سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: إجماع وطني وعربي ودولي على أهمية الحوار.. والمعارضة على موقفها

 

الحوارنيوز – خاص

حتى اللحظة تعبر المعارضة ممثلة بحزب القوات اللبنانية وبعض حلفائها على رفض الحوار الوطني كسبل لولوج باب الحل لمعضلة الرئاسة اللبنانية. وقد عبر عن ذلك أمس رئيس حزب القوات اللبنانية مستبقاً عودة الموفد الرئاسي الفرنسي كممثل للجنة الخماسية العربية – الدولية التي تتابع ملف لبنان.

 

  • صحيفة النهار عنونت: سخونة جنوبية وصدمة من البرلمان الأوروبي: نصرالله لإكمال “الثلاثي” لحود – عون- فرنجية

وكتبت تقول: في الذكرى الـ 17 لحرب تموز، لم تكن الأنظار مركزة على الحدود الجنوبية حيث برزت بعض المخاوف من حادث غامض تفاوتت حوله الروايات فحسب، بل ان تشابكا واسعا في الأولويات والتطورات الضاغطة بقوة على لبنان بدا مستحوذا على المشهد الداخلي. هذا التشابك تراوح بين التوتر الناشئ على الحدود الجنوبية وما يثار في شأن الترسيم البري وانطلاق عمليات الحفر البحري، وبين التطور الصادم المتمثل في تصويت البرلمان الأوروبي على قرار بدعم بقاء النازحين السوريين في لبنان تغلفه نبرة ادانة “مهينة” للشعب اللبناني، ولو ان القرار لا يحمل صفة تنفيذية، وصولا الى انطلاقة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في الجولة الثانية من مهمته من الرياض، فضلا عن ازدياد الغموض حيال مصير ازمة حاكمية مصرف لبنان في وقت مثل الحاكم الحالي رياض سلامة مجددا امس امام القضاء اللبناني، وسيعاود المثول الثلاثاء. كل هذا اسبغ مناخا شديد التوهج على الأجواء الداخلية فيما تترقب الأوساط السياسية وصول الموفد الفرنسي الى بيروت في مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح لتبين طبيعة المهمة والأفكار والاتجاهات التي سيحملها والتي ستكون حصيلة للقاءاته في الرياض والدوحة حيث سيشارك في اجتماع اللجنة الخماسية التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر، في حين بدا لافتا تصعيد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع امس مواقفه الرافضة للحوار كما يطرحه الفريق الممانع في رسالة مباشرة وواضحة الى الموفد الفرنسي قبيل عودته الى لبنان.

اذن وقبل ساعات قليلة من القاء الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء امس كلمة في الذكرى الـ 17 لحرب تموز، سجلت سخونة عند الحدود الجنوبية مع حصول حادث أدى وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني الى إصابة عناصر من “حزب الله” في “هجوم” على الحدود. وجاء ذلك بعد سماع دويّ انفجار في بلدة البستان بين الناقورة ومدينة صور.

الانفجار الذي وقع عند الحدود كما بثته وسائل اعلام اسرائيلية.

وفيما لم يكن الجيش اللبناني او اليونيفيل او “حزب الله” اصدروا بعد أي بيان يوضح ما جرى، صدر أوّل تعليق إسرائيلي على الحادث اذ نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو يُظهر شباناً يسيرون أمام السياج الحدودي مع لبنان، قبل أن يتمّ استهدافهم، وعلّق قائلاً: “اقترب عدد من الأشخاص إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني، حيث رصدتهم القوات الإسرائيلية واستخدمت وسائل لإبعادهم”. وأعلن أدرعي أنّ “هوية الأشخاص غير معروفة”، مضيفاً: “سنواصل العمل لمنع أيّ مساس بالسياج الحدودي”.

كما جرى تناقل معلومات عن أنّ الانفجار قد يكون ناجماً عن تصدّي عناصر “حزب الله” لمسيّرة إسرائيلية في المكان، تم تفجيرها عن بعد، وسط استنفار للجيش اللبناني.

نصرالله

وتناول نصرالله في كلمته مساء المستجدات الأمنية الحدودية وإصابة 3 عناصر من “حزب الله”، فقال: “أنتظر نتائج التحقيقات لمعرفة حقيقة ما حصل عند الحدود اليوم، لأن ثمّة أكثر من حادث حصل”. وبالنسبة لأراضي الغجر واحتلالها من قبل اسرائيل ذكّر نصرالله أن “إسرائيل أطلقت عمليات السياج شمال الغجر منذ سنة قبل نصبنا الخيم، وهذه الأراضي لبنانية معترف بها دولياً ولا سجال حولها، والجيش حاول المنع لكنه فشل”. وكشف أن “الخيمتين اللتين نصبناهما أضاءتا على الوضع عند الحدود الجنوبية، ما أدّى إلى تحرّك المجتمع الدولي، والخيمة الأولى نُصبت داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا فيما الثانية تقع في الأراضي اللبنانية”. واعتبر أن “إسرائيل لم تتعرّض للخيمة لأنها تعرف ان لذلك تبعات، وهي دفعت بالوساطات الدولية لحل الملف”. وشدّد على أن “ما من شيء اسمه ترسيم الحدود البرّية لأن الحدود مرسّمة بين لبنان وفلسطين، وثمّة نقاط تحتلها إسرائيل لم نحرّرها لأنها مسؤولية الدولة اللبنانية، والغجر أرض لبنانية”.

وفي الملف السياسي الداخلي، أكّد نصرالله أن الثنائي الشيعي “لا يُريد إلغاء الطائف ولا المثالثة، والهدف مما يُشاع توتير الجو طائفياً”، لافتاً إلى أن “السياديين هم من يتحدّثون عن الفيديرالية وتغيير تركيبة لبنان”. وقدم مطالعة مطولة نفى فيها ان يكون الثنائي الشيعي يطالب باي ضمانات دستورية او غيرها في موقفه من الانتخابات الرئاسية كما نفى ان يكون سعيه الى ضمانات لسلاح المقاومة . واللافت ان نصرالله الذي اكد التمسك بترشيح سليمان فرنجية شدد للمرة الأولى على ان الضمانة الوحيدة التي نطلبها هي شخص الرئيس. وإذ لفتت مقاربته لدعم انتخاب كل من الرئيسين اميل لحود وميشال عون، وسليمان فرنجية قال ان “الثنائي الشيعي يؤمن بأنّ رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية شجاع و”عندو ركاب” ولا يطعن المقاومة في ظهرها ولديه المواصفات لأن يكون رئيساً للجمهورية” .

القرار الصادم

اما “الصدمة”الأوروبية للبنانيين فتمثلت في ما اعلنه النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني امس من ان “البرلمان الأوروبي صوّت بأغلبية ساحقة على قرار يدعم إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان” . وقال في تغريدة في حسابه في تويتر: “من بين المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، فقط أولئك الذين ينتمون إلى التجمع الوطني صوتوا ضد هذه الإهانة للبنانيين ومستقبلهم”.

وكان مارياني وجّه الثلثاء، رسالة مصورة الى اللبنانيين، حذرهم فيها من “قرار سيتم التصويت عليه في البرلمان الاوروبي الاربعاء 12 تموز”، منبها الى ان نص القرار “طعنة حقيقية في ظهر اللبنانيين”. وأوضح في تسجيل مصور له، نشره في حسابه في تويتر، ان قرار البرلمان الاوروبي “يتهم الشعب اللبناني بالسماح للخطاب المناهض للاجئين بالازدهار”. وقال: “البرلمان الاوروبي سيتهم تقريبا أحد أكثر الشعوب ترحيباً بضيوفه، بكراهية الاجانب”، و”الأسوأ من ذلك يدعو مجددا إلى ابقاء اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بدلاً من إعادتهم الى سوريا”.

في غضون ذلك فوجئت الأوساط اللبنانية بالأنباء عن شروع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في تحركه الجديد امس من خلال لقائه في الرياض المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار العلولا، في ديوان وزارة الخارجية بما شكل مؤشرا متقدما حيال اقتراب وصول لودريان الى لبنان في الأيام المقبلة . وأفادت المعلومات عن لقائه العلولا انه جرى عرض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تطورات الملف اللبناني. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: لا ترسيم برياً مع العدوّ… ومسؤوليتنا تحرير الغجر | نصرالله: لا نفع لحوار مشروط

وكتبت تقول: أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «أرض (بلدة) الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا لن تُترك للإسرائيلي»، وأن الغجر «أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها، ويجب أن تعود إلى لبنان بلا قيد وبلا شرط، وتحريرها مسؤولية الدولة والشعب والمقاومة». وفي الشأن الداخلي، كرّر نصرالله أن «الحوار يجب أن يكون من دون شروط وحين تكون هناك جهوزية له فنحنُ حاضرون في أي زمان ومكان»، مشدّداً على أن حزب الله «لا يريد ضمانات دستورية لكنّ ضمانتنا الحقيقية التي نتطلع إليها هي شخص الرئيس».

وقال نصرالله، في الذكرى السابعة العشرة لعدوان تموز، إن «ما يجري الآن (على الحدود) ليس ترسيماً برياً مع كيان العدو، بل نحن نطالب بانسحاب العدو من النقاط اللبنانية المحتلة». وأوضح أن المقاومة «نصبت خيمة على الحدود داخل الأراضي اللبنانية، وخيمة أخرى داخل خط الانسحاب في مزارع شبعا، ولأن مزارع شبعا أرض لبنانية، لدينا الحرية في أن نعمل ما نريد هناك». وحذّر من التعرض للخيمتين «والمجاهدون لديهم توجيه للتعامل مع أي تعرض إسرائيلي لهم»، لافتاً إلى أن الإسرائيلي تروّى في التعامل مع هذه المسألة بسبب معادلة الردع التي فرضتها المقاومة، «ولو كان العدو الإسرائيلي كما كان سابقاً، ولبنان يمكن احتلاله بفرقة موسيقية، لكان بكل بساطة قصف الخيمة، بل لما كانت لتوضع أصلاً. لكنّ الوضع الآن تغيّر والإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بخطوة ميدانية»، مشيراً إلى أن «الانتصار في تموز أسّس لميزان ردع قوي وكبير لحماية لبنان، وما زال يعمل بقوة منذ 17 عاماً».

ولفت نصرالله، إلى أن «العدو الإسرائيلي بعد حرب تموز كان مستمراً في الخروقات وكنا مستمرين في المراقبة وهو واصل بناء السياج الشائك عند الحدود وحوّلها الى منطقة سياحية يقصدها السياح»، مشيراً الى أن «كل خيمنا عند الحدود موجودة في أراض لبنانية، والخيم أضاءت من جديد على كل الوضع عند الحدود». وشدّد على أنه «ليس هناك ما يُدعى ترسيم الحدود، لأن كل حدودنا مرسّمة في البر ولبنان يعرف كل حدوده. ما يجري ليس ترسيم حدود برية حتى ندخل في نقاش صلاحيات فالسيادة لا تُجزأ، ويجب أن يكون الموقف اللبناني من بلدة الغجر حاسماً والجهد سيكون متكاملاً بين الدولة والمقاومة».

وفي الملف السياسي الداخلي، أشار نصرالله، إلى أن «اتهام الثنائي الشيعي بأنه متمسّك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليساوم به ويدفع به إلى الفراغ كذب»، كما أن «الحديث عن أن حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين كذب وتضليل مقصود». وأكّد «للشعب اللبناني بكل طوائفه بأن ما يُقال بأن الثنائي يريد الاستفادة من فائض القوة لديه ومقاومة لفرض آراء سياسية غير صحيح، نحن لم نفعل ذلك في يوم من الأيام ولن نفعل ذلك. سلاح المقاومة هو لحماية لبنان والشعب اللبناني، وليس لفرض خيارات على اللبنانيين».

وأضاف: «حزب الله لا يريد ضمانات دستورية. ضمانتنا الحقيقية التي نتطلع إليها هي شخص الرئيس»، مؤكداً أنه «في عدوان تموز كان معنا رئيس للجمهورية مقاتل هو العماد إميل لحود، كما كانت لدينا ثقة بشخص رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون لأنه صادق ولا يخون ولا يغدر، وقد سمّيته جبلاً ولا أزال أسمّيه جبلاً»، مشدداً على «أننا كنا نشعر خلال الـ6 سنوات الماضية أن ظهر المقاومة آمن ولن يُطعن به»، و«ومن حقنا كمكوّن لبناني أن يكون لنا شرطنا في الرئيس الذي سيُنتخب».

وذكر نصرالله «أننا لم ندعم سليمان فرنجية قبل تواصلنا مع التيار ولم نرشحه لنفرض رئيساً على المسيحيين بل لأنه من أقطاب الموارنة في البلد»، لافتاً إلى أن «الحوار يجب أن يكون من دون شروط، فنحن لدينا اسم فرنجية لكن لا مشكلة لدينا بالنقاش والحوار». وقال «لا حلّ في لبنان إلا بالاتفاق بين بعضنا البعض وعندما تكون هناك جهوزية للحوار فنحنُ حاضرون في أي زمان ومكان»، لافتاً إلى أننا «نأخذ وقتنا بالحوار مع التيار الوطني الحر، وننتظر ما سيحمله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان من طروحات خلال زيارته المقبلة».

وكان نصرالله وصف عدوان تمّوز بأنه «كان حرباً بكل ما للكلمة من معنى، رسمت مصير لبنان والمنطقة خلال كل السنوات الماضية وحتى السنوات الآتية»، لافتاً إلى أن هذه الحرب «كانت إحدى أهم أدوات أميركا لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان سيؤدي إلى اعتراف كل دول المنطقة بكيان العدو وضياع فلسطين والجولان والأراضي اللبنانية المحتلة وتكريس الإسرائيلي قوة عظمى في المنطقة في ظل هيمنة أميركية. أراد العدو سحق المقاومة في لبنان وإخضاعه للشروط الإسرائيلية والأميركية، لكنّ المقاومة انتصرت ولم تُسحق، وصمد لبنان ولم يخضع، وأسّس الانتصار لميزان ردع قوي وكبير لحماية لبنان، والمقاومة تطوّرت وتقدّمت وعزّزت قوة الردع مع العدو الإسرائيلي منذ حرب تموز وحتى اليوم».

وأشار نصرالله إلى أن «هناك إجماعاً في كيان العدو على تآكل الردع عندهم تجاه لبنان وغزة والضفة وجنين، وكان هدف العدو من خلال العملية الكبيرة في معركة جنين الحصول على صورة النصر والردع، لكنّ العكس حصل بفضل صمود أهالي المخيم وشجاعة المقاومين. والدليل على فشل العدوان على جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن خلال العدوان على جنين وبعدها في الضفة الغربية». وقال إنه «بفضل التضحيات كانت الإنجازات في حرب تموز والتي يقف في مقدّمها إسقاط الشرق الأوسط الجديد، وهذا الإنجاز وضع الكيان الإسرائيلي على خط الاندحار».

 

 

  • صحيفة اللواء عنونت: متاريس رفض الحوار تنتصب بوجه لودريان قبل عودته من الخليج

نصرالله: ضمانة السلاح بشخص الرئيس.. وجعجع مع تعيين حاكم جديد للمركزي

وكتبت تقول: أول غيث الحركة الدبلوماسية قبل العودة الى بيروت، للموفد الشخصي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جان إيف لودريان كان في الرياض، حيث التقى المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار بن سليمان العلولا، في ديوان وزارة الخارجية في العاصمة السعودية.

وحسبما أعلن، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تطورات الملف اللبناني. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

على ان ما استوقف المصادر الدبلوماسية في بيروت والاوساط السياسية انتصاب متاريس ما يمكن وصفه «برفض الحوار» سواء من قبل فريق حزب الله، وفقاً لما جاء على لسان امينه العام السيد حسن نصر الله، او رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي لحق «الكذاب على باب داره»، في المرات السابقة، وهذا التباعد يفترض ان تكون مهمة لودريان محفوفة بمخاطر هدر الوقت مجدداً.

 

نصر الله: لا حوار بشروط

 

وفي السياق، أمين عام حزب الله أكد على استمرار الحوار مع التيار الوطني الحر، معلناً انتظاره لما سيحمله لودريان.. داعياً للاستفادة مما يجري في المنطقة، رافضاً ان يكون الحل بالفيدرالية او بالتقسيم.

وختم السيد نصر الله: الحوار بشروط لم يعد اسمه حوار، وصحيح وعندما نأتي الى طاولة الحوار لدينا اسم سليمان فرنجية، ولكن سنتناقش ولا حل في لبنان الا بالاتفاق بين بعضنا البعض وعندما تكون هناك جهوزية للحوار، نحن حاضرون ولا مشكلة لدينا بهذا الامر، مؤكداً انه سيطلب من نواب وكوادر الحزب عدم التكلم مجدداً بالحوار..

ورفض ان يكون ترشيح فرنجية فرض رئيس على المسيحيين.. واصفاً فرنجية انه شجاع ووفي وصادق، ولا يغدر، ولديه ركاب.. مؤكداً اننا لا نبحث عن ضمانات دستورية، لسلاح المقاومة، بل نبحث عن شخص الرئيس.. و«نحن بهذه النقطة منسجمون مع أنفسنا».

اضاف: ليس من مصلحة لبنان تشريع سلاح المقاومة، وألا تتحمل الدولة مسؤولية سلاح المقاومة.

واشار الى ان الضمانة الحقيقية هي شخص الرئيس، فنحن في بلد شرقي، والشخص اساس.. وموضوعنا نحن انتخاب الرئيس.. مذكراً انه بحرب تموز شخص الرئيس لحود هو الذي شكل ضمانة للمقاومة في حرب تموز.. معيداً التأكيد على دعم الرئيس ميشال عون، لانه لا يطعن المقاومة بالظهر..

واوضح ان النائب السابق سليمان فرنجية هو من اقطاب الموارنة، وهو مرشح طبيعي.

وقال: ان المقاومة ليس لفرض خيارات سياسية على الشعب اللبناني، معتبراً ان المس بسلاح المقاومة هو أكبر خدمة لاسرائيل، واكد التمسك بالطائف..

وقال السيد نصر الله: ما يجري الآن ليس ترسيماً للحدود، والمطلوب فقط الضغط على اسرائيل للانسحاب من النقاط التي دخلتها مؤخراً.

وفي ما خص قرية الغجر، ذكر بالبيان الذي اصدره حول دور الجيش والحكومة في منع قضم هذه القرية، منتقداً صمت ما اسماه «السياديين»، مؤكداً ان هذا الموضوع لا يجوز السكوت عنه، داعياً لموقف حاسم، داعياً لعودتها الى لبنان دون قيد او شرط.. والجهد سيكون متكاملاً بين الدولة والمقاومة.. مؤكداً ان هذه الارض لن تترك للاسرائيليين، داعياً الامم المتحدة لتسجيل الخروقات الاسرائيلية للقرار 1701 منذ الـ2006.

لكن مصادر التيار الوطني الحر تربط بين نتائج الحوار الثنائي المستجد بين حزب الله والتيار حيث «يتطلب تفهماً لوجوب البحث عن مرشح ثالث، والتفاهم على برنامج، او الذهاب الى جلسات متتالية..».

 

جعجع يرد

 

وفي ما يشبه الردّ على الدعوة الى الحوار، قال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية: بدل ان يدعو حزب الله الى الحوار فليتوقفوا عن تعطيل الانتخابات الرئاسية.

وأكد رفض «الرضوخ للفريق الآخر، وعندما يحتكمون للدستور عندها نذهب للحوار..

واشار جعجع: لحقنا «الكذاب على باب الدار» ومن هذا المنطلق لن نضيع وقتاً اضافياً على اي حوار لحظة من اللحظات من دعاة الحوار..

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى