاء جبيل، ما أدّى إلى سقوط أكثر من 25 شهيداً من بينهم سبعة أطفال إضافة إلى إصابة 8 أشخاص آخرين بجروح. وأفادت معلومات عن وفاة الجريح أحمد امهز المسؤول في “حزب الله” الذي أصيب في غارة علمات، كما أفيد بأن شهـداء المجزرة هم نازحون من آل القرصيفي وعبد الحسين وزريق، وهم من بلدة حوش الرافقة – بعلبك.
- صحيفة الأخبار عنونت: إسرائيل تروّج لمسوّدة اتفاق بمشاركة إيران وروسيا: ترامب يريد وقف الحرب قبل تنصيبه؟
وكتبت تقول: عاد الترويج الإسرائيلي للحديث عن تقدّم نحو تسوية بخصوص الحرب على لبنان، وسطَ مخاوف من خدعة جديدة يمارسها الأميركيون والإسرائيليون في مسار الحرب. وما يعزّز هذه المخاوف المعلومات التي أشيعت عن جولة جديدة في المنطقة سيقوم بها المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين للدفع في اتجاه اتفاق هدنة مؤقّت تليه مفاوضات، خصوصاً أنه، استناداً إلى التجربة معه، لم يعُد ممكناً أخذ كلامه بجدية أو إيجابية، إذ إن كل جولاته كانت تنتهي بتصعيد إسرائيلي على المستويين الأمني والعسكري. وفيما أُعلن أمس عن اتصالات بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن التسوية مع لبنان، أعرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن «الأمل في حصول اتفاق يوقف الحرب»، مؤكداً أن «لبنان ملتزم بتطبيق القرار 1701».
وتولّت وسائل الإعلام الإسرائيلية إشاعة أجواء إيجابية ووجود مؤشرات إلى إمكانية قبول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باتفاق مؤقّت، إذ أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، بأن «إسرائيل تدرس إمكانية فرض وقف إطلاق نار محدد المدة على الحدود الشمالية مع لبنان، في خطوة تهدف إلى تجنب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها»، لافتة إلى أن «هذه التطورات تأتي في وقت حساس، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، خصوصاً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تدعو إلى إنهاء التصعيد العسكري في لبنان وقطاع غزة».
ونقلت القناة 12 عن مصادر قريبة من نتنياهو أن «المفاوضات حول لبنان تحصل بمشاركة إسرائيل ولبنان وروسيا وأميركا وإيران، والجدول الزمني يتناسب مع استبدال الحكم في البيت الأبيض، وهو ينص على وقف النار 60 يوماً، يتواجد خلالها الجيش الإسرائيلي بأعداد قليلة في مناطق قريبة من الحدود في لبنان إلى أن ينتشر الجيش اللبناني».
من جانبها، تحدّثت «يديعوت أحرونوت» ليل أمس عن «تبادل لمسوّدات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بين إسرائيل والولايات المتحدة، وسط تقدّم في مفاوضات التسوية»، مضيفة أن هوكشتين تبادل المسوّدات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي. ونقلت عن «مصادر مطّلعة» أن «هناك تقدّماً كبيراً في المحادثات، وهناك فرصة جيدة للاقتراب من الاتفاق». وخلصت إلى أن «ترامب يريد إنهاء الحرب في لبنان قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني المقبل». غير أن مصادر لبنانية مطّلعة أكّدت لـ «الأخبار» أن أي مسوّدة اتفاق لم تصل إلى أيّ من المسؤولين في لبنان.
في ضوء ذلك، تصاعدت المزايدات الداخلية في كيان الاحتلال، فأشار عضو مجلس الحرب السابق بني غانتس إلى «أن الهدف الرئيسي في الشمال هو إعادة المستوطنين بأمان. ولكي يحدث هذا بسرعة، يجب ألا نوافق على وقف إطلاق النار من جانب واحد، حتى لو كان الضغط الدولي يتزايد. لا بد من زيادة شدة الهجمات في لبنان. وعلينا أن نتوصل إلى اتفاق يحيّد حزب الله، ويضمن لنا حرية العمل في مواجهة أي انتهاك».
ويأتي هذا الترويج عشية زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، والذي سرّبت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه زار روسيا سراً قبل أيام لبحث ملف لبنان، مشيرة إلى أن زيارته إلى واشنطن «هدفها وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الاتفاق مع لبنان».
كما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين أميركيين أن «فرص التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار في الشمال تزداد بقيادة هوكشتين، وبتشجيع من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب». وكتبت الصحيفة أن «الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب بعث برسالة إلى إدارة بايدن، يدعو فيها إلى إحراز تقدّم نحو تسوية أعمال العنف في شمال إسرائيل»، مشيرة إلى أن «فرص التّسوية في لبنان تحت قيادة مبعوث بايدن وبتشجيع من ترامب، تتزايد».
كذلك تحدّثت هيئة البث الإسرائيلية، عن «تقدّم حقيقي في الاتصالات بخصوص الجبهة الشمالية». ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسؤول سياسي أن «حديثاً يدور حول اتفاق جيد جداً لإسرائيل في الجبهة الشمالية يلبّي مصالحها بشكل أمثل».
وأضاف المسؤولون الأميركيون بحسب الصحيفة أن «هناك تقدّماً في المحادثات بين الأطراف المعنية وأن التسوية في الشمال ممكنة». فيما نقل موقع «واي نت» عن مصادر أميركية إشارتها إلى «تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل ولا سيما من قبل إدارة بايدن التي تطالب بوقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان». كما نقل الموقع عن مصادر إسرائيلية أن «تل أبيب تأمل في التوصل إلى تسوية تتيح لها وقف القتال في الشمال لتخفيف الضغوط العسكرية والدبلوماسية».
- صحيفة الديار عنونت: غزة ولبنان في القمّة العربيّة ــ الإسلاميّة اليوم في الرياض
الضخ الأميركي عن تسوية تسبق عودة ترامب غير واقعي
نتنياهو يتبنّى عملية «البايجرز»…وبري: عائدون!
وكتبت تقول: في الوقت الذي تُعقد فيه اليوم قمة عربية – إسلامية مشتركة في المملكة العربية السعودية، سيحاول خلالها قادة هذه الدول اتخاذ موقف موحد، يدعو لوقف العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة ولبنان، ويضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جدية في هذا المجال، تواصلت المجازر «الاسرائيلية» على وقع ضح اميركي عن تسوية تسبق عودة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض في العشرين من الشهر المقبل.
الا ان ما تروج له بعض وسائل الاعلام الاميركية و «الاسرائيلية» بدا في مكان، والوقائع على الارض في مكان آخر.
فخروج مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بقوله إن حركة حماس لا «إسرائيل» «تعرقل الآن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة»، كما اعلان رئيس الوزراء العدو بنيامين نتانياهو، عن أنه تحدث مع ترامب 3 مرات في الأيام الأخيرة، مؤكدا أنه متفق معه إزاء «التهديد الإيراني».
والاهم مواصلة العدو نهجه الاجرامي والتدميري سواء في لبنان او في غزة، كلها مؤشرات تؤكد ان ما يروج له في مكان والحقيقة في مكان آخر.
ودخل الإعلام «الاسرائيلي» بقوة على خط الترويج لقرب التوصل الى تسوية. وقالت القناة 12 أن «إسرائيل» تدرس وقف إطلاق النار بلبنان، لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن ضدها، مشيرة إلى أن «إسرائيل» تدرس إمكان تطبيق وقف نار محدد المدة على الحدود الشمالية.
من جهتها، ادعت صحيفة «يسرائيل هيوم»، بأن «اتفاق وقف النار في لبنان، يتضمن انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، موضحة أن «الاتفاق ينص أيضاً على عدم عودة حزب الله إلى الحدود».
وبينما زعمت أن الجيش اللبناني سيدمر البنية التحتية المتبقية لحزب الله على الحدود، أشارت إلى أن «إسرائيل ستتلقى ضمانات أميركية وروسية بمنع إعادة تسليح الحزب»، لافتة إلى أن «سوريا ستكون المسؤولة عن منع نقل السلاح من أراضيها إلى لبنان».
