قالت الصحف: بإنتظار أجوبة هوكشتاين .. العدوان مستمر ومحاولات داخلية للإستثمار
الحوارنيوز – خاص
لم يتوقف تصعيد العدو قبل وخلال زيارة المبعوث الأميركي الى بيروت آموس هوكشتاين بل زاد من جرائمه بحق المدنيين، ولم يكن قد مضى على زيارته ساعات في مؤشر إلى الرفض الإسرائيلي لأي حل خارج إطار شروطه، وفي مقدمها استبدال القرار 1701 بإتفاق شبيه بإتفاق 17 أيار، وما يعنيه ذلك من تغييرات على الأرض وداخل المؤسسات الدستورية الأمر الذي فتح شهية البعض في الداخل لمحاولة الاستثمار على الدم المستباح والسيادة المستباحة!
لكن المشروع الإسرائيلي يواجه مقاومة شرسة قد تقلب المشهد استنادا الى معطيات الميدان…
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: شهر على الحرب الأشدّ شراسة.. تصعيد جنوني رداً على هوكشتاين
وكتبت تقول: بمرور شهر اليوم على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان، بدا الفارق هائلاً مقارنة بحرب تموز (يوليو) 2006 التي انتهت بعد 33 يوماً من المواجهات بالقرار 1701 وبحجم الدمار والخسائر البشرية في الجانب اللبناني. إذ أن الشهر المنصرم من الاجتياح التدميري الجوي الذي تشنّه إسرائيل على “حزب الله” ومناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وصولاً إلى كسروان وأيطو، رسم حتى اليوم فقط الحصيلة الأشدّ فداحة، إن على صعيد المجازر البشرية التي ترتكبها إسرائيل أو على صعيد الدمار المخيف في المناطق المستهدفة لا سيما منها الضاحية الجنوبية وعلى امتداد بلدات وقرى الشريط الحدودي وفي العمق الممتد إلى النبطية وصور ومعظم البقاع الشمالي والكثير من البقاع الأوسط والبقاع الغربي، ما يستنسخ غزة – 2 تماماً، علماً أن وزارة الصحة أفادت أمس أن الحصيلة الاجمالية للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى يوم الاثنين الماضي ارتفع إلى 2546 والجرحى إلى 11862.
أما في الجانب العام للمشهد الحربي والاتجاهات المحتملة في الفترة المقبلة، فبدا واضحاً وفق المعطيات التي أعقبت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت، أن أي أمل باختراق وشيك يتمثل بوقف النار لم يحن أوانه بعد، ولو أن ثمة من ينتظر في بيروت اتصالات جديدة يجريها هوكشتاين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي بعد أن يكون تبلّغ من إسرائيل أجوبة على طرح يقترحه لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره كما صرّح في بيروت.
وهذه المعطيات تشير إلى عقم توقع أي اختراق ايجابي راهناً، بل أن الاوساط المعنية في بيروت اعتبرت أن التصعيد الجنوني الذي شنّه الطيران الحربي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في غارات تدميرية ودموية شكلت الجواب الوحيد الذي تقدمه حكومة بنيامين نتنياهو حيال أي مشروع حل.
كما أن اكثر من ثلاثين عملية لـ”حزب الله” طاول بعضها مشارف تل أبيب كان الجواب الحاسم للحزب على ما تبلّغه من الرئيس بري حيال مهمة هوكشتاين ومشروعه لتنفيذ القرار 1701. ورسمت هذه الاوساط تالياً صورة شديدة التخوف من التصعيد المتدحرج في الفترة المقبلة التي لن تنتهي عند حدود الانتخابات الرئاسية الأميركية كما يتوقع كثيرون في ظل سقوط لبنان تحت حسابات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية مباشرة بما يرجح تمادي التصعيد المفتوح.
التصعيد في الاعماق
وقد اتسمت الغارات الإسرائيلية أمس بمنحى جنوني مع تجددها على الضاحية الجنوبية كما في النبطية فيما أرتفعت حصيلة المجزرة في منطقة الجناح – محيط مستشفى الحريري التي حصلت مساء الاثنين إلى 18 شهيدا والجرحى إلى 60.
في المقابل، كانت سلسلة عمليات لـ”حزب الله” إلى العمق الإسرائيلي أبرزها صباحاً، وتسببت بوقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون، وقصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب وقصف شركة تاع للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب. كما جدّد القصف الصاروخي مساء في اتجاه شمال اسرائيل. وأعلنت اذاعة الجيش الإسرائيلي مساءً أن عملية بحث عن مسيّرة تسللت من لبنان جرت من دون جدوى.
- صحيفة الديار عنونت: خلاصة جولة هوكشتاين: الحرب طويلة… خلاف اميركي ـ فرنسي حول الحل اللبناني
بري مستهدف اميركيا… حزب الله: لا تفاوض تحت النار وباسيل «يغسل يده من الحزب»
تمديد الامر الواقع في مجلس الـنواب… الانظار نحو مؤتـــــمر باريس وخطة اغاثة محدثة للحكومة
وكتبت تقول: عشية مؤتمر باريس لتخصيص مساعدات اغاثية للبنان ودعم للجيش اللبناني، وساعات بعد انقشاع الرؤية عن نتائج جولة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، التي انتهت الى خلاصة واضحة بان ما كان يصل الى بيروت من اجواء عن انتهاء الفرص، وسقوط القرار 1701،اكثر من صحيح، حتى امطرت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بأعنف الغارات، مستكملة مسارها في اتجاه النبطية حيث شنت غارات غيّرت معالمها، في رسائل واضحة للمعنيين، على وقع العمليات النوعية لحزب الله الذي اعلن مسؤوليته عن «عملية قيسارية»، واسرائيل التي اكد رئيس وزرائها ان «سكان الشمال سيعودون إلى ديارهم وهذه مهمة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية»، فيما كشف الحرس الثوري الإيراني ، عن وضعه ممثلاً خاصاً مستقراً في بيروت، يجري يوميا محادثات مع المسؤولين، بحسب ما أوضح وزير الخارجية عباس عراقجي.
رسائل لبري
في كل الاحوال ورغم كل الاجواء الإيجابية الملغومة التي حاولت عين التينة ومن حولها وحواليها، الترويج لها، بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري بالوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي وصفه احد السياسيين المخضرمين من زوار مقر الرئاسة الثانية بلقاء «الثعالب الثكلى»، هذه المرة، بعد التفويض المنقوص للأول، مع الدخول الإيراني المباشر على الخط، والتكليف المنتهي الصلاحية للثاني، على بعد أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي في حال ربح دونالد ترامب جولتها، وجد آموس نفسه مهاجراً إلى إحدى الدول الخليجية.
فالواضح للمراقبين والمتابعين، من نشر « رسالة العقوبات»، إلى تصريحات هوكشتاين، السابقة لوصوله إلى بيروت، وما تبعها من «قنبلة»، مستشفى الساحل التي فجرها الإسرائيليون «أول السهرة»، قبل أن تتولى ماكينة منظمة تضليل الرأي العام والإعلام لأكثر من ساعة عن استهداف «أمل» في ضربة الجناح،وما بعدها من استهداف لمناطق بيروتية وجنوبية تشكل حاضنة لحركة «امل»، أن كيل الأميركيين قد طفح من عين التينة، التي بدأت ترى في سيد عين التينة خصماً سلبياً، أو ربما «عدوا»، بعدما «اعتبر لسنوات الاكثر دبلوماسية بين رجال السياسة في لبنان»، «قابة باطها» عن مجموعة من الرسائل التهديد والوعيد التي اطلقتها «جماعة واشنطن» وصلت حد الكلام عن السلامة الشخصية للرئاسة الثانية التي لا تبارح طائرات الاستطلاع الاسرائيلية سماءها.
مجلس النواب
فجلسة مجلس النواب لانتخاب اللجان والتي بنى عليها كثيرون بوصفها ستكون المحطة الاولى على طريق الحلحلة الرئاسية، راى فيها كثيرون، اخراجا لائقا للجميع، حبث جاءت النتيجة تعادل سلبي، مع ابقاء القديم على قدمه، ما حيد التيار الوطني الحر وبرر عدم خوضه معركة لاسترداد حصته، من جهة، وتبريرا لاستمرار اقفال المجلس في وجه انتخاب رئيس، رغم ان مصادر سياسية مخضرمة قرات فيما حصل ردا من «ابو مصطفى» على محاولات «استهدافه» الاميركية، وردا واضحا على طروحات الوسيط الاميركي، بعد ليلة الرسائل المتطايرة «بيروتيا».
