إنشغلت الصحافة الأميركية منذ أيام بمقتل فتاتين سعوديتين وجدتا جثتين مربوطتين بشريط لاصق على ضفة نهر هيدسون في نيويورك.
شرطة نيويورك لا زالت تبحث عن أسباب مقتلهما بهذه الطريقة، وقد ربطت الصحافة الأميركية من حيث الشكل، بين جريمة قتل الشقيقتين وبين مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.
وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية: " روتانا 22 عاما وتالا 16 عاما فقدتا من منزلهما الكائن في منطقة فارفاكس – ولاية فرجينيا وجدتا في الجهة الغربية من منهاتن التي تبعد عن منزلهما نحو 225 ميلا.
وتقول معلومات الصحيفة بأن شرطة نيويورك لا زالت تحقق بالأسباب التي أدت الى مقتل الفتاتين وأن قسم التحاليل الطبية في نيويورك لم يظهر بعد نتائج التحاليل وبالتالي سبب الوفاة.
وتقول شرطة نيويورك ان الضحيتين وجدتا مربوطتين وقد وضعتا وجها لوجه وقيدت ايديهما الى الخلف وهما بكامل ملابسهما. ووفقا لوالدة الشقيقتين فإن العائلة تلقت قبل يوم من إختفائهما إتصالا من السفارة السعودية في واشنطن طلبت خلاله من العائلة مغادرة الولايات المتحدة لأن الفتاتين قدمتا طلبا اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.
ووفقا للصحيفة البريطانية فإن القنصلية العامة في نيويورك كلفت محاميا لمتابعة القضية عن كثب.
وبحسب الصحيفة فإن هذه القضية رفعت التوتر مع المملكة العربية السعودية لأنها تأتي بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وكشفت الصحيفة بأن العديد من الأجهزة الأمنية في نيويورك عملت جاهدة الإسبوع الماضي لكشف شبكة إرهابية محلية كانت تخطط لإرسال عبوات ناسفة الى عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي والى مكتب CNNفي المدينة.
