الحوارنيوز – خاص
أكّدت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، رولا دشتي “أنّ الوقت ليس في صالح لبنان ولا بد من اتخاذ إصلاحات عاجلة”.
كلام دشتي جاء خلال لقائها على رأس وفد من الإسكوا، وزير الخارجية والمغتربين، السفير عبدالله بو حبيب.
اللقاء الذي بدأ في مكتب بوحبيب انتهى في مكتب دشتي بعد تعمد بوحبيب حضوره والوفد المرافق سيرا الى مكتب الاسكوا وذلك تأكيدا على حرص لبنان على بقاء المنظمة الدولية وتقديرا لدورها ودور دشتي.
اختُتِم اللقاء بمؤتمر صحفي في بيت الأمم المتحدة في بيروت.
وقالت دشتي: “تمحور لقاؤنا حول دعم الإسكوا لدولة لبنان خصوصًا مع التحديات التي يواجهها، وكيفية المساعدة فنيًا وتقنيًا في المواضيع الاقتصادية والاجتماعية، ولقد أكّدتُ لمعاليه حرص الإسكوا على البقاء في لبنان والعمل منه لخدمة الدول الأعضاء”.
وأضافت: “وأكّدنا على أنه بالرغم من التحديات والظروف التي يمرّ فيها لبنان والشعب اللبناني، نحن معهم وبجوارهم وعلى أتمّ الاستعداد لتقديم أي خبرة أو مشورة أو مساعدة تطلبها دولة لبنان، على أمل أن ينعم هذا البلد وأهله بالاستقرار والأمن والأمان والتطور والازدهار. ونتطلع للمزيد من العمل مع الحكومة الحالية”.
بدوره، أكّد بو حبيب على ارتياح الدولة لتواجد الإسكوا في بيروت فهي لا تؤمّن الوظائف للّبنانيين فحسب بل تقدّم خبرات في كافة المجالات، مشيرًا إلى أنّ لبنان بحاجة اليوم لدعم تقني وفني من الإسكوا بالتحديد.
وشكر الإسكوا والمنظمات الأممية على مساهماتها الهائلة ليس فقط في الإنماء بل أيضًا في حلّ المشكلات الإنسانية والاجتماعية التي نتجت عن عدم وجود حكومة في العامين الأخيرين ومشكلة مرفأ بيروت.
زر الذهاب إلى الأعلى