ضخ غير واقعي
وبما يؤكد التشدد «الاسرائيلي» ازاء اي تسوية مقبلة، اشار وزير الدفاع «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس، الى أنه «علينا أن نواصل العمل معا، ونستثمر النتائج في تغيير الوضع في جبهة لبنان»، لافتا الى أن «كل من جاء ليدعم وقف إطلاق النار في غزة، بلّغته بأنه لن يحدث دون إطلاق سراح الأسرى».
وقالت مصادر مواكبة عن كثب للحراك السياسي الحاصل ان «ترامب قد يكون معنيا بتنفيذ وعوده، بتحقيق وقف نار قبل عودته الى البيت الابيض، لذلك افيد انه بعث برسالة إلى إدارة الرّئيس الحالي جو بايدن، يؤكد فيها دعمه جهود المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين للتوصل الى وقف إطلاق نار في لبنان وغزة، لكن ما يتمناه ترامب شيء، وما يفعله وسيفعله لتحقيق ذلك شيء آخر، بخاصة انه يدعم خطط نتنياهو حتى النهاية، ولن يكون حجر عثرة امامها».
وقالت المصادر لـ «الديار»: «إذا استطاع الثنائي ترامب- نتنياهو فرض تسوية في المنطقة تكسر إيران وحلفاءها، وتحقق مطالب «اسرائيل» وشروطها، فوقف النار سيحصل اليوم وليس غدا، اما وما دام محور المقاومة متماسكا ويرفض الخضوع والاستسلام، فآلة القتل «الاسرائيلية» مستمرة بلا هوادة، وبالتالي كل الضح الحاصل عن تسوية قريبة قبل منتصف الشهر المقبل غير واقعي».
نتنياهو يتباهى بتفجير «البايجرز»
وفي توقيت مريب، أقر نتانياهو لأول مرة بمسؤولية «إسرائيل» عن تفجير أجهزة «البايجرز» في لبنان، والتي تسببت بإصابة الآلاف من عناصر حزب الله. وأفادت هيئة البث «الإسرائيلية»، بأن نتانياهو تحمل خلال اجتماع الحكومة مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة «البايجرز» في لبنان، ونقلت عنه قوله «لم أصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية». وأوضح أن «عملية تفجير أجهزة الاستدعاء واغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله السيد حسن نصرالله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية».
من جهته، وفي تصريح صحافي، أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن «العدو «الإسرائيلي» يركز في حربه على اعتماد نهج التدمير الواسع، الذي يشمل مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع والضاحية».
وتوقف بري عند «الرسائل التي وُجهت إليه من خلال استهداف بلدته تبنين بمجملها، ومن ضمنها حي آل بري»، معددا منازل أقربائه التي تم تدميرها ومن بينها منزل شقيقته، إلا أنه أكد أن «الضغط عليه لن ينفع في دفعه إلى التنازل عن ثوابت الموقف اللبناني». واذ شدد على التمسك بوجوب وقف إطلاق النار فورا وتنفيذ القرار 1701 بلا زيادة او نقصان، اشار بري إلى أن «العدو يريد أن تصبح المنطقة الحدودية التي تجاور فلسطين المحتلة غير صالحة للسكن، لكنني أؤكد أنه فور انتهاء الحرب سيعود الأهالي إلى بلداتهم المدمرة، وسيقيمون فوق ترابها وأنقاضها بانتظار أن يعاد بناؤها».
تجميد شحنة عسكرية
ويوم أمس، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية»، نقلا عن مصدرين أمنيين، بأن الولايات المتحدة جمدت تنفيذ صفقة شحنة عسكرية إلى «إسرائيل». ووفقاً للصحيفة، فهذه الشحنة عبارة عن 130 بلدوزر أو جرافات عسكرية من نوع «كاتربيلر»، من طراز «دي 9» وقد دفعت «إسرائيل ثمنها».
وفي حين لفتت إلى أن الحظر الجزئي، الذي تفرضه الولايات المتحدة على توريد الأسلحة إلى «إسرائيل»، يؤثر في ساحة المعركة في غزة ولبنان، وقد يشكل خطراً على جنود الجيش «الإسرائيلي»، أشارت إلى أن استخدام هذه الجرافات لهدم المباني في قطاع غزة، أدى إلى انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة، واحتجاجات وضغوط شديدة على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي استسلمت وجمدت عمليات التسليم لعدة أشهر.