ثقافة

الجامعة الثقافية تكرم رباب الصدر في نيويورك

الحوارنيوز – خاص
أقام مجلس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم المسجلة في نيويورك، غداء تكريميًا على شرف السيدة رباب الصدر ومؤسسة الصدر الخيرية، في ولاية نيويورك، حضره الرئيس العالمي للجامعة، البروفيسور نبيه الشرتوني الذي قَدِمَ من المكسيك، والأمين العام للجامعة، روجيه هاني، الذي قَدِمَ من باريس، والدكتور رائد شرف الدين، والدكتور نجاد شرف الدين، نجلا السيدة رباب، والسيد حميد الصدر، إبن الإمام المُغيّب، ونائب الرئيس العالمي السابق، المهندس فرانسوا أبو نعمان، ونائب الأمين العام المهندس فادي فرحات، ممثلة نيوجرسي الآنسة ريما كوريو، وحشدٌ من مسؤولي وأعضاء مؤسسة الصدر، والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في نيويورك ونيوجرسي، ومن أبناء الجالية اللبنانية في نيويورك.
مبادرة تسجل لفريق الرئيس الشرتوني وإن كانت الجهة الداعية موضع مقاضاة امام المحاكم اللبنانية بسبب انتحال صفة كما تدعي الجامعة المعترف بها قانوناً في لبنان.
إن استجابة السيدة الصدر إلى مثل هذه الدعوة دليل انفتاح ودعوة للتلاقي بدلا من النزاعات وبث الخلافات بين ابناء القضية الاغترابية الواحدة.
هذا دأب مدرسة الإمام موسى الصدر، فهل يتعظ المتمسكون بكرسي الرئاسة في بيروت، على حساب وحدة الاغتراب؟
ملاحظة أخرى على هامش التكريم، فإن موافقة السيدة رباب الصدر على التكريم هو بحد ذاته تكريم معاكس، ودعوة لفريق الشرتوني للإنفتاح وتجاوز الحدود الطائفية وتبني خطاب اغترابي وطني يؤسس لوحدة اغترابية على اساس القانون والابتعاد عن المحاور اللبنانية والدولية تحت عناوين مختلفة.

حفل التكريم

بداية كانت كلمة ترحيب لرئيس مجلس الجامعة في نيويورك الدكتور وسام حويّك، وقال”انا قارع أجراس الكنائس القديمة..انا مؤذن الجوامع ..عندما أتلو الأبانا فيغمرني طيف علي.. أبكي الحسن والحسين ويطيب قلبي بمحمد..أصلي لللسيدة العذراء فيقبل وجهي يسوع ..اسمع أللهُ أكبر من خشوع الكنائس وأسمع صوت يسوع من قبة الجوامع. .فلا تسألني من أين أنا ..انا من بلد كل الأديان. .أنا من لبنان”
الشرتوني
أما الرئيس العالمي الشرتوني فقد ألقى كلمة الجامعة بالمناسبة، ومما قال:
“يشرفني اليوم أن أرحب بالدكتورة رباب الصدر، وبعائلة الإمام، باسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. يُعرف عن السيدة رباب أنها لا تبحث عن هتافات المديح ولا عن تصفيق، فهي، منذ سنة ١٩٦٣، تعمل في المجال الاجتماعي بتكتّمٍ أقرب إلى صلاةٍ صامتة، تنهل من تعاليم شقيقها، حيث تترأس المؤسسة التي تحمل إسمه. ليس لرباب الصدر أي طموح سياسي، وقد سمعتها تقول: “سلوك بعض السياسيين لا يشجعني على الإطلاق. السياسي يخدم بانتظار مقابل بينما نعطي دون توقع أي شيء بالمقابل”. إنه سموُّ العطاء، فشكراً. وضيفتنا ترفع من شأن المرأة حيث تقول: “أنا أخدم حيث أكون” وهي تخدم دون تفرقة بين مذاهب وأديان. وكأنّي ب العمل الاجتماعي لديها سيمفونيّةٌ إنسانيّةٌ لا تتوقف. غُيِّبَ الإمام الصدر، لكنَّ تعاليمه ما زالت حيّةً في قلوب وعقول، ليس أتباعة فحسب، بل كلّ اللبنانيين. هو رائد الحوار المسيحي الإسلامي في بداية السبعينات، وقد فُتِحت له الكنائس قبل الجوامع. فلنتعظ من تعاليمه بالسلام، لأنّ العنف لا يولد إلا العنف، ولنتحد بهدي رسائله لنحمي بلدنا الجميل لبنان، ولننقذ أهله”.

أرفع رمز تكريمي إغترابي

ومنح الرئيس الشرتوني السيدة رباب تمثال المغترب، أرفع رمز تكريمي إغترابي تقدمه الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.
وشكرت السيدة رباب منظمي الحفل، والتعاون الدائم بين مؤسسة الصدر والجامعة، شارحة أهداف المؤسسة الاجتماعية، وبخاصةً أنَّها تساعد الآلاف، طلاباً وعائلات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى