سلسة إجراءات لتنظيم توزيع المحروقات في الجنوب
الحوار نيوز- خاص
اتخذ مجلس الأمن الفرعي جنوباً الذي انعقد بصورة طارئة في سرايا صيدا برئاسة محافظ الجنوب منصور ضو وحضور قادة الاجهزة الامنية والعسكرية، مقررات عدة في ما يتعلق بأزمة المحروقات التي يشهدها الجنوب عموما وصيدا خصوصا، وذلك بهدف التخفيف من حدة الازمة وتنظيم التعبئة عند محطات الوقود وحفظ سلامة المواطنين وضبط الامن والاشكالات والمخالفات.
وقرر “الطلب من محطات الوقود التي تستلم المشتقات النفطية ضرورة فتحها امام المواطنين تحت طائلة اقفالها، التأكيد على اصحاب محطات المحروقات ضرورة عدم بيع المشتقات النفطية السائلة للزبائن بالغالونات والتنسيق مع الشرطة البلدية والقوى الامنية لعدم السماح بركن السيارات على مداخل المحطات وفي حرمها خلال الليل او خلال فترات عدم تشغيلها حفاظا على السلامة العامة، تأكيد قرار منع سير الدراجات النارية في صيدا. توجيه مراسلة الى جانب وزارة الطاقة والمياه المديرية العامة للنفط بغية افادتنا عن الحصص التي تعطى لمحطات توزيع المحروقات السائلة ضمن نطاق محافظة لبنان الجنوبي. التشديد على عدم الاخلال بالامن حفاظا على السلامة العامة وسلامة المواطنين. عدم حصر بيع المشتقات النفطية بأهالي البلدات التي تقع فيها”.
وقرر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة أي تطور.
في صيدا
وفي صيدا أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مقررات الإجتماع الذي دعا اليه مساء امس في البلدية، في حضور نائبي صيدا بهية الحريري والدكتور أسامة سعد وقيادة الأجهزة الأمنية وأصحاب محطات الوقود ولجنة “شفافية وعدالة توزيع المازوت في صيدا”.
وفي ما يلي المقررات الصادرة عن المجتمعين:
أولا: فتح جميع المحطات ضمن نطاق مدينة صيدا مع توفير الأمنية اللازمة لها.
ثانيا: تخصيص محطة لتعبئة السيارات والفانات العمومية العاملة على البنزين.
ثالثا: منع تعبئة الغالونات في جميع المحطات.
رابعا: ستعمد القوى الأمنية على ضبط ومنع العناصر المخلة بالأمن من التواجد على المحطات.
خامسا:على جميع المحطات المغلقة والتي تستلم حصصها من الشركات، أن تبيعها في مدينة صيدا، وإلا سيصار الى تجميد التراخيص العائدة لها وتحويل حصتها الى محطات المدينة عبر البلدية.
سادسا: البلدية ستصدر بونات للموتورات الصغيرة المستعملة في المنازل.
سابعا: الاسراع في اطلاق التطبيق الالكتروني الذي سيعلن عنه قريبا والمتعلق بتسهيل تعبئة البنزين لاليات سكان مدينة صيدا، مع تخصيص عدد من المحطات لهذه الغاية، ومن المتوقع أن تحد هذه الطريقة من معاناة المواطنين على المحطات”.