سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: قراءات في تصعيد العدو.. وبري يؤكد: 1701 دون سواه

 

الحوارنيوز – خاص

قرأت صحف اليوم في التصعيد الخطير للعدو وارتكابه جرائم حرب موصوفة بحق المدنيين من قتل متعمد وتهجير قسري وتدمير ممنهج، في وقت ما زال يرفع من منسوب محاولاته للتقدم البري الشامل، وكل ذلك للضغط على الموقف اللبناني سعياً وراء ترتيبات أمنية خارج القرار 1701 ،وهو الأمر الذي رفضه الرئيس نبيه بري، مؤكدا أنه لا اتفاق لمصلحة العدو، وأن لبنان موافق على تنفيذ القرار الدولي 1701 دون سواه.

 

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: “المرحلة الثانية” من الحرب تُلهب لبنان… التصعيد يسابق “مشاريع تجريبية” لوقف النار

وكتبت تقول:

مع أن معايير العنف التصاعدي في الحرب الجارية على أرض لبنان لا ترتكز إلا على حسابات الميدان من جانب “حزب الله” والخطة الإسرائيلية للمضي قدماً في حصار الحزب وإضعاف ترسانته وقدراته العسكرية، فإن إنفجار المنحى الحربي أمس بشكل بالغ العنف، رسم دلالات طارئة للتصعيد خصوصاً من جانب إسرائيل، سعت الاوساط اللبنانية، رسمية وسياسية ودبلوماسية، إلى محاولة استقصاء دوافعها وأهدافها المقبلة. ذلك أن “التهاب” الأجواء اللبنانية بعشرات الغارات الإسرائيلية التي “خالفت” مواقيتها المعتادة مع “دهم” جوي حربي متجدد للضاحية الجنوبية لبيروت، وهذه المرة في ساعات الصباح الباكر حين كانت تشهد طلائع حركة نسبية لأعداد من المواطنين يتفقدون ممتلكاتهم ومنازلهم، وتدرّجاً نحو الجنوب وبعض الجبل، عكس اندفاعاً إسرائيلياً نحو تعميم رسالة واضحة برسم لبنان والخارج تثبت السياسة الهجومية لوزير الدفاع اليميني المتطرف يسرائيل كاتس المعين حديثاً والأقرب إلى سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأت تحدث فارقاً في رفع منسوب العنف وتوسيع إطار الاستهدافات في لبنان ومناطق واسعة منه ناهيك عن توسيع نطاق العملية البرية في الجنوب.

 

هذا العامل كما تكشفه أوساط لبنانية معنية بمراقبة مجريات الحرب لعب في الأيام الأخيرة دوراً كبيرا في “تطوير” المنحى الجارف في العنف من خلال تعمد استهداف تجمعات النازحين في الكثير من المناطق بما أشعل موجات غير مسبوقة من الذعر في كل المناطق اللبنانية، سعياً من إسرائيل الى زيادة منسوب الضغوط على “حزب الله” ولبنان إلى الحدود القصوى بهدف طرح شروطها وفرضها في أي مشروع لوقف النار.

 

ولفتت الاوساط نفسها إلى أن التصعيد الجنوني أمس لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عشية لقاء البيت الأبيض بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب الذي يرجّح أن يطرح خلاله الوضع في غزة ولبنان. وإذا كان بعض المراقبين لم يستبعد تحريكاً جديداً لمهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في قابل الأيام، فإن التصعيد الكبير الذي حصل أمس في لبنان وشمال إسرائيل لم يكن بعيداً من خلفية هذا الاحتمال وسط كلام عن بدء إسرائيل بتوسيع عمليتها البرية جنوباً.

 

وتأكدت هذه الخلفية من خلال حديث وسائل الاعلام الإسرائيلية كصحيفة “معاريف” عن أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان وأن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي هو الضغط على “حزب الله” في شأن مفاوضات التسوية في لبنان. وأفادت “هيئة البث الإسرائيلية “أن الفرقة 36 بدأت تعميق العملية البرية في اتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوب لبنان. كما تحدثت القناة 14 الإسرائيلية عن أن الجيش وسّع عملياته جنوب لبنان إلى مناطق لم يصل إليها منذ بداية العملية البرية.

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت.. بري: مخطئ من ينتظر قبولنا حلاً يناسب العدو

وكتبت تقول:لا تزال الأنباء عن المفاوضات حول وقف الحرب في لبنان تأتي من مصدر واحد، هو إسرائيل وفريق الإدارة الأميركية المعنيّ بالملف. فيما لبنان، باعتباره الطرف الثالث المعنيّ بالأمر، لم يصله ما من شأنه دفع المسؤولين إلى الحديث سلباً أو إيجاباً حول ما يُطرح في وسائل الأعلام الأميركية والإسرائيلية.

وأظهرت تصريحات ومداولات الساعات الـ 48 الماضية أن ما يجري تداوله أميركياً وإسرائيلياً، يتعلق حصراً بمحاولة الطرفين التوصل إلى اتفاق بينهما، بما يتناسب مع طموحات ومصالح الطرفين الأمنية والسياسية. وهنا تبرز خشية كبيرة في لبنان، من كون ناتج التواصل الأميركي – الإسرائيلي سيجري تقديمه كخطة عمل يُطلب من لبنان الالتزام بها. وما يرشح حتى الآن، من سقوف ومطالب، يؤكد أن لبنان لن يقبل بما يُعرض عليه. وعندها سنكون أمام جولة من المناورات شبيهة بتلك التي تجري منذ نحو عام في غزة، حيث يتفاهم الأميركيون مع إسرائيل على لائحة مطالب تمثّل جوهر أهداف العدو، وعندما ترفضها حماس، يجري تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن إفشال التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.
وإذا كانت واشنطن تعرف مسبقاً مواقف لبنان والمقاومة، فهي تعرف مسبقاً أن مجرد حمل المطالب الإسرائيلية لن يقود إلى تفاهم. وبالتالي، ستكون واشنطن في موقع الشريك الدائم لإسرائيل، وهو ما يحتّم على لبنان إدارة هذا النوع من التفاوض بطريقة ذكية، لإفشال محاولة رمي الكرة في ملعب لبنان، خصوصاً أن الأميركيين سيعملون على تحريك وتحريض جهات لبنانية معادية للمقاومة لشن حملة تطالب رئيسي المجلس النيابي والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي، ومعهما حزب الله، بالأخذ بالمطالب الأميركية – الإسرائيلية، وهو أمر يُتوقع أن يترافق مع تصعيد في عمليات التدمير من قبل قوات الاحتلال في كل لبنان.
في هذه الأثناء، ركّزت إسرائيل جهودها لإبرام اتفاق مع الإدارة الأميركية الحالية (ومع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب) حول رؤيتها للمنطقة وخصوصاً لبنان وغزة، ومواصلة المناورة تحت النار في ما يتعلق بجبهة الجنوب. وفي هذا السياق، كان الحدث الأهم هو الاجتماع الذي عُقد مساء الأحد بين ترامب وموفد رئيس حكومة إسرائيل الوزير رون دريمر، وما سرّبه موقع «أكسيوس» عن أن البحث تناول ملفات الحرب في لبنان وغزة، لكنّ الملف الرئيسي كان يتعلق بإيران.
وتشير التقديرات إلى أن ترامب سيعطي إسرائيل مهلة إضافية قد تستمر شهرين لتنجز ما تريد إنجازه في غزة ولبنان، على أن تتوقف الحرب مع وصوله إلى البيت الأبيض. لكن ما هو غير واضح حتى الآن ما إذا كان سيوافق على توسّع الحرب ضد سوريا والعراق وإيران.

