سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف:بين موقف ميقاتي واستثمار قوى المحور الأميركي

 

الحوارنيوز – خاص

الحماسة التي أظهرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “للذود عن السيادة الوطنية” في سياق رده على كلام لرئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، والذي تبين لاحقا أنه “غير صحيح” أو “غير دقيق”، استحوذت على افتتاحيات صحف اليوم،فضلا عن استثمار هذا الموقف لدى قوى المحور الأميركي.

 

ماذا في التفاصيل؟

  • صحيفة النهار عنونت: ميقاتي صنع حدثاً نادراً… واستفتاءٌ واسعٌ ضد إيران

وكتبت تقول تقول:

لم تقتصر “المفاجأة السارة” المدوية التي فجرها أمس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في رده “السيادي” القوي على الانتهاك الإيراني السافر لسيادة الدولة اللبنانية بإعلان طهران مفاوضاً عن لبنان، بل إنه، أي ميقاتي، بدا كأنه صنع حدثاً أوسع من خلال الترددات والأصداء الداخلية المرحبة الواسعة بموقفه بما رسم أيضاً استفتاءً سياسياً كبيراً ضد التدخلات الإيرانية الوقحة في لبنان. ومع ذلك فإن ما سُمي توضيحاً إيرانياً لتصويب الصدمة الأولى من نوعها التي أصابت طهران لم يخف مضيّها في الاستفزاز وعدم تراجعها عن التدخل تحت شعار التمسك بحقوق المقاومة لتبرير هذا التدخل، خصوصاً بعدما كشفت صدمة ميقاتي اتساع الرفض الرسمي والسياسي العارم لسياسات إيران في لبنان واقتصار مؤيديها على أقلية معروفة .

 

وتمثلت أهمية خطوة ميقاتي بأنها لم تقتصر على إطلاق موقفه بل إنه قرن ذلك بالطلب من وزير الخارجية إبلاغ القائم بالأعمال الإيراني الموقف اللبناني في هذا الصدد. وكان رئيس الحكومة قد أصدر بياناً استغرب عبره حديث رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف وقال: “نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علماً أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما لبنان أخيراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار. وتابع: إن موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية”.

 

وكان قاليباف قد أعلن “أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام”. وقال خلال مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” في جنيف: “نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض الملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين الحزب وإسرائيل”.

على إثر موقف ميقاتي، أعلن مصدر مقرب من رئيس البرلمان الإيراني تعليقاً على تصريحات الرئيس ميقاتي، أنه “لا ينبغي لأي طرف أن يعتقد بأنه يمكنه التوصل إلى اتفاق سياسي مستدام دون الحصول على موافقة المقاومة”. ونقلت وكالة “إيسنا” الحكومية عن المصدر قوله، إن “ما تم استنتاجه من تصريحات قاليباف، عبر وسائل الإعلام، غير صحيح تماماً”. وأضاف المصدر أن مواقفه تجاه التطورات الجارية في لبنان “لم تختلف عمّا طُرح في زيارته الأخيرة للبنان، وكذلك خلال حديثه مع وسائل الإعلام”، وقال: “هذه المواقف واضحة تماماً، وتتمثل في أن إيران تدعم كل ما توافق عليه الحكومة والمقاومة في لبنان من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم، وهو الموقف نفسه الذي طُرح خلال اللقاء مع السيد ميقاتي”. وختم المصدر بالتأكيد أنه “لا ينبغي لأي طرف أن يعتقد بأنه يمكنه تحقيق اتفاق سياسي مستدام دون الحصول على موافقة المقاومة”.

رد ميقاتي على قاليباف أثار أصداءً إيجابية واسعة في الداخل شملت قوى المعارضة وكتلاً نيابية عديدة وكان السباق إليها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الذي اعتبر أن ما صرّح به الرئيس نجيب ميقاتي تعليقاً على كلام رئيس البرلمان الإيراني “يُعطينا بصيص أمل بأن الدولة اللبنانية، ولو بعد خراب البصرة ويا للأسف، بدأت تتحمّل مسؤولياتها ويعبِّر عن وجهة نظر كل لبناني صميم، ونتمنى لو يُكمل الرئيس ميقاتي ويقول إن الحكومة اللبنانية تطلب وقفاً لإطلاق النار على أساس تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 1559، 1680 و1701، لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة لوقف المجازر المستمرة في لبنان منذ نحو شهرين” .

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: «يقظة سيادية» على تصريحات مزعومة نفتها إيران | هوكشتين يعلنها: يجب تعديل القـرار 1701

وكتبت تقول: قال المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إن القرار 1701 هو ركيزة أي حل، يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. لكنه قال بوضوح إن هناك حاجة إلى تعديلات وإضافات «من أجل ضمان تطبيق القرار». وأعلن هوكشتين أنه على تواصل مع سياسيين لبنانيين، وأنه ينوي زيارة لبنان «في وقت قريب جداً”. ورفض تقديم أي ضمانات بما خصّ وقف العدو لقصف العاصمة والضاحية الجنوبية، وقال إنه لم يتحدث عن هذا الأمر.

كلام هوكشتين جاء في مقابلة مع قناة «الجديد» مساء أمس، في وقت كانت بيروت تشهد «مسرحية سيادية» قائمة على معلومات غير دقيقة نشرتها صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية الداعمة للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، إذ نشرت تصريحات بطريقة غير دقيقة لرئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف، ما أدّى إلى ردود فعل غاضبة في بيروت. لكن تبيّن أن ما فعلته الصحيفة الفرنسية اليمينية، لا يختلف عن «رسائل التهديد» التي تصل إلى اللبنانيين حول ضرورة إخلاء منازلهم، ليتبين لاحقاً أن من يقف خلف هذه الرسائل ليسوا سوى لبنانيين وبعض العناصر الذين يعملون في خدمة «برنامج إثارة الذعر» الذي يقوده العدو ضد المدنيين في لبنان، والذي يشارك فيه ساسة من أنصار الولايات المتحدة يحرّضون أيضاً على النازحين في أماكن تواجدهم الحالية.

تهديدات بلغة دبلوماسية
وإلى جانب تبنّي الإدارة الأميركية لأهداف الحرب الإسرائيلية على لبنان، فإن «صاحب الخدع الكبيرة» هوكشتين، عمد إلى تقديم الأهداف بلغة دبلوماسية خادعة. وهو شرح المطالب الإسرائيلية على طريقته، وبعدما أكثر من التعبير عن عواطفه وحبه للبنان، قال إن على اللبنانيين أن يجتمعوا لانتخاب رئيس جديد، وتشكيل حكومة يكون رئيسها قادراً على مواجهة الفساد وضمان قيام سلطة الدولة في كل الأماكن. وأضاف أن الولايات المتحدة تتطلع إلى حكم جديد «يقدر على ضمان تنفيذ كامل للقرارين 1701 و1559 بصورة كاملة، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني فقط. وتحدّث هوكشتين عن أن المساعي تستهدف وقف إطلاق النار، ولكنها تركّز «على سبل ضمان وقف إطلاق النار، واتخاذ لبنان الخطوات التي تمنع تحول جنوب لبنان إلى مصدر تهديد لإسرائيل». وكرّر هوكشتين كل ما يقوله عادة عن استعداد بلاده للوقوف إلى جانب لبنان، وأن تشكيل حكم جديد يعمل بطريقة مختلفة «سيساعد على استعادة ثقة المجتمع الدولي لتقديم الدعم».
وعاد هوكشتين للحديث عن القرار 1701 قائلاً إنه «يجب أن تكون هناك تعديلات وإضافات عليه، للتثبت من تطبيقه، وإن الأمر يتم من خلال مراجعة الأخطاء التي قامت سابقاً وسمحت لإسرائيل كما لحزب الله بخرق القرار». وقال رداً على سؤال حول دعم أميركا لترشيح العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية إن «الأمر منوط باللبنانيين من خلال مجلس النواب، وإنه يجب انتخاب رئيس يوافق عليه جميع اللبنانيين». وعن فكرة الضمانات بما خص حجم العدوان الإسرائيلي قال هوكشتين: “إن واشنطن تتطلع إلى وقف كامل للحرب، وهي مسرورة بأن القصف على بيروت قد خفّ في الفترة الأخيرة». لكنه دعا إلى «التوصل سريعاً إلى اتفاقيات على آليات لضمان تطبيق كامل للقرارين 1701 و 1559».
من جانبه، قال السفير المصري في لبنان علاء موسى إن هناك اتصالات جارية على أكثر من صعيد من أجل ضمان وقف إطلاق النار في لبنان. وأشار إلى أن الاتصالات جارية الآن، وأن هناك جهوداً قائمة على أن يتم توجيهها في لقاء يُعقد في الأردن أو مصر أو السعودية، وأن هناك تنسيقاً مع الأردن يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

قصة قاليباف
في غضون ذلك، شهدت بيروت أمس حركة سياسية ودبلوماسية بسبب «موقِف مزعوم» لرئيس مجلس النواب الإيراني. فقد أعلن الرئيس ميقاتي أنه طلب مِن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، والاستفسار منه عن موقِف قاليباف الذي نشرته «لوفيغارو» الفرنسية ونسبت إليه قوله إن «طهران مستعدةٌ للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701». وقد أصدر ميقاتي بياناً أعرب فيه عن «استغرابه من هذا الموقف الذي يشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان”. وأضاف بيان مكتب ميقاتي: “كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما للبنان أخيراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق”.
وفي وقت لاحق على بيان ميقاتي، صدر عن البرلمان الإيراني، نفي لما نُسب إلى رئيسه عن التفاوض مع فرنسا بشأن لبنان، وأكد في بيان نشرته وكالات الأنباء الإيرانية أن «ما نُسب إلى رئيس البرلمان الإيراني، من قِبل بعض وسائل الإعلام غير صحيح تماماً”.
لكن، وكما جرت العادة من قبل «السياديين العاملين فعلياً في خدمة الولايات المتحدة»، فقد بادر هؤلاء إلى «الاحتفاء» بموقف ميقاتي، واعتبروه “خطوة أولى على طريق تحرير لبنان الرسمي من الوصاية الإيرانية”. وطبعاً، لم يفكر هؤلاء، ولن يعملوا على ذلك أصلاً، للتأكد من مقال الصحيفة الفرنسية، حيث ظهر بوضوح أن العبارة المنسوبة إلى قاليباف إنما تعود إلى محرر المقابلة، وليس إلى الشخصية الإيرانية.

كيف يعلّق السياديون على الآتي؟

الانتفاضة التي قام بها «سياديون من أنصار أميركا» على كلام منسوب إلى رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف، لا يمكن انتظارها من الفريق نفسه إزاء ما تقوم به الولايات المتحدة وعواصم أخرى في لبنان. وللتوضيح ثمة أسئلة برسم هؤلاء منها:
في لبنان، لجنة «خماسية» تضم سفراء عرباً وأجانب يصولون ويجولون على القوى السياسية لمناقشة الملف اللبناني من داخل لبنان ويرفعون تقاريرهم إلى عواصمهم، ثم يعودون إلى بيروت ويجتمعون معكم تحديداً ليحملوا إليكم أسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية وتحديد مواصفاته وجدول أعماله!
في لبنان مطاران: واحد في حامات لا تتوقف الطائرات الأميركية عن الهبوط فيه والإقلاع منه من دون معرفة ماذا تحمِل معها ذهاباً وإياباً، وآخر في بيروت يدخله الملحق العسكري في السفارة الأميركية ويجول فيه بحجة التأكد من عدم وجود أسلحة ثم يفرض على الجيش اللبناني إجراءات تفتيش استثنائية.
في لبنان، يجول السفراء والمسؤولون ويهددون ويتوعدون وينقلون رسائل تحذير، ويصرحون يومياً عن القرار ١٧٠١ ويطرحون آليات لتنفيذه أو تعديلات عليه، ويحرّضون على حزب لبناني تملك كتلته النيابية بحسب نتائج الانتخابات أكثرية الأصوات، حيث إن نائباً واحداً فيها حصل على ما يقارب ٤٩ ألف صوت.
في لبنان حكومة تقيل وزيراً فيها لأن دولة أخرى امتعضت من رأيه في أحداث المنطقة.
في لبنان، فريق أمني أميركي يضمّ 15 ضابطاً من وكالة الاستخبارات المركزي (CIA)، مهمته التحريض والتجسس على فريق لبناني والمشاركة في عمليات اغتيال.
في لبنان، يخرج المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين عشرات المرات ليتحدث في الإعلام (آخر إطلالاته أمس) عن آلية تنفيذ القرار ١٧٠١ وانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة.
في لبنان تهرّب السفارة الأميركية جزار معتقل الخيام العميل عامر الفاخوري إلى خارج لبنان، وترحّل السلطات الأمنية الصحافي الإسرائيلي يهشوع تارتاكوفسكي الذي اعتُقل في بيروت بتهمة التجسس بضغط من الأميركيين، ويُطلق سراح رئيس مصلحة الأمن والسلامة في مرفأ بيروت محمد زياد العوف، ويغادر لبنان إلى الولايات المتحدة بضغط من واشنطن، ويضطر القضاء إلى إطلاق سراح باقي الموقوفين كي لا يظهر فداحة الانصياع القضائي للخارج، علماً أن الموظفين ظلوا محتجزين لفترة طويلة من دون وجه حق.
في لبنان، تستدعي السفيرة الأميركية جوقة «السياديين» وتطلب منهم أن يتحضروا لمرحلة ما بعد حزب الله وتطلب منهم الالتزام ببرنامج سياسي وإعلامي محدد لمواكبة المرحلة.
في لبنان، رئيس حكومة يتصل بقائد الجيش لينقل طلب وزير الأشغال بفتح طريق المصنع، فيجيب القائد بأن السفيرة الأميركية تمنعنا، ثم يُغلَق الخط!

 

 

 

 

  • صحيفة الأنباء عنونت: لبنان الرسمي يذكّر طهران بسيادة البلد… وتعويل إغاثي وسياسي على مؤتمر باريس

وكتبت تقول:

 

يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتدمير الممنهج الذي يشنه الطيران الحربي على القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية وصولاً الى اليمونة وجرود عكار وجبيل وكسروان، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى المدنيين وتدمير للبني التحتية في أكثر من منطقة. 

 

ولكن رغم ذلك، لم يتمكّن العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه بعد بتنفيد اجتياحه البرّي الذي اعتقد أنه سيكون سهلاً. ولا يزال مقاتلو حزب الله يقارعون العدو للأسبوع الثاني على هذا الهجوم، موقعين في صفوفه المزيد من القتلى والجرحى. 

 

وفيما يواصل “الحزب” المعركة في وجه العدو الإسرائيلي في الجنوب، خرج كلام ملتبس لرئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف، ما لبث أن عاد توضيحه، وكان مفاده أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا من أجل تطبيق القرار 1701. 

 

الكلام صُحِّح من قِبل البرلمان الإيراني بأنه نُقل بشكل غير دقيق، وأن قاليباف قصد ان إيران تدعم القرار الذي تتخذه الحكومة اللبنانية والمقاومة، لكنه كان ترك إنزعاجاً لبنانياً استدعى تحرّكاً رسمياً، ربما يكون للمرة الأولى، حيث أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رفضه لهذا التصريح، مؤكداً أن لبنان لا يريد وصاية من أحد وهو ليس قاصراً عن المطالبة بتنفيذ ما اعتبره تدخلاً إيرانياً في الشؤون الداخلية اللبنانية. وقد استتبع موقفه هذا بتكليف وزارة الخارجية باستدعاء القائم بالأعمال الإيراني، وهذا ما حصل فعلاً كما علمت جريدة الأنباء الالكترونية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى