
الحوارنيوز – حرب غزة
ما يزال موضوع الانسحاب الإسرائيلي من غزة يعرقل إمكان التوصل إلى الاتفاق الذي يروج له منذ فترة ،حيث قدم المفاوض الإسرائيلي خريطة تقضم أربعين بالمائة من مساحة القطاع، وتمنع 700 ألف فلسطيني من العودة إلى بيوتهم لدفعهم إلى مراكز تجميع النازحين في رفح،وهو ما ترفضه حركة “حماس”.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إنه “لم يطرأ أي تقدم في اليوم الأخير . وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه لم يتم التوصل إلى حل بشأن خريطة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي “رغم المرونة الإسرائيلية”.
وأضافت أن “حماس تطالب بالانسحاب إلى الخطوط التي تواجدنا بها في شهر مارس (آذار)” .وتحدث قسم من المصادر، عن “جمود” في المفاوضات، فيما من المقرر أن يتم استئنافها اليوم السبت.
وفي سياق خريطة انتشار الجيش الإسرائيلي أثناء وقف إطلاق النار في غزة، ذكرت مصادر مطلعة، أن “خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال”.
وأضافت أن “الخريطة تمهد لتطبيق خطة التهجير بجعل رفح منطقة تركيز للنازحين لتهجيرهم إلى مصر أو عبر البحر، إذ أنها تأخذ من قطاع غزة مسافة عميقة على طول الحدود وتصل في بعض المناطق إلى 3 كيلومترات”.
وأشارت المصادر إلى أن “خريطة إعادة التموضع تضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة، وتقترب من شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون، وتصل إلى قرب شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة”.


