الحوارنيوز -خاص
قدم لقاء النقابيين الثانويين خطة متكاملة لإنقاذ العام الدراسي الحالي تقوم على “إيقاف العام الدراسي على الفور، واستكماله في الأول من أيلول”.
فماذا في تفاصيل الخطية؟
فقد أصدر اللقاء بيانا جاء فيه :”إنّ خطة الوزير المقترحة لإنهاء العام الدراسي الحالي، تثير الاستغراب وتطرح تساؤلات عدّة، لجهة كيفية تقييم المواد ومعايير تحديد الإلزامي منها والإختياري. كما أن ما يطرحه الوزير إنما يسرِّع في إنهاء العام الدراسي دون إنضاج المنهاج وإيصال الكفايات اللازمة إلى الطلاب، ما يؤدي إلى ضرب مستوى الشهادة الرسمية.
إنّ العودة إلى التعليم الحضوري تفرض على الوزارة أن تعمل على تأمين مقوّمات استكمال العودة من خلال:
– تأمين لقاح آمن يحفظ سلامة الطلاب والأساتذة والإداريين.
– دفع سلفة للأساتذة، لتمكينهم مادياً من العودة إلى التعليم الحضوري في الأول من أيلول.
– تأمين الكتاب المدرسي لجميع الطلاب.
في هذا السياق وبغية إنقاذ العام الدراسي وتأمين المساواة بين القطاعين الرسمي والخاص وبين جميع التلامذة نقترح الخطة التالية:
١- إيقاف العام الدراسي على الفور، واستكماله في الأول من أيلول.
٢-إجراء الامتحانات خلال شهر تشرين الثاني ٢٠٢١.
٣- إعلان بدء العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ في الأول من كانون الأول ٢٠٢١.
هكذا، نستطيع الحفاظ على مستوى الشهادة الرسمية، والمستوى التربوي بشكل عام، ونطمئن إلى تحصيل التلامذة للكفايات والمهارات التربوية اللازمة، وتحقيق الأهداف العامة والخاصة للمواد جميعها.
زر الذهاب إلى الأعلى