الوزير المرتضى:لا سبيل لسلام لبنان إلا بتحقيق العدالة الموضوعية
قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى من زحلة وفي حفل اعلان إدراج متحف المطران عصام درويش على لائحة المتاحف الرسمية في لبنان :”نحن جميعُنا مسؤولون عن قيادة سفينة الوطن إلى شواطئ السلام والأمان والعِزّة والاستقامة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بتحقيق العدالة الموضوعية غير المعتورة بتسييس أو المشوبة بإستنسابية أو الموصومة بخرق الأحكام القانونية والدستورية.
اضاف: العدالة تُحقّ الحق وتثلج قلوب المكلومين أما مستغلّو النكبات سبيلاً لتحقيق المكتسبات فالعدل والعدالة منهم براء، فكيف هو الحال اذا كانت أعمالهم تصبُّ في مصلحة من يريدون شق عصا وحدةِ الوطن ولحمةِ طوائفه ومكوناته؟ لذلك أوكّد أمامكم أننا لن نتهاون في بذل ما يؤول إلى حفظ المسيرة الوطنية، بالعمل على تسديد المسار بيراع الحق والموقف الثابت الصلب الذي لا تراجع عنه ولا تبديل فيه.”
واضاف المرتضى :”لبنان سيتغلب على الحصار المفروض عليه وسينهض أبيًّا بهيًّا قويًّا، عربيًّا مشرقيًّا، مسلمًا ومسيحيًّا، رسالةً ثقافيةً وحضاريةً للإنسانية جمعاء والأهم درسًا لأعداء الإنسانية بأن هذا البلد هو وقف الله وحصن الإيمان به…. وبأننا لسنا قبائل ونرفض أن نتحول إلى قبائل… وبأننا أصحابُ ميثاقٍ وعهدٍ بأن يحفظ كلٌّ منا الآخر في كينونته وإيمانه، وأننا سنجهد جميعُنا كي لا ينال منا حقدٌ أو مكرٌ أو حبائل”.
واكد المرتضى أننا”نريد لوطننا لبنان أن يكون دارَ سلامٍ لأبنائه ولمريدي السلام وعرينَ أسودٍ جاهزين ومجهّزين للدفاع عنه في وجه كلّ اعتداء يتعرضُ له من أعداء الإنسانية المتربصين صهاينةً كانوا أم تكفيريين. “