الحوارنيوز – موسكو خاص
لا زالت جريمة اغتيال إبنة الفيلسوف الروسي الكسندر دوغين الصحافية داريا دوغين تتفاعل دولياً مع ظهور مؤشرات قيد التحقق لعلاقة أكثر من جهاز أمني في أكثر من دولة في التورط بالجريمة التي اعتبرت “رسالة تحذيرية مؤلمة لموسكو ،وتهديدا بنقل المعركة من كييف الى داخل موسكو وإن من خلال عمليات تفجير متنقلة”.
وفيما حذرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي استونيا من مغبة عدم تسليم منفذة الجريمة التي لجأت اليها معتبرة “أن ذلك سيكون له عواقب كبيرة”، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن توصله لخيوط تنفيذ جريمة اغتيال الصحفية الروسية داريا دوغين نجلة مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الفيلسوف الكسندر دوغين.
وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة “تاس” بأنه “تم الاعداد للجريمة وتنفيذها من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية”.
وأن” منفذة الجريمة هي مواطنة أوكرانية تدعى فوفك ناتاليا بافلوفنا ، مواليد 1979 ، وصلت إلى روسيا في 23 تموز ” 2020″.
وأضاف التقرير: “أنه من أجل تنظيم مقتل داريا ( Dugina) والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجروا شقة في موسكو في المنزل الذي تعيش فيه الضحية ولمراقبتها، استخدم المجرمون ميني كوبر.
وتابع:” لمراقبة الضحية استخدمت المنفذة سيارة ميني كوبروعند دخول المنفذ روسيا استخدم أرقام DPR – E982XH DPR ، في موسكو – الكازاخستانية – 172AJD02 ، وعند المغادرة – الأرقام الأوكرانية – AH7771IP.
وكشف التقرير أن المنفذة فوفك فرت مباشرة بعد تنفيذ جريمتها الى إستونيا.
ووفقا للتقرير فإن السيارة التي تم استخدامها لتعقب الضحية، تم شراؤوها بواسطة موقع إلكتروني أوكراني وأن البائع له نفس الاسم الأخير لابنة االمنفذ المزعوم.