محليات لبنانية

عون ونصر الله ينعيان قبلان..والتشييع الثلاثاء الى روضة الشهيدين

يشيع جثمان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان في مأتم رسمي وشعبي بعد غد الثلاثاء الى مثواه الأخير في روضة الشهيدين حيث يوارى في الثرى.

وكان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى قد نعى رئيسه  الذي توفي الليلة الماضية عن 85 عاما ،وأعلن عن تشييع جثمانه  الثلاثاء الى روضة الشهيدين.كما نعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري ،حيث كان العلامة قبلان رئيسا للهيئة الشرعية في حركة أمل.كما نعاه اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والرئيس سعد الحريري وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية .

وجاء في بيان النعي الذي صدر عن المجلس الشيعي:

  بمزيد من الرضا والتسليم، ينعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الى المسلمين والعرب واللبنانيين عموماً والمراجع الدينية واهل العلم والفضل خصوصاً، رئيسه فقيد العلم والعلماء سماحة اية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان  عن عمر شريف ناهز 85 عاماً قضى معظمه في نشر الدين الحنيف ونصرة الحق وخدمة المجتمع والوطن وتبليغ الاحكام الشرعية ودعم القضايا المحقة للشعوب المستضعفة في مسيرة جهادية حافلة بالعطاء على المستوى الوطني والعربي والإسلامي ، كما اسهم بتأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مع رفيقي دربه صاحبي السماحة الامام السيد موسى الصدر والامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين واخوانهم؛ وسجل الامام قبلان إنجازات ومواقف وطنية رائدة رسخت نهج الاعتدال وحفظت العيش المشترك وعززت الوحدة الوطنية والسلم الأهلي لما اشتملت عليه شخصية الراحل الكبير من مناقبية وطنية ، فكان صاحب همة عالية في خدمة الناس وانماء مناطق الوطن كافة، وداعية حوار وانفتاح عمل لتفعيل التعاون بين المكونات الوطنية، فهو صاحب شعار متى كان الوصل لا يجوز الفصل.

لقد خسر لبنان برحيل الامام قبلان رجلا من رجالاته الكبار العاملين لنهضة الوطن وحفظ شعبه وتحرير ارضه، فكان مع الامام السيد موسى الصدر من مؤسسي المقاومة وحركة امل التي ترأس هيئتها الشرعية ومن العاملين على بناء المجتمع المقاوم ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكان مثال العالم العامل لنصرة قضايا الوطن والامة وشجونها وفي طليعتها القضية الفلسطينية التي استوطنت وجدانه وقلبه.

كما خسر العالمان العربي والإسلامي برحيله رائدا من رواد الوحدة الإسلامية والتضامن العربي الإسلامي، اذ عمل على ملف التقريب بين المذاهب وتعميم ثقافة المصالحة والتعاون لما فيه مصلحة الامة وشعوبها.

ولقد أغنى الامام قبلان المكتبة الإسلامية والوطنية بأبحاثه ومؤلفاته التي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة والفقه والفكر، وبفقده خسرت الحوزات العلمية والمراكز الدينية ومنتديات الفكر والحوار والثقافة عالماً جليلاً نذر نفسه لخدمة تعاليم الدين وقضايا الانسان.

يصلى على الجُثـمَانُ الطَــاهِرُ عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 7 أيلول 2021 من مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، طريق المطار القديم، ويُشَـــيَّعُ الى مثواه الأخير في روضة الشهيدين.

كما، وتقبل التعازي بالراحل الكبير قبل الدفن  وبعده في مقر المجلس يومي الاحد والاثنين(5 و6 أيلول)  من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهراً، ومن الثالثة الى السادسة عصرا، و يومي الأربعاء والخميس( 8 و9 أيلول) من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهراً ومن الثالثة الى السادسة عصرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى