إغتراب

الجامعة اللبنانية الثقافية تجدد شبابها من أنغولا (حسن علوش)

 

حسن علوش – خاص

ستعيد انتخابات المجلس الوطني في الجامعة الثقافية اللبنانية في أنغولا المقررة بتاريخ 22 الشهر الجاري، الإعتبار الى صحة التمثيل الاغترابي والى مبدأ الديقراطية الحقيقية في مؤسساتنا التمثيلية.
وهذا تماما ما كان ينقص “الجامعة” أو أي إطار مؤسسي يقدم نفسه ممثلا لقطاع معين.
إن الأجواء التنافسية الايجابية في أنغولا ستعزز مبدأ المشاركة وسيشعر اللبنانيون هناك بأن صوتهم له وزن ومؤثر وأن ممثليهم جاؤوا من خلال عملية اقتراع عامة وشفافة، وليس نتيجة تركيبات واسماء أو فروع وهمية كما حصل ويحصل في الكثير من الأحيان.
لقد حرصت الهيئة الإدارية الحالية على اتخاذ الاجراءات كافة التي تضمن سلامة العملية الانتخابية وديمقراطيتها.
فهي أولا: أصرت على فتح باب الاقتراع لكل لبناني موجود على الأراضي الأنغولية وفق للأصول القانونية، واستحثت لهذه الغاية منصة خاصة لتسهيل قيد البيانات واعداد لوائح الشطب، وحفظت حق كل لبناني لم يتمكن من المشاركة بالإنتساب الى الجامعة بعد الانتهاء من الانتخابات مباشرة.
ووفق المعلومات الخاصة بالحوارنيوز فقد أمكن، حتى الآن تسجيل نحو 1700 لبناني مغترب في المنصة ويتم حاليا التدقيق بالأسماء والمعلومات المدونة.
وهي ثانيا: تقف على حياد مطلق بين اللائحتين المتنافستين: “لائحة الوحدة” برئاسة المغترب حسين موسى ولائحة “صوتك صوتنا” برئاسة المغترب زهير ضيا، وتأكيدا على حياديتها، اعلن كل من رئيسها فارس سبيتي وأمين السر د. علي سعد عزوفهما عن الترشح لهذه الدورة من الانتخابات.

ان انتخابات الفرع الوطني في أنغولا، نموذج ديمقراطي يجب تعميمه بعد أن غاب عن فروع الجامعة وهيئاتها طويلا، وها هو يعود من البوابة الأنغولية برعاية أركان الإغتراب اللبناني واشراف المجلس القاري الأفريقي وهيئته الإدارية برئاسة القنصل حسن يحفوفي.
نموذج يجب أن يعمم على مختلف الجاليات، ليبدأ تجديد الجامعة من تحت الى فوق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى