الحوارنيوز – دمشق
استقبل الدكتور بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية والمغتربين في سوريا ظهرالثلاثاء 20 كانون الأول 2021، البروفسور الأسترالي تيم أندرسون وعدداً من الباحثين الاستراليين من أصول سورية.
رحّب الجعفري بالبروفسور تيم أندرسون، وشكر له مواقفه الشجاعة في كشف ما تتعرض له سورية من مؤامرة خطيرة، تهدد أمن المنطقة ووحدتها الجغرافية والديمغرافية، وهنأه بصدور كتابه الجديد المعنون بـ : “محور المقاومة: نحو شرق أوسط مستقل”، والذي يتكامل مع كتابه الذي صدر سابقاً بعنوان: “الحرب القذرة على سورية: واشنطن، تغيير النظام والمقاومة”.
من جانبه، وجه الضيف شكره لكافة المؤسسات السورية لمساعدتها له في فضح الأضاليل الإعلامية التي تمارسها الدول المتآمرة على سورية والشعب السوري. وفي هذا السياق طرح البروفسور تيم أندرسون فكرة إنشاء منصة تجمع أبرز المدافعين عن سورية والمؤمنين بعدالة قضيتها، من مختلف الجنسيات والاختصاصات والتوجهات الفكرية والعلمية والآيديولوجيه، وكذلك بحث إمكانية إقامة مؤتمر في سورية يضم كوكبة من هؤلاء الأصدقاء والمدافعين الحقيقيين.
رحب الجعفري بفكرة الضيف، وأعرب عن استعداد وزارة الخارجية والمغتربين لتقديم المساعدة المطلوبة لتحقيق هذا المقترح وإنجاحه، مشيراً في هذا الإطار إلى أن كل ما حصل في سورية من قتل وتدمير كان مخططاً بشكل مسبق من قبل الدول المتآمرة على سورية، إذ لم يتركوا شيء للصدفة، وقد دلّت أفعالهم على أهدافهم منذ اليوم الأول للحرب على سورية، سواء من خلال سرقتهم للمحاصيل الزراعية والمعامل الصناعية أو تدميرهم للأوابد الأثرية، أو احتلالهم لأجزاء من الأرض السورية، وفوق كل ذلك فرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب، إمعاناً في تفقير الشعب السوري كأحد الوسائل لتحقيق مآربهم السياسية. وفي هذا الإطار، أكد السيد نائب الوزير بأن الشعب السوري سيستمر خلف قيادته الحكيمة والصامدة في مقاومة تلك المخططات حتى إفشالها بشكل كامل”.
حضر اللقاء من الجانب السوري: السيدة وريف الحلبي، مديرة إدارة الإعلام. الدكتور يامن يسّوف، مدير مكتب السيد نائب وزير الخارجية والمغتربين. ومن الجانب الضيف: عدد من الأكاديميين والباحثين المهتمين بالحرب على سورية.
زر الذهاب إلى الأعلى