الجلسة الصباحية للمحكمة الخاصة بلبنان: لا جديد الحريري: نعم للعدالة ولا للثأر.
لا جديد في المذكرة الختامية للإدعاء التي بدأت تلاوتها صباح اليوم الثلاثاء أمام غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة الخاصة بلبنان، بتأكيد رئيس الحكومة سعد الحريري.
الجديد هو المشاركة السياسية للرئيس الحريري بصفته الشخصية كمتضرر من جريمة الإغتيال، بالإضافة إلى وفد إعلامي كبير جرى تنسيقه من لبنان.
الرئيس الحريري في تصريح له بعد تعليق الجلسة الصباحية قال إنه شارك في الجلسات الختامية تأكيدا منه على مبدأ العدالة، وليس للثأر أبدا، فنحن لسنا ممن يثأر. المهم بالنسبة لنا هو البلد. نحن في بلد “بدنا نعيش مع بعض ولا يجب أن نستبق الأمور.
وردا على سؤال بشأن كلام عن علاقة حزب الله بالإغتيال، وتأثيره على الحكومة، أجاب الحريري: ” علينا أن نضع مشاعرنا جانبا، وهذه المعلومات تم ذكرها ولا جديد بها، أما بشأن الحكومة فلا صلة لما يحصل هنا بتشكيل الحكومة.
الجديد هو 25 سؤالا وجهتهم غرفة الدرجة الأولى بشأن عدد كبير من المعلومات وردت في المذكرة الختامية لم تجر الإشارة اليها في المذكرة التمهيدية والمرافعة الختامية النهائية، ومنها : ما هي الأدلة المتعلقة بالإدعاء بأن ابو عدس تم خطفه وقتله؟
وما هي أدلة صلة وفيق صفا وحسين الخليل والرئيس السوري بالجريمة؟
تضمنت المذكرة الختامية ما يلي:
1- المتهمون هم هم، قريبون وينتمون الى حزب الله وقادهم مصطفى بدرالدين.
2- بدرالدين كان قائدا ووصف عند وفاته في دمشق بالبطل والقائد من قبل حزب الله ودمشق وإيران.
3- جرى إختطاف أبو عدس للتضليل والإيهام بأنه هو من نفذ الجريمة حيث أجبر على تسجيل فيديو، وقد اختاروه لأصوله السعودية وعلاقاته مع المملكة السعودية، وتمت تصفيته.
4- التحقيقات وفحوصات الحمض النووي لم تؤكد وجود أي صلة لأبو عدس.
5- الهواتف المستخدمة كانت منتظمة ضمن شبكات مغلقة وطبقت درجة عالية من الإنضباط.
6- تم شراء الميتسوبيتشي، نقدا، من الشمال بعيدا عن مركز المتهمين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
7- الشبكات استخدمت لمراقبة الحريري وفي عملية تنفيذ الجريمة.
8- لا يسعى الإدعاء لإتهام أي من الأسماء التي لم يرد ذكرها في قرار الإتهام، ولا توجيه أي أتهام بحق أحزاب أو دول أو قادة أو كيان.
9- الخطوط في غالبيتها توقفت بعد تنفذ الجريمة وهذه ليست صدفة.
10- تعكس الأدلة محاولة المتهمين الإيحاء بأن الذي نفذ له علاقة بطرابلس.
11- كل هذه الوقائع قاطعة.
12- هذا الإغتيال لم يأت من فراغ، كان له هدف سياسي، فقد نفذ الإغتيال بعد أن جرى التمديد للرئيس إميل لحود بالضغط على الحريري، وصدور القرار 1559 الذي ينص على سحب سلاح الميليشيات والإنسحاب السوري من لبنان.
13- النائب السابق ناصر قنديل وصف جنبلاط بالعميل لإسرائيل، ووصف بعض المعارضين ( النائب طلال ارسلان) الرئيس الحريري بأنه باركيل قريطم.