سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف:التهديد والاعتداءات مصدرها العدو والضغط على لبنان!

 

الحوارنيوز – خاص

تابعت صحف اليوم المعلومات حيال زيارة عدد من موفدي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا الى لبنان والمنطقة تحت عنوان “منع اتساع رقعة الحرب الدائرة في غزة”، ويبدو من خلال المعلومات بأن الضغوط الدولية تنصب على لبنان ومقاومته، فيما مصدر الاعتداءات والجرائم هو قادة العدو وقرارهم بمواصلة جريمتهم في غزة واعتداءاتهم على لبنان دون رادع!

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: أميركا وفرنسا تسابقان زحف الخطر إلى لبنان

وكتبت تقول: اتضح بعد يومين من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، تصاعد قلق أميركي فرنسي مشترك من انفجار مواجهة شاملة بين إسرائيل و”حزب الله” قد تكون أصبحت اقرب من أي وقت مضى منذ اندلاع حرب غزة، فبرزت في الساعات الأخيرة معالم جهود ساخنة فورية شرعت فيها الديبلوماسيتان في البلدين تجاه إسرائيل ولبنان أولا تحت عنوان أساسي هو منع انتقال حرب غزة الى لبنان. العنوان هذا ليس جديدا في تعامل الولايات المتحدة وفرنسا مع واقع المواجهات الميدانية الناشبة عبر الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، لكنه اتخذ وفق معطيات ديبلوماسية جادة تناهت الى “النهار” دلالات بالغة الأهمية هذه المرة في ظل مخاوف استثنائية من ان يكون الهجوم الإسرائيلي الجوي على مكتب “حماس” في الضاحية الجنوبية واغتيال العاروري مع مسؤولين اخرين في الحركة ومرافقين لهم قد وضع المواجهة امام صفحة مختلفة تنذر باتساع العمليات والردود الانتقامية وتاليا تفلت المواجهة من كل الضوابط التي التزمها “حزب الله” وإسرائيل حتى الان. ومع ان المعطيات نفسها لا تزال ترجح عدم بلوغ التصعيد غداة الاغتيال حدود الخشية النهائية من التفلت الحربي، فان الجهود الأميركية والفرنسية اكتسبت طابعا استباقيا عاجلا يعكس الدقة الاستثنائية التي باتت تطبع الوضع الإقليمي برمته انطلاقا من الخشية من اتساع الحرب الى لبنان تحديدا.

وترصد الأوساط الديبلوماسية والسياسية ما يمكن ان تتضمنه كلمة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله اليوم بعد 48 ساعة من مواقف جديدة بعد كلمته الأربعاء الماضي خصوصا لجهة تداعيات اغتيال العاروري في معقل “حزب الله” في الضاحية الجنوبية. وعن صحة ما نشر عن توقيف عنصر امني في منطقة الحادث أفادت مصادر قضائية ان النائب العام التمييزي لم يتبلغ عن توقيف أي شخص في هذا الصدد.

اما جدية هذه التطورات والمخاوف فعكستها أولا وزارة الخارجية الأميركية التي أعلنت أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا اتّفقا الأربعاء على السعي إلى اتخاذ خطوات لتجنيب توسّع الحرب في الشرق الأوسط بعد ضربات في لبنان وإيران. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ بلينكن وكولونا بحثا عبر الهاتف في “أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنُّب التصعيد في لبنان وإيران”. وجاء اتصال كولونا برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء الأربعاء الماضي.

اما المؤشر البارز الاخر على الطابع الفوري للتحرك الأميركي الفرنسي فتمثل في وصول المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين الى تل ابيب أمس موفدا من الرئيس الاميركي جو بايدن، تحت عنوان السعي الى منع توسّع رقعة حرب غزة الى لبنان. ولم تتوافر أي معطيات رسمية لبنانية حتى مساء أمس عن موعد محتمل لوصول هوكشتاين الى بيروت. وأفادت معلومات واردة من اسرائيل ان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت استقبل هوكشتاين قائلا “نفضل حل الصراع مع “حزب الله” سياسيا لكن الوقت ينفد، وملتزمون بإعادة السكان للشمال بعد تغيير الوضع الأمني”.

وفي غضون ذلك أكد السفير الفرنسي في لبنان هرفيه ماغرو خلال لقاء له مع الرابطة المارونية “أن جهد بلاده منصب لضمان عدم جر لبنان إلى التصعيد الجاري في الإقليم”. وأعلن ماغرو ان “أن الوزير جان ايف لودريان سيكون قريبا في بيروت لمتابعة مهمة اللجنة الخماسية في السعي لإيجاد حل لازمة الشغور الرئاسي”.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: هوكشتين «يعلم»: لا كلام في لبنان قبل وقف الحرب على غزة

وكتبت تقول: ينتظر وسطاء في لبنان اتصالاً من مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة عاموس هوكشتين لمعرفة نتائج زيارته لكيان الاحتلال، وتقدير الموقف بالنسبة إلى الخطوة التالية. وحيث لا يُتوقع أن تكون بيروت وجهته التالية بعد تل أبيب التي أنهى زيارته لها أمس. فيما بات واضحاً للجانب الأميركي، أنه لا يوجد في لبنان أي استعداد للبحث في مستقبل الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة قبل توقّف الحرب على قطاع غزة. وعلمت «الأخبار» أن المسؤول الأميركي كان أجرى اتصالات بجهات لبنانية على علاقة بحزب الله، وسأل عن إمكانية القيام بوساطة غير مباشرة تستهدف إحداث «تغيير نوعي» في الوضع على الحدود الجنوبية. وقد سمع المسؤول الأميركي جواباً مختصراً، بأن الحديث لن يكون له أي معنى ما دامت الحرب قائمة على غزة، وأن المقاومة في لبنان، ليست في صدد إراحة العدو على جبهته الشمالية.

وحسب مصادر مطّلعة على الاتصالات، فإن هوكشتين، بات «يتصرف بواقعية شديدة مع الملف اللبناني» وقالت المصادر، إنه «وخلافاً لطريقة تصرف الفرنسيين، فإن الموفدين الأميركيين، الذين لا يخفون العداء لحزب الله، لا ينقلون تهديدات يعرفون أنها لا تؤثر في قرار الحزب، كما أنهم باتوا يبتعدون عن أي طروحات يعرفون مسبقاً أنها لن تتحقق». وأوضحت المصادر «قد يبدو غريباً القول، بأن الأميركيين، يعرفون أن مطلب إبعاد حزب الله عن القرى الحدودية هو أمر غير منطقي وغير قابل للتنفيذ، لكن واقع الحال، أن الجانب الأميركي، يقول صراحة إنه لا يريد تصاعد المواجهات الجارية الآن على جانبي الحدود، وإن واشنطن ترى مصلحة إسرائيل في عدم التورط في حرب مع لبنان، لأن قدرات حزب الله ستجعل كلفة الحرب عليها كبيرة جداً.»

وبحسب المصادر نفسها، فإن الأميركيين، يتحدثون عن «سلة تفاهمات» تشتمل ضمناً على معالجة ما تسميه «عناصر القلق لدى إسرائيل» في إشارة إلى الوضع على الحدود. وقد سبق لهوكشتين نفسه أن نقل إلى مسؤولين لبنانيين، أن الجانب الإسرائيلي «أبلغه هواجسه الكبيرة حيال ما يجري على الحدود، وأن ما يقلق الحكومة في تل أبيب هو التهجير الواسع لسكان المستعمرات الشمالية، والتوقف التام لكل أنواع النشاط الاقتصادي، السياحي منه والصناعي، إضافة إلى توقف تام لكل العمل في القطاع الزراعي الحيوي في شمال فلسطين المحتلة». وقالت المصادر: «إن الأميركيين يعون تماماً حجم المشكلة التي تواجه إسرائيل، وبعدما تعرّفوا إلى الوقائع اللبنانية الحقيقية، من خلال المفاوضات التي رافقت التفاهم على ترسيم الحدود البرية، وبالتالي، فإن الجديد يتعلق بالإطار الذي تبحث عنه واشنطن لتأمين حل يناسب الطرفين اللبناني والإسرائيلي.»

وحسب المصادر فإن هوكشتين كان قد أبلغ الجهات اللبنانية بموعد زيارته لإسرائيل قبل نهاية العام الماضي. وهو التقى أمس عدداً من كبار المسؤولين في تل أبيب، وناقش معهم صورة الوضع ليس في الجبهة الشمالية، إنما في الجنوب أيضاً، ويفترض أن يكون قد كوّن صورة عن مستقبل العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، حتى يقدر على بناء أساس لأي مبادرة يحملها في وقت لاحق. وقالت المصادر إن هوكشتين «يعلم أنه في ظل استمرار الحرب على غزة، فليس هناك أي قيمة لزيارته، وبالتالي، فهو لن يكون في لبنان خلال الأيام المقبلة، وأن موعد زيارته سيكون مرتبطاً حكماً بمجريات الوضع في غزة.»

وفي اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين، ناقش هوكشتين «آفاق ترتيب سياسي يضمن أمن الجبهة الشمالية». وقالت القناة «السابعة» الإسرائيلية إن هوكشتين جاء «لبحث منع المزيد من التصعيد على الحدود الشمالية للبلد».

وفي تل أبيب التقى الموفد الأميركي كلا على حدة، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بني غانتس ووزير الحرب يؤاف غالانت بحضور رئيس اركان الجيش هرتسي هليفي، وسفير إسرائيل في واشنطن مايك هرتسوغ، ورئيس اللواء الاستراتيجي العميد بني غال ومسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية والعسكرية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسؤولين الإسرائيليين استعرضوا «الظروف الأمنية التي ستسمح بعودة سكان الشمال»، وإن نتنياهو قال لهوكشتين: «ان إعادة مواطنينا في الشمال والجنوب إلى منازلهم هو جزء من اهداف الحرب وسيتم تحقيقه بالوسائل السياسية أو العسكرية» اما غالانت فقد «شدّد على أن إسرائيل تفضّل حل الصراع عبر الوسائل السياسية، لكن النافذة الزمنية لهذا الاحتمال قصيرة». فيما قال غانتس، انه «يجب السماح لسكان الشمال بالعودة بأمان إلى منازلهم وأنه من الصواب العمل للتوصل إلى حل، وإلا فإن الجيش الإسرائيلي سوف يزيل التهديد».

وعلق رئيس «منتدى بلدات خط التماس» موشية دافيدوفيتش على كلام المسؤولين الاسرائيليين: «يمكننا أن نروي لأنفسنا قصصاً عن نوافذ زمنية للخطاب السياسي، لكننا نعلم جيداً أن أي تسوية سياسية لن تخرج حزب الله من الحدود.»

  • صحيفة الأنباء عنونت: حركة ناشطة لمنع انفلات الحرب.. سباق دبلوماسي مع الخطر المتزايد

وكتبت تقول: تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة وارتدادتها على أكثر من جبهة تزداد خطورة يوما بعد يوم، منذرة باحتمالات توسعها إلى حرب إقليمية في ظل الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل رغم كل التحول في الرأي العام الأميركي والغربي نتيجة الجرائم والفظائع التي ترتكبها إسرائيل.

وفي هذا السياق يبدأ وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن اليوم جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل ومحطّات عديدة أخرى لم يعلن بعد عن تفاصيلها. غير أن وزارة الخارجية الأميركية استبقت الزيارة بالإعلان أن بلينكن ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا اتفقا على السعي إلى اتخاذ خطوات، لتجنيب توسع الحرب في الشرق الأوسط بعد ضربات في لبنان وإيران. وقال الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن وكولونا بحثا عبر الهاتف في أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان وإيران. 

المخاوف الأميركية والفرنسية تبدو أيضا بالزيارة التي يقوم بها المستشار اموس هوكشتاين إلى الأراضي المحتلة لاستئناف البحث مع المسؤولين الاسرائيليين في تطبيق القرار 1702، وكذلك في الاتصالات التي يقوم بها السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو مع القيادات السياسية. 

مصادر سياسية لفتت عبر “الأنباء” الالكترونية الى جدية المساعي التي يقوم بها هوكشتاين لتنفيذ القرار 1701 وإعادة ترسيم النقاط العالقة على طول الخط الأزرق من الناقورة غرباً حتى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا شرقا. وأفادت المصادر أن هوكشتاين تمكن في زيارته السابقة الى اسرائيل من التوصل الى تسوية مقبولة لسبع نقاط مختلف عليها من أصل ثلاث عشرة نقطة، ولم يبقَ سوى ست نقاط يجري التفاوض بشأنها، بما فيها النقطة ب١ المتنازع عليها في الناقورة، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، بانتظار أن يتسلم لبنان من الجانب السوري الخرائط التي تؤكد لبنانيتها، مع الإشارة الى وجود خرائط في الامم المتحدة تؤكد ذلك.

المصادر توقعت أن ينتقل هوكشتاين من اسرائيل الى لبنان لإبلاغ المسؤولين الجانب اللبناني بآخر ما توصل اليه مع الاسرائيليين. المصادر لفتت أيضاً الى الزيارة التي قام بها السفير الفرنسي ماغرو الى الجنوب اللبناني ولقائه القوة الفرنسية العاملة في إطار اليونيفيل وإبلاغها بأن المنطقة مقبلة على تطورات خطيرة إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية بتنفيذ الـ1701.

في المواقف، رأى النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن مسألة تطبيق القرار 1701 ما زالت بعيدة في الوقت الحاضر، وقد يتأخر ذلك الى ما بعد الانتهاء من حرب غزة، لأنه بمجرد موافقة حزب الله على تطبيقه فهذا يعني أن إسرائيل هي التي انتصرت، فتكون قد وصلت الى ما تريد مستبعداً ان يوافق الحزب على ذلك لأنه لا يستطيع تحمل عواقبه. 

من جهة ثانية أبدى الحشيمي اعتقاده أن المواجهات مع العدو الاسرائيلي ستبقى ضمن قواعد الاشتباك ولن تتحول الى حرب شاملة. وقال “اسرائيل كما بات معروفاً تضرب في سوريا وفي العراق، لكن اعتداءاتها في لبنان ستبقى ضمن نطاق جغرافي معين بدليل استهدافها لنائب رئيس حماس دون غيره”، مستغربا “تضخيم ما جرى لأن العاروري كان سجيناً لديهم لأكثر من 15 سنة، لكنهم من الواضح يفتشون عن أي شيء لرد اعتبارهم ورفع معنوياتهم بعد عملية طوفان الأقصى”.

ورأى الحشيمي أن “لا شيء تغير، والممسكون بزمام الأمور يفضلون بقاء الوضع على حاله، أي ساحة مستباحة يجول فيها وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان دون مراسيم أو بروتوكولات”، على حد تعبيره. 

ورغم كل الحراك الدولي والإقليمي لا شيء بعد يطمئن إلى أن الخطر سيزول، بل كل المؤشرات حتى اليوم توحي بالقلق ما يستدعي داخليا حركة جدية هذه المرة للبت بالملفات الأساسية المعلقة.

 

 

 

 


أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 5 كانون الثاني 2024

 

النهار

تفاعلت الجهات القضائية مع “السر” الذي نشرته “النهار” قبل أيام عن قاض في موقع بارز في الجنوب يبتز رجل أعمال لبنانياً مطالباً بـ400 ألف دولار لإقفال ملفه، فتحرك التفتيش القضائي للتحقيق في الامر، علماً أن الشكوى بلغت مرجعاً نيابياً.

أوقف مدعٍ عام التحقيقات ولم يتخذ أي إجراءات في ملف تزوير وفساد في جامعة تابعة لحركة سياسية يحسب عليها وهو يطمح لرئاسة الجامعة لاحقاً.

لاحظ المتابعون لخطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء الأربعاء مستوى عالياً من التوتر وإصدار الأحكام وتوزيع التهم في إطار نفيه رضوخ الحزب لإرادة إيران في ما يقرره.

ردّد مرجع سياسي أمام مقربين منه أن من يفاوض في المنطقة وخصوصاً على الساحة اللبنانية، هما عاصمة كبرى وأخرى إقليمية، ولبنان سيدفع فواتير للوصول إلى التهدئة كما كانت الحال في مراحل سابقة

لوحظ أن أعداداً لا يستهان بها من العائلات التي استأجرت منازل وشققاً مفروشة في بعض المناطق، لجأت إليها خلال الساعات الماضية تحسباً لأي تطورات عسكرية في الجنوب.

*******

الجمهورية

يتساءل معنيون بالملفات الداخلية اللبنانية هل يجب انتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب أو بعدها؟

تكثر المطالبة من قبل متابعين للفصل بين الأزمات وبين عدم تأثيرها على الإنتظام الدستوري؟

أصرّ رئيس دولة عظمى على تنفيذ قرار إقليمي أدى إلى قلق دولة قريبة منه.

*******

اللواء

وصلت معلومات إلى بيروت قبل وصول الموفد الأميركي بأن لا تعديل أو تبديل بموقف واشنطن لجهة عدم توسيع الحرب.

تمكن فريق رسمي مكلف بمتابعة مسائل مالية تخص الموظفين من إدخال الملفات ببعضها، مما يؤخر البت بالموضوع المتعلق بالزيادات على معاشات المتقاعدين عسكريين ومدنيين.

تحرَّك الذباب الالكتروني ليل أمس لبث معلومات عن اغتيالات لشخصيات لبنانية وفلسطينية حليفة، تبيَّن أنها من ضمن عملية التشويش والتلاعب بالإشاعات.

*******

نداء الوطن

أثارت مصادر نيابية متابعة لملف «النافعة» شكوكاً حول دور الخبير الذي كلفه ديوان المحاسبة تقييم العمل، وقد رفض التوقيع على التقرير، اذ يبدو أنه يعمل لمصلحة شركة «إنكربت»، لأنّه سلم جزءاً من العمل بعد حجز النفقة له ورفض أن يستلم بدل أتعابه والتوقيع على التقرير لكي يُصبح رسمياً. كما طالب بعض نواب لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من لجنة الأشغال العامة بحضور العميد المتقاعد علي طه الذي تمّ تكليفه إدارة «النافعة» وسبق وحضر إجتماعاً سابقاً للجنة الأشغال وشرح أمامها الكثير من الوقائع، وقد تمّ إعفاؤه من منصبه من دون معرفة الأسباب.

كشفت أزمة النزوح عن غياب التنسيق الفعلي والجدي بين الوزارات، ويقر أحد الوزراء بالاختراق الكبير للمؤسسات الرسمية من قبل المنظمات الأهلية التي تدعم بقاء النازحين ما يجعل المؤسسات الرسمية غير فاعلة وتتخوف من رد فعل تلك المنظمات.

*******

البناء

قال مرجع سياسي إن المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين سوف يسمع في بيروت نصيحة بأن يقنع الإسرائيليين بتقبّل الضربة التي سوف يتلقونها من المقاومة رداً على اغتيال القيادي صالح العاروري وعدم التورّط بالردّ عليها فتكون النتيجة منع التصعيد والعودة إلى ما بعد حرب 2006، لأن الاغتيال عودة الى معادلات حرب 2006، وهذا يثبت ما إذا كانت واشنطن تريد فعلاً التهدئة. وعندها يمكن له العودة للحديث عن شروط التهدئة الشاملة في المنطقة والتي يشكل وقف الحرب على غزة أحد بنودها بما يتيح الحديث عن جبهة لبنان.

يقول خبراء بالشؤون الإسرائيلية إن التسليم بأن الحرب الدائرة طويلة بات عاماً في كيان الاحتلال على مستوى القيادة والمستثمرين والمستوطنين والطلاب وأن عائلات متوسطة وما فوق قرّرت الهجرة سواء لنقل استثماراتها وعملها المهني أو لتعليم أبنائها وأن التوازن الديمغرافي بين المستوطنين بدأ يميل لصالح تراجع الكثافة في المدن وتماسكها النسبي في مستوطنات الضفة الغربية وأن هذا سوف يجعل من الكيان دولة عالم ثالث اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً بعدما جعلته حرب غزة منذ الطوفان دولة عالم ثالث عسكرياً وسياسياً.

*******

الأنباء

صدور موقف من دولة فاعلة حيال ما حصل في دولة إقليمية يؤشر الى استمرار حال التواصل القائمة بين الدولتين.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى