غير مصنف
“مرشح التحدي” ميشال معوض:هذه أبرز مواقفه (حكمت عبيد)
حكمت عبيد – الحارنيوز خاص
يجمع اللبنانيون على أن مرشحا حزبيا أو فئويا لرئاسة الجمهورية هو مشروع أزمة سياسية ووطنية وكيانية مفتوحة على مصراع الأمن والإقتصاد.
ويميل غالبية العقلاء الى تسمية رئيس يكون موضع إجماع اللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة داخليا وإقليميا ودوليا.
وإذا كان الرئيس ميشال عون هو رئيس “تحدي”، الأمر الذي استدعى استنفارا داخليا واقليميا ودوليا لمحاصرته من قبل عدة أطراف داخلية واقليمية ودولية، ووفقاً لأجندات مختلفة، فعلى أي أساس تعتبر بعض القوى السياسية أن ميشال رينيه معوض مرشح طبيعي وليس مرشح تحدي كما قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.
هل لأنه ابن الرئيس الراحل ميشال معوض؟
يقول الشاعر ابن الوردي في قصيدته: اعتزلْ ذكرَ الأغاني والغزلْ:
لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ
قيمةُ الإنسانِ ما يحسِنُهُ أكثرَ الإنسانُ منهُ أوْ أقلْ
لا يخفي النائب معوض التحاقه الكامل بالمحور الأميركي في المنطقة وهو يستمد قوته السياسية والمالية من علاقته الوظيفية بالسفارة الأميركية تحت غطاء المشاريع التنموية، وقد جرى تلزيم مؤسسته كافة المشاريع التي تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عرفانا بجميل خدماته المتنوعة!
كل ما يصدر عنه من مواقف لا تنبئ بأنه ابن الرئيس الراحل رينيه معوض: الوطني، المعتدل، الصلب، الذي يعالج الأزمات بالحكمة والحوار…
كيف يمكن تصنيفه بأنه ليس مرشح تحدي وهو يعتبر أن حزب الله ميليشيا ايرانية تحتل لبنان ويحرض على اقتلاعها بالقوة؟
والى ذلك فهو:
-
يطالب ويعمل لرفع الغطاء المسيحي عن حزب الله والمقاومة ليتسنى لدولة الاحتلال توجيه الضربات لميليشيا خارجة عن القانون!
-
يحقر الرئيس ميشال عون، ويتجاوز النقد السياسي المشروع بإستخدام عبارات نابية لا تصدر عن انسان سوي.
-
يصف مواقف السيد حسن نصرالله الداعية لمعالجة ملف انفجار المرفأ بعيدا عن التسييس بأنه موقف “وقح” وما بعده وقاحة!
-
يحقر الرئيس نجيب ميقاتي ويعتبر حكومته غطاء لحزب الله!
-
يجاهر بعدائه للنظام السوري ويحرض عليه، وهذا الموقف قد يصدر عن حزب سياسي أو شخصية سياسية، لكنب التأكيد ليس عن شخصية مؤهلة لتولي رئاسة الجمهورية.