الحوار نيوز
لفت نظر المراقبين مشهد كوميدي في برنامج بثته شبكة “أم بي سي” السعودية وحصد ملايين المشاهدات، يسخرعلانية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي خطوة غير عادية تشير إلى تدهور العلاقات بين الرياض وواشنط،بحسب شبكة “يورو نيوز” العالمية.
ويُظهر المشهد الذي بثته MBC وركزت عليه وسائل الاعلام الأميركية،أن الرئيس بايدن، الذي يؤدي دوره الممثل الكوميدي خالد الفرج، يغفو مرتين في أقل من دقيقة بينما كان يحاول إيصال “رسالة صارمة” إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص الحرب في أوكرانيا.
وفي المشهد ينسى بايدن مرات عدة سياق الحديث وينسى اسم بوتين، ويشير إلى الأزمة في إسبانيا ومن ثم إفريقيا بدلا من أوكرانيا.بعد ذلك يتم جر بايدن بعيدًا عن بواسطة ممثل يلعب دور نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي يقول لها خطأً بأنها “السيدة الأولى”.
تمت مشاهدة المقطع أكثر من سبعة ملايين مرة على الأقل على تويتر وحده، حيث أثار تعليقات مختلفة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في البلدين.
وقال موقع يورو نيوز:تبث الشبكة عموما وجهات نظر تتماشى مع وجهات نظر الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف الموقع:كشف الغزو الروسي لأوكرانيا عن انقسام آخذ في الاتساع بين واشنطن والرياض، حيث تعود علاقتهما الوثيقة القائمة على توفير النفط السعودي الرخيص مقابل الحماية العسكرية الأمريكية إلى أربعينيات القرن الماضي.وقاومت المملكة ضغوطا أمريكية لزيادة إنتاج النفط في محاولة لكبح الأسعار التي ارتفعت منذ بدء حرب أوكرانيا.وهناك أيضًا توترات مستمرة بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 الصحفي المقيم في الولايات المتحدة وكاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست على يد فرقة اغتيال سعودية في إسطنبول.
شعبية بايدن
في هذا الوقت أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن معطيات استطلاعات الرأي العام بأن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن وصلت إلى أدنى مستويات لها.
وأوردت الشبكة البيانات التي تفيد بأن مستوى الثقة بجو بايدن بين الأمريكيين وصلت إلى 41% هذا الأسبوع، حسب نتائج تحليل بيانات الاستطلاعات التي أجرتها 4 مؤسسات كبرى لدراسة الرأي العام.
وأظهرت بيانات أحد الاستطلاعات شعبية بايدن عند مستوى 33% فقط.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن ذلك يشكل “مؤشرات سيئة للغاية”، مضيفة أن مستوى الثقة بالرئيس السابق دونالد ترامب كانت عند 42% في المرحلة ذاتها من ولايته الرئاسية.
وأضافت “سي إن إن” أن مثل هذه البيانات من 3 أو 4 مؤسسات لدراسة الرأي العام دليل على أن “لدينا رئيسا يواجه مشاكل كبيرة”، حسب تقييمها.