سياسةمحليات لبنانية

هل حملة “رفع الوصاية الإيرانية عن لبنان” لإستجرار المال فقط؟

"هل حملة رفع الوصاية الإيرانية عن لبنان لإستجرار المال فقط"؟
يجيب محللون:" أبعد من المال إنه "أمر عمليات جديد غمزت من قناته غرفة سوداء داخل السفارة الأميركية في عوكر".
لماذا هذا الحكم؟
يشرح المحللون بأن الحملة بدأت بالتوازي مع تصاعد وتيرة الحملة الأميركية على إيران والتي تستهدف الدور الإيراني الإقليمي ،والهدف الرئيسي يبقى حزب الله كقوة رئيسية بوجه دولة العدو الإسرائيلي".
وتقول مصادر حيادية بان حملة لقاء سيدة الجبل "لا تستند إلى أي من الحقائق لتدعيم حملتها الغريبة في مضمونها وفي توقيتها". وتسأل المصادر نفسها عن شواهد هذه الوصاية المتخيّلة، فلا تأليف الحكومة بيد إيران وحلفائها ولا القرار الأمني ولا القضائي، الأمر الأكيد أن موضوع المقاومة والقدرات الدفاعية، والدفاعية حصرا، هو ما يحرص على التمسك به حزب الله حتى إقرار إستراتجية للدفاع الوطني أو حتى إنتفاء حاجة لبنان للإحتفاظ بأوراق القوة في مواجهة أي إستحقاق عسكري أو سياسي متصل بتسوية النزاع العربي الإسرائيلي".
وتستغرب المصادر عدم موضوعية مطلقي الحملة وتسألهم عن "سبل إستعادة لبنان لما تبقى من أرضه وهل يرغبون بتأجير مزارع شبعا ومرتفعات جبل الشيخ لإسرائيل كما طرحت مؤخرا الإدارة الأميركية، مواربة، على لبنان".
جهات قريبة من حزب الله رفضت التعليق ل"الحوارنيوز" على هذا الموضوع واكتفت بالقول:" بينت الأحداث الأخيرة لا سيما المرتبطة بتأليف الحكومة بأن الوصاية السعودية – الأميركية هي الوصاية التي تنزع عن لبنان حقوقه السيادية، أكانت على مستوى تأليف الحكومة أم على مستوى ثرواته النفطية والمائية وحقوقه السيادية على كامل ترابه الوطني وعلى حدوده البحرية وعلى فضائه… وللبحث صلة".

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى