وقفة تضامنية لاكاديميين انتصارا للقدس ورفضا للعدون الاسرائيلي
نظّمت الحملة الاكاديمية الدولية لمواجهة الاحتلال والضم بالشراكة مع التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين، وقفة تضامنية رقمية لنصرة الشعب الفلسطيني وللتضامن مع المقدسيين في مقاومتهم للمشروع الصهيوني التهويدي في المدينة المقدّسة تحت عنوان “كلّنا فداء للقدس”.
ضمّت هذه الوقفة أكثر من 120 شخصية أكاديمية وعلمية فلسطينية وعربية ودولية، للمناداة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. كما هدفت إلى تعرية انتهاكات الاحتلال وفضح عدوانه المستمر على القدس وغزّة وبقيّة المناطق الفلسطينية المحتلّة.
قدّم وأدار اللقاء الدكتور جمال أبو غليون، مؤكّدا على أهمية القدس في الهوية العربية النضالية ضد المشروع الصهيوني.
الدكتور عبد الرحيم جاموس
أكّد عضو المجلس الوطني الفلسطيني على حق الفلسطينين بالمقاومة من أجل نيل الحقوق التي كفلها القانون الدولي، لافتًا أن النصر سيكون النتيجة النهائية لنضال المقدسيين في سبيل حماية المقدّسات وإقامة الدولة.
الدكتورة لور أبي خليل
تطرّقت الأمينة العامّة للتجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين إلى أهمية المقاومة في نيل الحقوق المغتصبة، مشيرة الى دعم ومناصرة الشعب اللبناني وأكاديمييه للحقوق الفلسطينية الثابتة والراسخة، ومدينةً في الوقت نفسه العدوان الاسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة وفي القدس المحتلّة. كما أشادت بشجاعة الشباب الفلسطينيين الأبطال في مقاومتهم وتصدّيهم للجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني.
الدكتور رمزي عودة
أشار منسّق الحملة الأكاديمية الدولية الى انتهاكات الاحتلال المستمرّة، والتي هي امتداد لسياسة دولة الاحتلال منذ بداية تشكيلها، وتتمثّل في سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين وإحلال المستعمرين الصهاينة في الأراضي الفلسطينية. وأكّد عودة أن القدس ستبقى عربية وستظل جامعة للفلسطينيين أينما كانوا.
الدكتور علاء حمودة
تلا الدكتور علاء حمّودة من قطاع غزّة المحاصرة ونائب منسّق الحملة في القطاع البيان الختامي، ودعا فيه إلى تعزيز صمود المقدسيين، كما طالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكّداً على استمرار المقاومة باعتبارها حقاً مشروعاً للفلسطينين في مقارعة الاحتلال حتى نيل الاستقلال.
عقّب على البيان مؤكّدين على التضامن مع الموقف الفلسطيني، كل من الاستاذ الدكتور محمد مصالحة رئيس الجمعية الاردنية للعلوم السياسية، والدكتور عماد الشيخ داوود عضو الجمعية العراقية للعلوم السياسية، والدكتور علي القاضي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والدكتورة ليلى شمس الدين عضو التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين، والدكتور حسن شكر نائب رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية، والعميد حابس الشروف نائب مدير معهد فلسطين لابحاث الامن القومي، والعديد من الباحثين والعلماء العرب. ترجمت اللقاء الى اللغة الانجليزية في المواقع الإلكترونية الأجنبية الأستاذة فاطمة الحلو من فلسطينيي مخيم صبرا وشاتيلا ــــــــــ لبنان.