حرب غزةسياسة

ترامب في طريقه إلى المنطقة :الحرب انتهت ..ومنحنا حماس موافقتنا لضبط الأمن في غزة مؤقتا

 

الحوارنيوز – حرب غزة

 

غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب واشنطن في طريقه إلى الى المنطقة في زيارة لكل من مصر وإسرائيل وصفها بأنها “مميزة جدا” في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة.

ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.

وتتزامن زيارة ترامب مع عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ،حيث ينتظر أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، حيث تسلّم الحركة بموجب الاتفاق لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة.

وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى معتقلين من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

وتأتي عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قبل ساعات من ترؤس الرئيسين المصري والأميركي “قمة سلام” في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وستوقّع دول الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة، وثيقة ضامنة للاتفاق منتجع شرم الشيخ المصري، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

وقال الدبلوماسي لفرانس برس مشترطا عدم كشف هويته، إن “الموقعين سيكونون الضامنين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا”، وذلك بعد أن أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة.

 الحرب انتهت

وصرّح ترامب ردا على سؤال بشأن غزة، قائلا إن “الحرب انتهت”، مضيفا أن “وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد”.وأكد  أنه “تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة“.

وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن “غزة تبدو مثل موقع هدم”.

ووفق ترامب “سيجري تشكيل (مجلس سلام) على نحو سريع من أجل غزة”.

وأعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تدرك أن حركة حماس “تعيد تسليح نفسها” لاستعادة النظام في غزة، مشيرا إلى أن واشنطن “منحتهم الموافقة لفترة من الوقت”.

 

 

  وردا على سؤال لأحد المراسلين حول تقارير عن إعادة تسليح حماس وتأسيس نفسها كقوة شرطة فلسطينية وملاحقة  الخصوم، أوضح ترامب: “نحن متفهمون، لأنهم يريدون فعلا وقف المشاكل. وكانوا صريحين بشأن ذلك، وقد منحناهم الموافقة لفترة من الوقت”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى حجم الخسائر البشرية في غزة قائلا: “لقد فقدوا 60 ألف شخص. هذا قدر كبير من الثأر. والذين يعيشون الآن كانوا، في كثير من الحالات، صغارا جدا عندما بدأ كل هذا”.

وأضاف أن الولايات المتحدة توكل إلى حماس “مراقبة ألا تكون هناك جرائم كبرى أو بعض المشاكل التي تحدث عندما تكون لديك مناطق مثل هذه التي دمرت حرفيا”.

واختتم ترامب بتفاؤل حذر: “أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام. من يعلم على وجه اليقين، لكني أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام”.  

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة أكدت مساء   الأحد، أن الأجهزة الأمنية تحاصر وتشتبك مع مليشيا داخل مدينة غزة قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع.

وأعلنت الوزارة صباح الأحد، عن فتح باب التوبة والعفو العام أمام “أفراد العصابات الذين لم يتورطوا في جرائم قتل”، وذلك لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي.

وأوضحت الوزارة أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال الحرب لارتكاب أعمال خارجة عن القانون، شملت التعدي على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن بعض المنضمين لتلك العصابات لم تتلطخ أيديهم بالدماء.

ولاحقا، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة سيطرت بالكامل على المليشيا المسلحة في مدينة غزة، وتجري عمليات تمشيط شاملة في مناطق تواجدها.

وأفادت المصادر بمقتل عدد من المتهمين بإعدام نازحين والتعاون مع الاحتلال خلال اشتباكات مع المليشيا في غزة. كما ألقت قوة أمنية فلسطينية القبض على عدد من الخارجين عن القانون بعد اشتباك مسلح في مواصي خان يونس جنوب القطاع، وبلغ عدد المعتقلين من عناصر المليشيا نحو 60 عنصرا، تم نقلهم لمواقع آمنة لاستكمال التحقيق معهم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى