رأي

العلامة الخطيب يستنكر إغتيال العاروري:الأسلوب الغادر لن ينجي العدو من مصيره الحتوم

استنكر  نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب “جريمة اغتيال نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه وآخرين، في عدوان إرهابي صهيوني يستكمل مسلسل المجازر في غزة وعدوانه المتواصل على جنوب لبنان منتهكا للسيادة اللبنانية، في محاولة فاشلة لتسجيل صورة انتصار وهمي للتعويض عن هزيمته المنكرة التي تعرض لها في مواجهات غزة وفشله في تحقيق الاهداف التي رسمها لحربه على سكان غزة  الآمنين فيما  سجل الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في طوفان الاقصى تحولا تاريخيا واساسيا على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف ولم تستطع كل مجازره وجرائمه ان تمحو العار الذي الحق به جراء هذا الطوفان”.
ورأى الخطيب أن “العدو الصهيوني قاتل الاطفال والنساء يعرف حق المعرفة ان لجوءه إلى اسلوبه الغادر الجبان والمعتاد في اغتيال القادة لن ينجيه من مصيره المحتوم الذي اقترب ولن يكون بعيدا وإنما يزيد الشعب الفلسطيني الذي اعتاد تقديم الشهداء قوة وبأسا واصرارا على الحاق الهزيمة النهائية بهذا الكيان الإرهابي والشيطاني وان  اللعب بالنار سترتد على وجوده وكيانه”.
واكد الخطيب ان “ارتكابه العدوان على الضاحية الجنوبية لبيوت قلعة المقاومة  وتجاوزه الخطوط الحمراء امر خطير وتجاوز للسيادة اللبنانية رسالة لكل اللبنانيين ان هذا العدو لا يأبه بالقوانين الدولية ولا يفهم سوى لغة القوة”.
وتابع: “ان ارادة المقاومة اقوى من غطرسة العدوان ودماء الشهداء ستزيد عزيمتها  في مواجهة الأجرام الصهيوني”.
وعزى الخطيب الشعب الفلسطيني و قيادة “حماس”، وذوي الشهداء، سائلا المولى الرحمة لهم، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى