الحوار نيوز
صدر عن “الدولية للمعلومات” ودار “کتب”، کتاب إحصائي مفصّل وتوثيقي لانتخابات مجلس النواب اللبناني لعام 2022.
يأتي الكتاب الذي أعدّته زينة عكر عدره وقدّم له جواد عدره، من ضمن سلسلة إصدارات واظبت على نشرها “الدولية للمعلومات” حول الانتخابات النيابية في لبنان.
يتألف الكتاب من اثني عشر فصلاً، يعرض الأول منه أعداد الناخبين والمقترعين والمرشحين وفقا للدوائر الانتخابية. وفي هذا الفصل تحديد للناخبين المقيمين وغير المقيمين، وعدد من اقترع منهم، بالإضافة إلى نسبة الاقتراع وفقاً للأعلى والأدنى في نسب الاقتراع والطوائف في الدوائر الصغرى، وكذلك نسبة الحاصل الانتخابي وفقاً للدوائر والأوراق الباطلة والبيضاء، مع مقارنة بين انتخابات العامين 2018 و2022. ينتهي هذا الفصل بعرض لأعداد الناخبين والمقترعين، بالإضافة إلى الموظفين المقترعين والمرشحين.
يعالج الفصل الثاني نتائج الدوائر الانتخابية وفقاً للّوائح والمرشحين والأصوات في كلّ الدوائر الخمس عشرة على امتداد الأراضي اللبنانية. وختامه سردٌ لأسماء الفائزين واحتساب المقاعد التي نالتها اللوائح، بالإضافة إلى أصوات اللوائح بتوجهاتها السياسية المختلفة.
أمّا الفصل الثالث فهو عبارة عن عرض للنتائج التي نالها المرشحون الفائزون وفقاً للدوائر الانتخابية والقوى السياسية. ويتضمّن جدولاً بأسماء نواب 2022، ويتفرّع من هذا الجدول جدول آخر نُشرت فيه أسماء النواب الفائزين لأكثر من مرة، بالإضافة إلى جدول آخر يذكر أسماء النواب الفائزين للمرة الأولى، ثم عرض لنسبة الأصوات التفضيلية في الدائرة الصغرى، مع الإشارة إلى من نال النسبة الأعلى من الأصوات التفضيلية.
يقدّم الفصل الرابع النتائج التي حقّقتها القوى السياسية ومرشحوها وفقاً للأصوات التفضيلية. ويحتوي على سرد للقوى السياسية ونوابها وحلفائها سواء الفائزين منهم أو الخاسرين وفقاً للدوائر الصغرى والكبرى، ثم توزيع المقاعد على القوى السياسية وحلفائها وفقاً للدوائر، مختتماً بخريطة اللجان النيابية.
الفصل الخامس عبارة عن عرض لأسماء الفائزين وأبرز الخاسرين وفقاً للقوى السياسية والطوائف.
أما الفصل السادس فهو عبارة عن جدول لأعمار النواب، بالإضافة إلى أعمار الفائزين والخاسرين وفقا للطائفة والفئة العمرية.
وخُصّص الفصل السابع للنساء المرشّحات.
يعرض الفصل الثامن العملية الانتخابية في دول الاغتراب وفقاً للدوائر الانتخابية والدول، بما في ذلك أعداد غير المقيمين المسجّلين وفقاً للطائفة والقارة، بالإضافة إلى أعداد الناخبين غير المقيمين المسجلين وفقاً للدائرة الانتخابية الكبرى والطائفة والجندر. وكما هي العادة في معظم الدورات الانتخابية التي جرت في لبنان، هناك اتهامات متبادلة بين الفئات المتنافسة حول الإنفاق الانتخابي – وبصورة خاصة الخارجي منه-، وهذا ما يعالجه الفصل التاسع من الكتاب.
أمّا الفصل العاشر فهو عبارة عن شرح للبنان الطوائف والديموغرافيا وأعداد اللبنانيين وأعمارهم في العام 2022، وفقاً للفئات العمرية والطوائف والدوائر الانتخابية. أما الفصل ما قبل الأخير، فيعرض للطعون النيابية.
وفي ختام الكتاب خمسة ملاحق على الشكل التالي:
ملحق رقم 1 – قانون الانتخابات النيابية، تعديل قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب.
ملحق رقم 2 – المقترعون وفقاً لمحاضر لجان القيد.
ملحق رقم 3 – اللوائح وعدد المرشحين فيها وفقاً للدوائر الـ 15.
ملحق رقم 4 – مخصصات وتعويضات النواب.
ملحق رقم 5 – شعارات انتخابية.
ممّا لا شك فيه أن هذا الكتاب، الذي سيصدر بالّلغة الانكليزية أيضاً، هو مصدر توثيقي مهمّ جداً، للباحثين المتخصّصين، كما للراغبين بالاطّلاع على مجريات الانتخابات وخلاصاتها. ولعلّه الفريد من نوعه في العالم العربي الذي دأبت “الدولية للمعلومات” على تقديمه بصورة علميّة دقيقة.
الكتاب مصدر لا غنى عنه لدراسة التجربة الانتخابية اللبنانية بكل سلبياتها وإيجابياتها.