قالت الصحف: رفح تشعل جبهة الجنوب!
الحوارنيوز – خاص
توسعت وتعمقت طبيعة المواجهات أمس مع العدو الإسرائيلي نتيجة إستمرار اعتداءاته ورفضه المثول للقرارات الدولية ووقف العدوان على غزة وتنفيذ مندرجات القرار الدولي 1701 لجهة الانسحاب من لبنان ووقف الخروقات اليومية لسيادته.
الى أي مدى ستتوسع المواجهات؟
سؤال مركزي حاولت صحف اليوم الإجابة عليه:
- صحيفة الأخبار عنونت: تثبيت لإسناد غزّة وتعطيل للمناورات السياسية: حزب الله يرفع سقف المواجهTop of FormBottom of Form
وكتبت تقول: ما إن غادر وزير الحرب في كيان العدو يوآف غالانت أمس، ثكنة برانيت التابعة لجيش الاحتلال قرب الحدود مع لبنان، حتى استهدف صاروخ من نوع «بركان» مقر قيادة الفرقة 91 في الثكنة، وهي الفرقة التي كان غالانت قد تبجّح للتوّ بأنها «أبعدت حزب الله عن خطوط التماس مسافات كبيرة»، مهدّداً لبنان بـ«صيف حار»، ما دفع بمراسل «يديعوت أحرونوت» إلى التعليق: «نحن بحاجة إلى وزير دفاع لا إلى مذيع أرصاد جوية»، فيما أشارت قناة «كان» العبرية إلى أنه «بينما كان غالانت يطلق تهديداته، دمّر حزب الله اليوم (أمس) 4 منازل بالكامل في الشمال». كما عبّرت وسائل إعلام العدو عن «تعب» المستوطنين من وعود القادة السياسيين وتهديداتهم، ومن تكرار القادة العسكريين الحديث عن تدريبات وجهوزية بانتظار القرار السياسي، ومن وزراء يقومون بزيارات سرية خاطفة إلى الشمال لتفقّد الجنود ومن بقي من المستوطنين، وإطلاق مزيد من التهديدات والوعود. في المقابل، فإن حزب الله الذي «لم يختفِ» من المنطقة الحدودية وفق غالانت، ثابر خلال الأشهر الماضية على وتيرة تصاعدية في أدائه، وسجّل في الأيام القليلة الماضية تصعيداً كمياً ونوعياً، أقرّ به العدو مع ارتفاع وتيرة اعترافاته بسقوط إصابات بين جنوده، كما أقرّ به غالانت بالقول إن «للحرب تكاليف باهظة على إسرائيل ونسعى إلى عدم الوصول إليها».
وقد حوّل أداء المقاومة الجبهة المفتوحة مع لبنان، بحسب بعض التقديرات في كيان العدو، إلى جبهة رئيسية رغم أنها كانت ولا تزال جبهة إسناد، بالتزامن مع بدء العدو عملية رفح، ومع مساعٍ فرنسية وأميركية تحمل هواجس إسرائيل وتحوّلها إلى مطالب من لبنان لتهدئة الجبهة. لذلك، فإن الضغط الميداني للمقاومة يحمل رسالتين: الأولى، استمرار الجبهة اللبنانية مفتوحة إسناداً للمقاومة في غزة وفي وجه التهديدات الإسرائيلية، والثانية الردّ ميدانياً على محاولات تسويق المطالب الإسرائيلية بقالب تسووي.
وفي هذا الإطار، أشار المسؤول السابق في وحدة الـ504، المقدّم ماركو مورينو، في حديث للقناة 14، إلى أن «هناك شعوراً بتغيّر تكتيكات حزب الله ويمكن أن يحقّق ذلك تغييراً استراتيجياً»، لافتاً إلى أن الأيام الأخيرة شهدت «تكثيفاً لهجماته، وكل يوم تقريباً تقع إصابات في صفوف الجنود»، وهو متغيّر ينطوي على مؤشّرات ورسائل تتصل بمستقبل الوضع على الجبهة، ويفتح الباب أمام مروحة من الأسئلة، وما إذا كان هذا المسار سيتواصل وفق وتيرته الحالية، ما يعني تعاظم الضغوط الميدانية والسياسية على مؤسسة القرار السياسي والأمني، ويُسرِّع عملية اتخاذ القرار في اتجاه محدّد، على عكس السياسات التي اتّبعتها قيادة العدو في الفترة السابقة، وغلب عليها الجمع بين الدفاع والاحتواء والمبادرة المضبوطة.
في هذه الأجواء، برزت أصوات تتمتّع بقدر من الثقل يمثّلها الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست عوفر شيلح الذي رأى أن «على إسرائيل أن تختار أي انتصار سيحقّقه السنوار، فهو حتى لو مات فقد انتصر. كما عليها أن تختار أي هزيمة تريد: الصغرى في مواجهة السنوار، أم الكبرى في مواجهة محور المقاومة؟».
حوّلت المقاومة الجبهة اللبنانية إلى جبهة رئيسية رغم أنها كانت ولا تزال للإسناد
وتواصلت عمليات حزب الله النوعية بكثافة أمس، فأعلن في سلسلة بيانات استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة، ومبنيين مماثلين في مستعمرة شلومي، وآخر في مستعمرة المنارة، واثنين في مستعمرة حانيتا، واثنين آخرَين في مستعمرة أفيفيم، إضافة إلى استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ «بركان» وإصابته «إصابة مباشرة».
كذلك هاجم الحزب موقع الراهب بالصواريخ الموجّهة «بعد رصد ومتابعة لحركة جنود العدو الإسرائيلي في الموقع وعند دخولهم إلى دشمه». كما قصف التجهيزات التجسسية في الموقع. وبالمثل، «بعد رصد ومتابعة لحركة جنود العدو في موقع المالكية، ولدى دخولهم إلى إحدى دشمه استهدفها المقاومون بالصواريخ الموجّهة وأصابوها إصابة مباشرة». وبالتزامن، دكّ مقاتلو الحزب الموقع بقذائف المدفعية و«أوقعوا أفراد حاميته بين قتيل وجريح. كما استهدفوا تجهيزاته التجسسية ودمّروها».
وشنّ الحزب هجوماً جوياً بمُسيّرات انقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث في يعرا، واستهدف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وإحدى المنظومات الفنية المستحدثة أخيراً في موقع العاصي بمحلّقة هجومية انقضاضيّة. كما قصف الحزب قوة لجنود العدو أثناء تحركها في محيط موقع راميا.
ونعى حزب الله الشهيدين حسن محمد إسماعيل من بلدة كفرفيلا في الجنوب ومصطفى علي عيسى من بلدة الدلّافة في البقاع الغربي، فيما نعت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهداء محمود محمد بلاوني وأحمد محمد حلاوة ومحمد حسين جود من «كتيبة الشهيد علي الأسود – ساحة سوريا»، بعدما «ارتقوا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى».
- صحيفة الديار عنونت: مفوضية اللاجئين لن تسلم «داتا» النازحين واجتماع في بكركي وتحركات شعبية
الورقة الفرنسية كتبت «بالإنكليزية» وتجاهلت «الرئاسة» و14 ملاحظة لبنانية
صواريخ بركان تلاحق غالانت وعمليات نوعية للمقاومة و30 غارة للطيران المعادي
وكتبت تقول: الورقتان الاميركية والفرنسية مطابقتان مع بعض الفروقات البسيطة جدا، الفرنسية تدعو الى التطبيق الخشن والاميركية “على الناعم”، مع الملاحظة ان الورقة الفرنسية قدمت للمسؤولين باللغة الانكليزية والترجمة الدقيقة حول المصطلحات تخضع الى تفسيرات مختلفة، ويذهب مصدر رفيع في 8 آذار الى ابعد من ذلك عبر وصف الورقة الفرنسية بانها ورقة علاقات عامة وغير قابلة للتنفيذ ومرفوضة جملة وتفصيلا، وتتضمن بندين جيدين فقط للبنان: اعادة الاعمار في الجنوب، ووقف الطلعات الجوية الاسرائيلية، وباقي البنود سيئة جدا ومرفوضة لجهة اطلاق عمل قوات اليونيفيل في الجنوب وزيادة عديدها دون التنسيق مع الجيش اللبناني بشكل مخالف للقرار ١٧٠١، انسحاب قوة الرضوان مسافة 10كيلومترات عن الحدود، ازالة الخيم، تعزيز وحدات الجيش في الجنوب على ان يكون قرارها خاضعا لليونيفيل مع تسليحها وتموينها، وهذا اهانة للبنان ودعوة لوضعه تحت الفصل السابع.
وفي المعلومات المؤكدة، ان الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وحزب الله متوافقون على رفض الورقة الفرنسية واستحالة تطبيقها مع الحرص على استمرار افضل العلاقات مع باريس، والرئيسان نسقا الرد اللبناني الذي تضمن ١٤ ملاحظة على كافة البنود، وجاء الرد تحت عنوان “ خارطة الطريق لتنفيذ القرار ١٧٠١” ومن الطبيعي ان تاخذ المفاوضات وقتا طويلا، ستنتهي حتما بدفن الورقة قبل التوافق على التعديلات وكانها لم تكن، والرئيس بري افضل من يدور الزوايا في هذه الحالات ومفوض من حزب الله الحريص على ترك الرد للحكومة اللبنانية والابتعاد عن السجالات حول الورقة الفرنسية.
لكن اللافت، ان القاسم المشترك بين الورقتين الاميركية والفرنسية ابعاد قوة الرضوان عن الحدود، والمطلب اسرائيلي بامتياز وشرط للمستوطنين للعودة الى المستوطنات بعد وقف النار. هذا الامر عجزت عن تحقيقه “اسرائيل” بالقوة وتريد اخذه بالمفاوضات، ومن رابع المستحيلات الموافقة عليه، حتى لو جاء العالم كله، كما ان فرقة الرضوان هي احد الفرق القتالية لحزب الله ومعظم عناصرها من الجنوب وقرى المواجهة، واكثرية شهدائها من عيتا الشعب وكفركلا وبليدا وحولا والخيام وعيترون وبنت جبيل وميس الجبل وصولا الى النبطية وصور وباقي المناطق اللبنانية، فكيف يمكن تحقيق ذلك ؟ علما ان الطرح الفرنسي ليس بالجديد وهو قديم، ويحاول الفصل بين الجناح السياسي والعسكري لحزب الله، وبالتالي فان الورقة الفرنسية ليست الا حفلة علاقات عامة وغير قابلة للصرف، كما ان مصدرا رسميا كبيرا ابلغ زواره: الورقة الفرنسية للنسيان.
ويبقى البارز ان الورقة الفرنسية لم تتطرق الى انتخابات رئاسة الجمهورية او اي اشارة الى هذا الاستحقاق، مما خلف استياء واسعا في الاوساط المسيحية وصلت الى السفير الفرنسي في لبنان، بينما تضمنت ورقة هوكشتاين الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل الانتخابات الاميركية، وتحديدا بين 15تموز و15ايلول لان لبنان مقبل على مفاوضات هامة بعد انتهاء احداث غزة تستدعي وجود رئيس للجمهورية مع رئيس للحكومة وحكومة جديدة، كما تتضمن الورقة الاميركية العودة الى مرحلة ما قبل 7تشرين الاول على الحدود والبدء بالمفاوضات حول ما تبقى من نقاط مختلف عليها. “٧ الى ٨ نقاط “ عبر لجنة الناقورة الثلاثية بعد انضمام اميركا اليها والبدء بعقد الجلسات وصولا الى ترتيبات امنية على الحدود تعطي الطمانينة للمستوطنين بتراجع قوات الرضوان مسافة 7كيلومترات عن الحدود، فيما الورقة الفرنسية تتضمن تشكيل لجنة رباعية لادارة المفاوضات من لبنان و “اسرائيل” وفرنسا واميركا.
هذه الاتصالات والسيناريوات للحل تؤشر الى تباينات اميركية فرنسية تنفيها السفيرة الفرنسية في بيروت بتاكيدها ان الطرح الفرنسي منسق مع واشنطن، وهذا ما نفته السفيرة الاميركية جملة وتفصيلا. ولذلك فان مسار الاوضاع الداخلية مجمد حاليا في كل الملفات ولن تتحرك الامور الا بعد وقف اطلاق النار في غزة وعندئذ لكل حادث حديث، خصوصا ان الهم الاميركي اولا وثانيا وثالثا هو الانتخابات الرئاسية وعودة بايدن الى البيت الابيض والمدخل الى ذلك، وقف التظاهرات في الجامعات الاميركية و الوصول الى هدنة في غزة تكون معبرا اساسيا لوقف النار في الجنوب.
وفي المعلومات من مصادر فلسطينية في بيروت، ان التدخل الاميركي في مفاوضات القاهرة وصل الى حده الاقصى من قبل بايدن شخصيا ورئيس المخابرات الاميركية وليم بيرنز، وتدخلا مع المصريين والقطريين واستنجدا بالاتراك لدفع حماس الى القبول بالهدنة مع ضمانات اميركية بالضغط على “اسرائيل” لتنفيذها. وفي المعلومات نقلا عن اجواء القاهرة، ان بايدن اعطى تطمينات شخصية لنتنياهو بدعمه في اعادة تشكيل الحكومة الاسرائيلية اذا وافق على وقف اطلاق النار، او كما يريد ان يسميها الهدنة، مع غض النظر الاميركي عن عملية محدودة وسريعة شرق رفح لاظهار رئيس الحكومة الاسرائيلية بموقع المنتصر بعد السيطرة على معبر رفح مقابل موافقته على الهدنة، والأمور مرهونة بالساعات المقبلة الحاسمة مع احتمالات الوصول إلى هدنة هشة.
- صحيفة اللواء عنونت: القصف يتجاوز «قواعد اللعبة».. وقذائف على غالانت قبل «الصيف الساخن»
النزوح يتقدَّم على الـ1701 وملف الرئاسة.. واتصالات لإبعاد الاتهامات عن جلسة الأربعاء
وكتبت تقول: قبل أن يتنبأ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت (على طريقة المنجمين) من جبهة الشمال بأن الصيف قد يكون ساخناً في المنطقة، مشيراً الى ان المهمة لم تكتمل شمال اسرائيل في الصراع مع «حزب الله»، كانت صواريخ المقاومة والمسيّرات الانقضاضية، تضرب ثكنة برانيت العسكرية التي كان يعقد فيها غالانت لقاءً مع الضباط والجنود العاملين على الجبهة المقابلة للحدود الجنوبية مع لبنان.
وحسب الخبراء العسكريين فإن يوم أمس، الذي تزامن مع جولة الوزير الاسرائيلي، وبدء العملية العسكرية في رفح، كان الاكثر عنفاً والاوسع استهدافاً من قبل حزب الله، الذي اعتبر ان الوقت الآن، لاظهار ان توسع العمليات الحربية في رفح، من شأنه ان يفجر الحرب في مناطق مختلفة، ومن بينها جبهة لبنان.
وحسب معهد الامن القومي الاسرائيلي، فإن حزب الله وايران ليسا مهتمين بعد بحرب واسعة النطاق، ومع ذلك، فإن توسيع الحملة الاسرائيلية ضد لبنان تظل مفتوحة.
وحسب المعهد، فحزب الله يريد ان يمنع اسرائيل من تحقيق اهدافها في الحرب ضد غزة، مع ادخال اسلحة حربية قصيرة المدى والطائرات من دون طيار.
ولاحظ المعهد ان اسرائيل قد تبادر الى تحرك واسع يتجاوز قواعد اللعبة القتالية، من اجل تغيير الواقع الامني وهذا ما بدأ فعلاً.
ومع اعتبار الرد الذي سلَّمه الرئيس نبيه بري باسم حركة امل وحزب الله حول المقترح الفرنسي المتعلق بالقرار 1701، والرامي الى توقيع اتفاق بين اسرائيل وحزب الله يسمح بضمان الهدوء والاستقرار وعودة المهجرين من على طرفي القرى الجنوبية والمستوطنات الاسرائيلية، قد اخرج الملف، حالياً من دائرة النقاش، سواء الدبلوماسي او السياسي المحلي، فإن مصادر مقربة من «الثنائي» عادت وخفضت من وطأة الملاحظات على الورقة الفرنسية، وذكرت هذه المصادر ان الاساس في الموضوع لا خلاف عليه، وهو ان تطبيق القرار 1701 هو مدخل التسوية في الجنوب.
وحضر النزوح السوري في لقاء الرئيس نبيه بري مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الذي عرض امامه الورقة التي أعدها اللقاء حول النزوح السوري، وكيفية اعادة النازحين الى بلادهم.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن دخول بكركي على خط ملف النازحين السوريين من خلال الطاولة التي تستضيفها يعطي لهذا الملف أولوية في المتابعة، مع العلم أن البطريرك الراعي سبق أن أكد أهمية معالجة هذا الملف، في حين أن نقاشات الطاولة ترتدي الطابع التشاوري في حين أن هناك فرضية في إصدار توصيات في سياق الإحاطة بالملف في ضوء الهبة الأوروبية وقراءتها.
وشددت هذه المصادر على أن اجتماعات بين الكتل النيابية انطلقت من أجل عرض الموقف من هذه الهبة في مجلس النواب، وقد تتظهَّر اعتراضات موحدة من الكتل المسيحية أي التيار الوطني الحر وحزبي القوات والكتائب، معتبرة ان انعقاد هذه الجلسة لا يعني أن القرار بشأن مصير الهبة لن يصدر من الحكومة، إلا إذا صدر أمر ما في مجلس النواب.
إلى ذلك، قالت إن الملف الرئاسي في ظل هذه التطورات وبالطبع الواقع الميداني في الجنوب لا يزال يشهد تراجعا في الإهتمامات لكنه قد يشهد حراكا في أي وقت ما.
وكشف مصدر نيابي عن اتصالات تجري لعدم الذهاب الى ما يمكن تسميته بالاتهامات، لئلا يخرج الملف عن الاصول، ويؤدي الى ازمة او مشروع اعتكاف لرئيس الحكومة المستقيلة، مما يؤدي الى شلل واسع في البلاد، يُلحق الضرر بمصالح العباد.
يشار الى ان نائب رئيس حزب الكتائب النائب سليم الصايغ، اعلن مساءً في حوار تلفزيوني (مع الـL.B.C.I) ان على الرئيس ميقاتي لن يدافع عن نفسه مما يشاع عن اقفال ملفاته في اوروبا مقابل ابقاء اللاجئين في لبنان، مطالباً بمحاكمة رئيس الحكومة في حال كان هناك فعلاً رشوة في ملف اللاجئين، لكن اذا تبين في جلسة مجلس النواب ان الهبة ستصرف على الجيش والبنى التحتية فتبقى الارادة السياسية الحية لتدعو الحكومة للقيام بعملها.
يشار الى ان الرئيس ميقاتي هو من طالب بعقد الجلسة.
وفي السياق، يزور وفد من التيار الوطني الحر اليوم كلاً من الرئيس بري والرئيس نجيب ميقاتي للبحث في موضوع النزوح وكيفية معالجته ضمن موقف لبنان واحد موحد رسمياً وسياسياً وشعبياً.
ويحشد التيار الوطني الحر عند الخامسة والنصف من عصر اليوم وقفة احتجاجية في حديقة الاسكوا في بيروت، لإعلان موقف رافض لتصفية النزوح السوري على ارض لبنان.
المعارضة مع ليف في واشنطن
وحضر القرار 1701 بلقاء وفد نواب المعارضة مع مسؤولين في الامم المتحدة، ومع مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بربارا ليف.
وأعلن النائب فؤاد مخزومي ان البحث في واشنطن تركز على القرار 1701 وتطبيقه في الجنوب، وكذلك على ملف النازحين السوريين.
لقاء سليم – عون
وفي تطور من شأنه ان ينعكس ايجاباً على تسيير امور المؤسسة العسكرية، لاسيما في ما يخص المساعدات، التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في مكتبه في اليرزة ، قائد الجيش العماد جوزف عون في زيارة تهنئة لمناسبة عيد الفصح. وتناول اللقاء أوضاع المؤسسة العسكرية والوضع الأمني العام في البلاد، كما تم التطرق الى التطورات في لبنان.