باسيل
وفي اطار خلط الاوراق، وبعد مقاطعة تكتل لبنان القوي لجلسة انتخاب اللجان، من ضمن اخراج متفق عليه مع رئيس المجلس، وفق بعض المعلومات، تابع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رحلة نفض يديه من تفاهم مار ميخائيل، راسما خطوطا جديدة للتوازنات والمصالح السياسية الداخلية، معتبرا ان حزب الله من بدأ الحرب الحالية، التي في حال ما استمرت قد تؤدي الى فتنة نتيجتها ربما التقسيم، معلنا نهاية التحالف مع حزب الله، فاذا كانت طهران تريد ان تحارب تل ابيب فلتقاتلها بنفسها.
مواقف جاءت تزامنا مع تصعيد الحملة مع القوات اللبنانية، في وقت كان سبق وكشف فيه ان لائحته الرئاسية تتضمن اسم رئيس حزب القوات اللبنانية كمرشح رئاسي، «لا محبة فيه»، بل لان ثمة من تواصل مع ميرنا الشالوحي طارحا اسمه كمرشح للرئاسة، وبالتالي لا يمكن تجاهل هذا الامر، على ما تقول المصادر البرتقالية.
خلاف اميركي-فرنسي
وفي جديد إرهاصات السياسة الفرنسية، تمايز باريس الواضح جداً عن واشنطن، فيما خص ملف وقف النار،وارتباطا تطبيق القرار ١٧٠١، وانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث الموقف الأميركي باستحالة العودة الى توازنات وقواعد وضوابط حكمت المرحلة السابقة، وصولاً إلى انتخاب رئيس مقرب منها، في وقت تستنسخ فيه «الأم الحنون» تجربة الرابع من آب، مع تأكيد مصادر سفارتها في بيروت أن الأمور والأوضاع ستنقلب في حال نجح حزب الله في الصمود لمدة شهرين، في وقت رفعت بطاقة «الفتنة والحرب الأهلية» في مواجهة المجتمع الدولي الذي أطلق يد إسرائيل في الصراع ضد إيران، على لسان وزير جيوشها.
- صحيفة الأنباء عنونت: باريس تجمع 70 دولة لدعم لبنان… المساعدات والجيش ووقف النار على جدول الأعمال
وكتبت تقول: يحاول العدو الإسرائيلي أخذ لبنان إلى مهالك، معتمداً على برنامج إستهداف ممنهج وتدميري.. وبالمقابل، ما نحن بأمسّ الحاجة اليه هو نقطة تحوّل ومسار جديد يردع المزيد من الأخطار عن لبنان، وتطبيق القرار 1701. فالدلالات خطيرة، وأولى المخارج قراءة وطنية جامعة بتوقيت بيروت، وإستنهاض الدعم الدولي بكافة الوسائل لوقف إطلاق النار في ظل التعنت الإسرائيلي.
الغارات العنيفة على لبنان لا تُعدّ ولا تُحصى، ليلاً ونهاراً، مخلّفةً المزيد من الشهداء والجرحى والدمار، فلا شيء حتى الآن يردع العدو الإسرائيلي عن وقف محركات آلته العسكرية، بالتزامن مع رفع سقف شروطه. هذا وعكس الموقف الرسمي اللبناني ثباتاً بما يتعلّق بتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، بعد زيارة المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى لبنان وبما حمل في جعبته في هذا الإطار.
وعلى وقع إستمرار العدوان، تنظّم فرنسا غداً “المؤتمر الدولي لدعم لبنان” بمشاركة ممثلين عن 70 دولة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات غير حكومية، لدعم لبنان إغاثياً وإنسانياً ومحاولة تجنب الاستنزاف الحربي الطويل عبر تسوية سياسية. هذا ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه اليوم.
وفي إتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية أوضحت الصحافية رندة تقي الدين أن الهدف الأول من المؤتمر يكمن في تأمين مساعدات إنسانية للنازحين وللبنان. أما الهدف الثاني، يتمثل بدعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته من حيث التجهيزات وأيضاً بالإمكانيات المالية، إذ من المتوقع أن تزيد المساعدات لدعم الجيش، بحيث إذا تم التوصل إلى حل سياسي في الجنوب، يجب أن يكون على أسس تعزيز اليونيفيل لتصبح أقوى وإنتشار للجيش.
وتشدد تقي الدين على أن المؤتمر مهم، لا سيما أن إحتياجات اللبنانيين ضخمة وكما أن الحاجة إلى حل سياسي أيضاً كبيرة، إن كان على صعيد إنتخاب رئيس للجمهورية أو التوصّل إلى تسوية في الجنوب، وهذان الأمران أساسيان ومهمان، ولكن لا ترى تقي الدين أملاً كبيراً بغياب تسوية من قبل حزب الله والعدو الإسرائيلي. وتعتبر أنه على الرغم من أهمية المؤتمر ومشكور عليه الرئيس الفرنسي، لكن لا يمكن فعل شيء إذا لم يحدث وقف إطلاق نار والرئيس ماكرون يعلم هذا الأمر ويتحدث مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لهذا الغرض والحوار مع الحزب قائم كذلك.
وتشير تقي الدين إلى أن فرنسا تبذل قصارى جهدها كي تتوصّل إلى نتيجة، وما يسعى إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو وقف إطلاق النار في لبنان، وثمة توافق تام بين الجانبين الأميركي والفرنسي على ضرورة التوصل إلى تسوية حول الجنوب، لافتةً إلى أن الفارق بينهما أن الطرف الأميركي لديه آلية ضغط على الإسرائيلي بتصدير الأسلحة له، فيما فرنسا لا تصدّر أسلحة لإسرائيل، وهذا ما عبّر عنه ماكرون بمنع تصدير الأسلحة لها.
وتوضح تقي الدين أن المبادرة الفرنسية الأميركية الرامية إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوماً لا زالت على الطاولة ولها قيمتها. وترى أن على الطرفين الإيراني والإسرائيلي التمسّك بها، ولكن يبقى كل ذلك في دائرة الأمل، فلا أحد يعلم ما إذا كان سينجح أو ماذا سيفعل الإسرائيلي، كما أن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران لم يحصل بعد، ولا نعلم متى وكيف وتفاصيله.
وفي سياق متصل، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف في مؤتمر صحافي: “نؤكد على موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري القاطع بأن لا مفاوضات تحت النار وما لا يؤخذ بالنار لا يعطى بالسياسة”، معرباً عن “الثقة التامة والكاملة” المعطاة لرئيس مجلس النواب نبيه بري.
هذا ويحاول العدو الإسرائيلي الإجهاز على القطاع الصحي في لبنان، خصوصأ بعد الإستهداف المتكرّر للوحدات والأطقم الصحية، وآخرها أول من أمس بتهديد مستشفى الساحل زاعماً بوجود نفق أسفلها يحوي أموالاً وذهباً، ولاحقاً تنفيذ غارة بالقرب من مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، وضع رئيس لجنة الصحة النيابية وعضو كتلة اللقاء الديمقراطي الدكتور بلال عبدالله، هدف إستهداف القطاع الصحي في خانة النيل من صمود الشعب اللبناني. وأثنى عبدالله بهذه الأزمة الطويلة على المستوى العالي من المسؤولية الذي يبديه القطاع الصحي من مستشفيات وأطباء وممرضين والمرتبطين بخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة، و”ربما هذا أزعج العدو الإسرائيلي”، على حد تعبيره.
ويذّكر عبدالله بالمذكرة التي أرسلتها لجنة الصحة النيابية وعُممت على كل المنظمات الصحية الدولية والحقوقية عبر البريد الإلكتروني ووثقت الإنتهاكات ضد القطاع الصحي كافة، لافتاً إلى أن هذه الممارسات بحق القطاع ما زالت مستمرة إلى الآن وآخرها ما طال مستشفى الساحل والغارة بالقرب من مستشفى رفيق الحريري الجامعي، المؤسسة الأم التي تتابع إحتياجات النازحين الذين لجأوا إلى بيروت وليس فقط إصابات جرحى العدوان.
بالتزامن، وفي تطوّر أمني جديد، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي منشوراً عبر حسابه على “أكس”، ليل الثلاثاء، مدّعياً تأكيد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، ومعه أكثر من 25 شخصاً. ولاحقاً قال رئيس أركان العدو الإسرائيلي: “وصلنا إلى نصرالله وإلى خليفته والى معظم قادة “حزب الله” ونعرف الوصول إلى كل من يهدّد أمن مواطني إسرائيل”.
العين على ما ستحمله الأيام المقبلة في الميدان وما سينتج عن مؤتمر دعم لبنان، حيث وصل ميقاتي الى فرنسا حاملاً الموقف اللبناني الرسمي، إذ أن أفق هذه المعركة تتكشف رويداً رويداً، فلبنان الخط الأمامي في الصراع الكبير الدائر، والخشية من أن يتحوّل إلى الورقة الأخيرة الحارقة يعد أمرأً شديد الخطورة ومقلق لمستقبل لبنان وأجياله القادمة.