اجتماعياتمنوعات

الإسكوا تطلق مسابقة الفنون الإقليمية السنوية للشباب والشابات بمناسبة حملة “16 يومًا من الحراك ضد العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي”

 

 

 

الحوارنيوز – خاص

أطلقت اليوم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) بالتعاون مع المعهد العربي للنساء  في الجامعة اللبنانية الأميركية، حملة “16 يومًا من الحراك ضد العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي” على مواقع التواصل الاجتماعي للإضاءة على ظاهرة العنف ضد المرأة في المنطقة العربية. وتتضمّن الحملة مسابقة فنون إقليمية للشباب والشابات.

 

واختارت الإسكوا والمعهد هذا العام التركيز على الروابط بين تغير المناخ والعنف ضد النساء والفتيات، وحملت الحملة عنوان “إنهاء العنف ضد المرأة وتغير المناخ: كيف تبدو المساواة البيئية؟”

يمكن لجميع الشابات والشباب في المنطقة العربية دون سنّ الثلاثين عامًا المشاركة في المسابقة وتقديم أعمالهم الفنية هنا. ولإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أفكارهم ورفع صوتهم على طريقتهم الخاصة، ستكون المسابقة مفتوحة لجميع أنواع الفنون كالرسم أو الفيديو أو التصوير أو الشعر أو الموسيقى، أو أي نوع آخر يساعد المشاركين في التعبير عن موضوع هذا العام.

 

وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل يُنقَل مباشرة عبر الإنترنت من حرم الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت في 9 كانون الأول/ديسمبر 2022. وستسبق الحدث جلسة نقاش حول تأثير تغير المناخ على حياة النساء والفتيات في المنطقة العربية.

 

ويعرّض تغيّر المناخ حياة النساء والفتيات للخطر، حيث يضعهنّ أمام تحديات مزمنة وحادّة مثل الفقر، وعدم المساواة بين الجنسين الموجودة أساسًا، والتمييز، والصراع. كما يمكن أن يكون العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي نتيجة لتغيّر المناخ الذي يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأفراد والمجتمعات على حدّ سواء. وتؤدي الأدوار المتمايزة بين الجنسين المتعلقة بالوصول إلى الأراضي والموارد إلى جعل النساء والفتيات أكثر عرضة للعنف أثناء قيامهن بعملهن اليومي مثل جمع الحطب والمياه. وقد تؤدي الهجرة بسبب تغير المناخ إلى وضع النساء والفتيات تحت ظروف صعبة في المخيمات وغيرها من السياقات.

 

تهدف الحملة إلى زيادة الوعي والزخم نحو مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في العالم. وقد أُطلقت في عام 1991 لتسلّط الضوء على ضرورة اعتبار حالات العنف المُرتكبة ضد المرأة انتهاكًا لحقوق الإنسان في وقت كان هذا النوع من العنف يُعتبر أمرًا خاصًا. ومنذئذ، اكتسبت الحملة اهتمامًا دوليًا وأصبحت حدثًا سنويًّا. ولتاريخَي بدء الحملة وانتهائها رمزية خاصة، إذ تبدأ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتختتم في 10 كانون الأول/ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان والذكرى السنوية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى