ثقافةكتاب

“شطوب في المرآة” رواية للزميلة دلال قنديل

 

كتب واصف عواضة – خاص الحوار نيوز

“شطوب في المرآة” هو عنوان رواية جديدة للزميلة الإعلامية دلال قنديل ،صدرت عن دار الرافدين، وتعرض في معرض الكتاب العربي والدولي المقبل.

الزميلة دلال قنديل اعلامية وكاتبة في الأدب السياسي والاجتماعي. عملت في تلفزيون لبنان على مدى ثلاثين عاماً وشغلت منصب رئيسة تحرير الأخبار. أعدت وقدمت عدداً من البرامج في السياسة والقانون والثقافة والاعلام والعمل الاجتماعي. في رصيدها عشرات المقالات والتحقيقات في صحف ومجلات ومواقع إلكترونية.

تنتمي دلال إلى عائلة مهنتها الصحافة والإعلام والأدب .كان والدها مربيا معروفا في جنوب لبنان.أخواها الزميلان ناصر وغالب قنديل،وشقيقاتها إعلاميات ومربيات .وزوجها الأستاذ حسن ياغي يمتهن النشر.فلا غرو أن تسكب دلال روحها على الورق في رواية من هذا النوع.

على مدى ربع قرن من الزمن عايشت دلال قنديل في تلفزيون لبنان ،فعرفت فيها الإلتزام المفرط في المهنة التي شغفتها منذ نعومة أظفارها ، والحس المرهف الذي رافقها في كل كبيرة وصغيرة، والإنسان الملتزم بقضايا الناس وهمومها،والمناضلة الوطنية والقومية التي لا تلين ،شأوها شأن العائلة التي تربت في أحضانها والشريك الذي لم يخرج عن هذه القواعد.

دلال قنديل

 

يختصر الكاتب والشاعر الأستاذ عباس بيضون الرواية على الغلاف الأخير بالقول:

رواية دلال قنديل هي رواية بقدر ما هي وثيقة وتاريخ. لن يغفل قارئ لبناني أن “عين” الجبل”، القرية التي تدور فيها الرواية، هي في جنوب لبنان بنسبة ما هي لبنان كله، ليس في أوائل الحرب الأهلية فحسب، ولكن اليوم أيضاً. لكن شخصياتها هي أيضاً صنيع الرواية، بقدر ما تنتمي الى عالمها المتكون بإزاء الواقع وفي موازاته. ليست كذلك إلا في قدرة الواقع على أن يتخطى نفسه، وينتج نشيده الخاص ورؤيته، وبكلمة، عالمه.

ويقول الكاتب الأستاذ عيسى مخلوف في هذه الرواية:

التجارب التي يعيشها أبطال هذه الرواية ليست سجينة المظاهر، بل تذهب أبعد من ذلك، لأنها تقال بلغة لا تتطلع إلى إعادة إنتاج الواقع عبر الكلمات وحدها. خلال هذه الرواية، تكتب دلال قنديل أعمق ما في روحها، وإذ تنطلق من مكان وزمان محددين، فمن أجل أن تعانق الأمكنة والأزمنة، وما يرافق الإنسان في حياته من تناقضات وقلق وفقد وعزلة وعنف، وهنا يكمن سر الكتابة.

*تأسف دلال لأنها لن تتمكن “من أن أكون بينكم في معرض بيروت للكتاب”.ونحن نقول سلفا لدلال:ألف مبروك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى