د. أحمد عياش – الحوارنيوز
ليس تاريخا عابراً ولا بالصدفة،حددت المقاومة الباسلة تاريخ السابع من اكتوبر ذكرى مبادرة العرب في القتال وفي الوحدة.
وأخيرا وقفة عزّ و بطولة وكل من يتخلّف عن المواجهة وعن القتال خائن.
انها لحظة توحيد الساحات عسكريا لا توحيد ساحات البؤس.
انه الاختبار الكبير إما قاتلا او مقتولا.
البطولات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية ليست غير يقظة العرب ويقظة عقل اهل السنة والجماعة ويقظة الوطنيين الفلسطينيين .
الفدائي الفلسطيني انطلق وعلى الفدائي العربي ان يتبعه وعلى الفدائي المسلم ان يدعم.
انها لحظة الوحدة الاسلامية ولحظة الوحدة الوطنية.
لن يتأخر اهل الشيعة والجماعة بعبور الحدود واقتحام الجليل.
انظروا الى البحر وشاهدوا كيف ستغرق منصة كاريش.
كيف ستغرق منصات الغاز والنفط.في البحر.
لن ننتظر قصف بيروت ودمشق لنقصف مرفأ تل ابيب وحيفا.
قصفوا مرفأ بيروت والان الردّ.
انها اللحظة المناسبة للثأر لتسمم ابو عمار.
انها اللحظة التاريخية لثأر عماد مغنية.
انها اللحظة المناسبة لثأر الشيخ احمد ياسين.
انها اللحظة المناسبة لاعلان دولة فلسطين.
لانطلاق التحرير.
الاهمية هنا اننا نحن من بادرنا ومن فاجأنا ومن اعلنا كلمة السرّ واقتحمنا…
انها اليقظة…
يقظة العرب والمسلمين.
كل من يتأخر خائن او مشبوه.
الله اكبر.
مهما كانت النتائج فإنها اقل خسائر مما دفعته الامة لحرب مؤجلة من المحيط الى الخليج….
“طل سلاحي من جراحي يا ثورتنا طل سلاحي”..
الان صار للشهادة معنى ومن المفترض الان ان ينتهي الصبر الاستراتيجي، والزمن والمكان مفترض ان يكونا مناسبين..
نحن سعداء بالمبادرة وبانتهاء ردة الفعل.
نحن الفعل لأول مرة منذ سنة 1973…
نحن التحرير للمرة الثانية بعد الإنتصار التاريخي في آيار من سنة 2000 في لبنان.