دمشق استضافت “مجلس السلم العالمي” بحضور اكثر من خمسين بلدا
تواصل جمعية التضامن مع سورية السويدية نشاطها من أجل رفع الحصار وإعادة بناء سورية حرة وموحدة. وأقامت الجمعية لقاء حضره عدد من النشطاء السويديين.
تحدت في اللقاء أغنيتا نوبيري Agneta Norberg من مجلس السلم السويدي وطلال الامام من جمعية التضامن مع سورية.
وأشارت أغنيتا إلى مشاركتها في اجتماع مجلس السلم العالمي الذي عقد مؤخرا في دمشق وشارك فيه ممثلو اكثر من خمسين بلدا. واكدت تضامن المشاركين مع سورية في نضالها ضد الارهاب ممثلا بداعش وضد الإمبريالية العالمية ممثلة بالولايات المتحدة. وقالت أغنيتا ان الوفود التقت الرئيس بشار الأسد ورئيس مجلس الشعب السوري.
تلاها الناشط طلال الامام عن زيارته الخاصة الأخيرة إلى سورية عارضا مجموعة صور لأنشطة ثقافية وإجتماعية تؤكد تمسك الشعب السوري بالحياة ،وأن المجتمع السوري مجتمع حي وقادر على الصمود. ورأى الامام أن هذه الصور تفند الدعاية الغربية ووسائل إعلامها التي تعطي صورة وحيدة الجانب عن الوضع السوري، هي صورة الدمار والموت.
وتضمنت الصور مشاهد للفعاليات الثقافية في حمص ودمشق، وعن عودة الحياة تدريجيا الى الشوارع والمحال التجارية، عن الناس الذين يذهبون لأعمالهم ومدارسهم، كما عرض لصور تظهر حجم الدمار الذي أحدثته الحرب الإرهابية على عدد من أحياء مدينة حمص.
وقال:" إن الصور تدل على ان سورية تتعافى، لكن تبقى المعاناة السورية كبيرة بفعل الدمار الذي الحقه الارهاب بالبنى التحتية وفقدان الناس لممتلكاتها.