انتخب الكيست الإسرائيلي اليوم إسحاق هرتسوغ لمنصب الرئيس الـ11 لإسرائيل، بأكثرية 87 صوتا، مقابل 26 صوتا لمنافسته مريم بيرتس، وامتناع 7 أعضاء عن التصويت.
ويتولى هرتسوغ (61 عاما) حاليا منصب رئيس إدارة الوكالة اليهودية، وهو نجل الرئيس الإسرائيلي الأسبق حاييم هرتسوغ. وكان عضوا في الكنيست في السنوات 2003 – 2018، وتولى عدة مناصب وزارية، ورئاسة حزب العمل.
وأدلى أعضاء الكنيست الـ120 بأصواتهم لانتخاب رئيس إسرائيلي جديد، خلفا لرؤوفين ريفلين الذي تنتهي ولايته في 9 تموز/يوليو المقبل. وهذه هي المرة الأولى التي لا ترشح الأحزاب أحد أعضائها في الكنيست لمنصب رئيس الدولة. وتحدثت تقارير عن أن القضية الأولى، وربما الوحيدة، التي تهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في انتخابات رئيس الدولة ،تتعلق بما إذا كان الرئيس الجديد سيمنحه عفوا في حال إدانته بتهم فساد خطيرة تجري محاكمته بشأنها.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن نتنياهو دعم هرتسوغ، معتبرا أنه سيمنحه عفوا، بينما امتنع عن ترشيح أحد من حزب الليكود الذي يتزعمه لأنه سيكون من الصعب عليه أن يمنحه عفوا.
ويتعين على المرشح لرئاسة الدولة أن يجمع تواقيع عشرة أعضاء كنيست كي يقدم ترشيحه. وجمع هرتسوغ تواقيع 27 عضو كنيست وبيرتس 11 توقيعا.
ويجب على المرشح الفائز أن يحصل على أصوات 61 عضو كنيست على الأقل في الجولة الأولى، وفي حال عدم الحصول على عدد أصوات كهذا، تُعاد الانتخابات، والفائز بأكبر عدد من الأصوات، حتى لو أقل من 61 صوتا، يتولى المنصب. وستُعقد جلسة خاصة لاحقا للهيئة العامة للكنيست من أجل تنصيبه.
وبيرتس (67 عاما) هي مستوطنة تسكن في مستوطنة “غفعات زئيف”، وكانت مديرة مدرسة، واشتهرت في أعقاب منحها “جائزة إسرائيل” قبل ثلاث سنوات.
زر الذهاب إلى الأعلى