محاولة أميركية – إسرائيلية لوضع خطة مرفوضة مسبقاً

وبينما تولّت وسائل الإعلام الإسرائيلية على مدى أيام الترويج لاتفاق سياسي محتمل، أعلنَ جيش العدو بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والعمل للوصول إلى مناطق لم يصل إليها بعد. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن «هدف المرحلة الثانيّة هو الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان، إلى جانب القضاء على القدرة الصاروخيّة لحزب الله».
أما وزارة الخارجية الأميركية فقد أصدرت بياناً أكّدت فيه أن «المساعي الدبلوماسية هي السبيل لإنهاء الحرب على لبنان»، مع التأكيد على «تطبيق القرار 1701 بما في ذلك نزع سلاح حزب الله»، علماً أن إسرائيل نفسها تولّت أمس تبديد الآمال بتسوية، بإعلان وزير الحرب يسرائيل كاتس أنه «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان، وسنستمر في ضرب حزب الله بكل قوة». وأعلن كاتس في بيان على منصة إكس أنه «ينبغي مواصلة العمليات الهجومية من أجل تقويض قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر»، مضيفاً: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان ولن تكون هناك فترة راحة. وسنواصل ضرب حزب الله حتى تتحقق أهداف الحرب».
وخلال اجتماع سابق مع قادة في الجيش الإسرائيلي، قال كاتس إن «إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بمفردها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان: نزع سلاح حزب الله وسحبه إلى ما وراء الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم».
ورداً على الكلام الإسرائيلي، أعاد الرئيس بري التأكيد على موقف لبنان حول أي تسوية مقبلة، وتمسّكه بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو ناقص. ورداً على الشروط الإسرائيلية قال: «موقفنا واضح. هل من عاقل يعتقد بأننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة إسرائيل على حساب مصلحة لبنان وسيادته؟». وقال بري أمام زواره أمس، إنه «يأمل أن تنبثق عن اجتماع الرئيسين بايدن وترامب إشارة إيجابية تصل إلى هوكشتين، وأنا جاهز لملاقاته في ما كنا قد اتفقنا عليه سابقاً»، موضحاً أنه كانَ ينتظر جواباً يتعلق بالصيغة المُتفق عليها مع الأخير «لكنها لم تصل».
وأضاف بري أن «التصعيد الوحشي ضد الضاحية والجنوب والبقاع هو رسالة من العدو بأنه يصر على التفاوض تحت النار، ونحن نؤكد أن لبنان لن يفاوض تحت النار. يجب أن يحصل وقف شامل لإطلاق النار، ونذهب بعد ذلك إلى ما اتفقنا عليه في ما يتعلق بآلية تطبيق القرار 1701».
يشار إلى أن هوكشتين قال في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض أمس، إن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريباُ، وإنني مفعم بالأمل في أننا سننجح». ولفت بعد لقائه دريمر أنه «ليس هناك يقين» بأنه سيذهب إلى بيروت في الأيام المقبلة، و«لا يوجد دور روسي في محاولات التوصل إلى اتفاق»، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر، أن «نتنياهو يعتقد بأنه يجب إنهاء حرب لبنان وأنه لا يمكن تحقيق إنجاز بحجم اغتيال (السيد) نصرالله».

 

 

 

  • صحيفة اللواء عنونت: كاتس يختبر جنونه بتدمير اقتصاد الضاحية.. والمقاومة ترد بتل أبيب

بايدن لوقف النار بأسرع وقت.. ولبنان يجدّد رفضه لاتفاق إذعان

 

وكتبت تقول:

اكمل العدوان الاسرائيلي على لبنان إجهازه على مؤسسات اقتصادية وحياتية وأبنية أعيد بناؤها، والعدوان حمل أمس بصمة رئيس الاركان الاسرائيلي هاليفي هاريسي، الذي تبجح بأن جيشه يهاجم في بيروت والضاحية وفي سوريا، من دون أن يحدد الاهداف التي يهاجمها، سوى أن تكون مدنيين ونازخين، مهجرين من قراهم ومدنهم، وفي المنازل التي توفر الايواء فيها، ولو بأبعد نقطة عند الحدود مع سوريا، في عكار وجبيل ومناطق بعيدة بمسافات عن خط المواجهة في الجنوب، حيث مضت صواريخ المقاومة ومسيراتها بدك مستوطناته، وقواعده العسكرية والجوية والاستخباراتية وصولاً إلى تل أبيب، التي استهدفت أمس، في سياق الضربات غير المسبوقة على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ « اللواء»  أن أي قرار بعودة التفاوض من الجهة الرسمية اللبنانية  في ملف وقف إطلاق النار ينتظر بعض المعطيات على أن هذا التفاوض يقوم على اساس تنفيذ القرار ١٧٠١، واشارت إلى أن التركيز   على هذا القرار يعني الالتزام الرسمي به ، ما يدحض أي حديث عن تراجعه، معتبرة أن هناك نقاطا لا تراجع عنها في ما خص الموقف اللبناني .

وأفادت أن موضوع نشر الجيش على الحدود لن يتم  اتخاذه قبل. من قبل الحكومة قبل إرساء تفاهم على دور الجيش وضمانات معينة ولكن حتى الآن ما من كلام واضح في هذا المجال..

وفيما ثبت لبنان موقفه برفض الخضوع للشروط الاسرائيلية لوقف النار، التي  تشكل شروط إذعان، اعرب الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين عن اعتقاده بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في لبنان قريباً، وآمل أن ننجح بذلك.

وكررت الخارجية الاميركية موقفها بشان  الحرب في لبنان بالتالي، التطبيق الكامل للقرار 1701 بما في ذلك نزع سلاح حزب لله، والمساعي الدبلوماسية هي السبيل لانهاء الحرب في لبنان.

وفي واشنطن، بحث الموفد الاسرائيلي  رون دريمر مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن مقترحاً لوقف اطلاق النار في لبنان وهو ما بحثه مع نظيره التركي هاتفياً بالتزامن مع اجتماع الرئيس الاسرائيلي مع الرئيس الاميركي جو بايدن وقبل اجتماع الرئيسين بايدن ودونالد ترامب اليوم.

وحسب هيئة البث الاسرائيلية أن بايدن أبلغ الرئيس الاسرائيلي أنه يبذل جهداً للتوصل إلى اتقاف مع لبنان باسرع وقت ممكن.

وبدا واضحاً من مواقف قادة الكيان الاسرائيلي انهم حسموا الامر برفض وقف العدوان على البنان بل زيادة التصعيد، حيث ذكرت  القناة 14 الإسرائيلية: أن قرار استمرار القتال في لبنان أصبح الآن مطروحا على المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل، وان أطرافاً إسرائيلية ترى الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية للحزب رغم الضغط المحلي والدولي.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية عن مسؤول أميركي: ان إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تخطط لعملية برية وشيكة في لبنان.

ولاحقاً، أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، بأن «الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان».  وأضافت  بأن«هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب لله  والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان».

كما أعلنت  هيئة البث الإسرائيلية، بأن «الفرقة 36 في الجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان».

وأمس، ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن «في لبنان لن تكون هناك أي هدنة أو توقف، بل سنواصل ضرب حزب لله بكل قوتنا حتى تحقيق أهداف الحرب»، لافتا الى ان «تحقيق أهداف الحرب في لبنان يتضمن نزع سلاح حزب لله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال».

وفي الحراك السياسي الداخلي، برغم تقارير عن استئناف الوساطة الأميركية لوقف النار في لبنان، أكد سياسيون في بيروت أنهم لم يتلقوا معطيات رسمية تفيد باستئناف الجهود، بعد مغادرة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين منذ ثلاثة أسابيع.

وكشفت المعلومات عن اعتراض رئيس مجلس النواب نبيه بري على بند في مشروع الحل المقترح يشمل مشاركة ألمانيا وبريطانيا في آلية لمراقبة تنفيذ القرار 1701، إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا. ورفض إيجاد آلية بديلة عن الموجودة حالياً بقيادة قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل)، التي يُمكن للدول المشاركة فيها.

ويتكون المقترح من شقين: الأول، يدرس بين العدو الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وروسيا، لضمان عدم إعادة تسليح حزب لله، و الثاني، الضمانات اللبنانية لتنفيذ منطقة خالية من المسلحين جنوب نهر الليطاني. بينما يطلب لبنان ضمانات بعدم تكرار العدوان الاسرائيلي واستهداف المدنيين وخرق القرار 1701.

ومن المقرر أن تستضيف بيروت، الأسبوع المقبل، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات السلام جان بيير لاكروا، لبحث الجهود الدبلوماسية القائمة لوفغ الحرب واغاثة النازحين.

.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى