منوعات

العلاّمة السيد محمد حسن الأمين في ذمة الله

الحوار نيوز

توفي الليلة الماضية في صيدا العلامة السيد محمد حسن الأمين عن 75 عاما ،وذلك جراء مضاعفات جائحة كورونا.

ويعتبر السيد الأمين واحدا من علماء جبل عامل الذين ذاع صيتهم ،وهو في الوقت نفسه شاعر وكاتب وأديب له مؤلفات عدة،كما له أفكار تجددية ورؤى في الفكر الإسلامي المعاصر أكثرها إثارة للجدل ان الإسلام لا يتعارض مع العلمانية.

وُلد السيد محمد حسن الأمين في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل سنة 1946  .والده السيد علي مهدي الأمين.تابع دراسته الابتدائية والمتوسطة في بلدته في نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دراسته على والده في علوم اللغة والنحو والصرف والمنطق.

هاجر إلى النجف عام 1960، فدخل كليّة الفقه وتخرّج منها في العام 1967 ، ثم تابع دراساته العليا حتى العام 1972 حيث عاد إلى جبل عامل وسكن بلدته شقرا حتى العام 1975 ميلادي.

دخل سلك القضاء الشرعي الجعفري عام 1975، ثمّ عُين قاضياً في مدينة صور حتى عام 1977 حيث انتقل إلى مدينة صيدا وبقي رئيساً لمحكمتها حتى سنة 1997 حين نُقل إلى المحكمة العليا مستشاراً.

قال عنه المفكر السيد حسن الأمين في سياق ترجمة لوالده: ” سلك طريق والده في طلب العلم وتخرّج من معاهد النجف،…. شاعر مبدع وأديب بارع، خير خلف لخير سلف..

كتب الشعر في فترة مبكرة من عمره.شارك في إصدار وتحرير (مجلة النجف) مع نخبة من الأدباء، وله كتابات فيها.كما شارك في إصدار وتحرير (مجلة الكلمة) في النجف ،وله كتابات فيها.

كتب العديد من المقالات في مجلة “عبقر” أيام تواجده في النجف.

من مؤلفاته:

  1. الاجتماع العربي الإسلامي

  2. نقد العلمنة والفكر الديني

  3. بين القومية والإسلام

  4. الإسلام والديموقراطية

  5. مساهمات في النقد العربي

  6. وضع المرأة الحقوقي بين الثابت والمتغير

  7. حقوق وواجبات المرأة المسلمة في لبنان (مع آخرين)

  8. الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر، سمو الذات وخلود العطاء.

توفي العلامة الأمين  الليلة الماضية، بعد اصابته بفيروس كورونا. وكان أدخل مساء السبت في 22 آذار إلى مستشفى دلاعة في صيدا، لتلقي العلاج إثر اصابته بالفيروس الذي أدّى إلى مضاعفات خطيرة على وضعه الصحي، استدعت تزويده بعلاج خاص وأجهزة التنفس اللازمة.

تتقدم “الحوار نيوز” من عائلة الفقيد ونجله الزميل علي الأمين بخالص العزاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى