أيمن سلامة – الحوارنيوز خاص
إلى الرفيق حسن مروة الذي عرفته ذات يوم ذات مهمة والذي غادرنا قبل إسبوع…
الآن وأنت في عليائك، لا بد أنك جالس في جلسة سمر مع الرفيق محمد علي حرب الذي عرفته ذات مهمة أيضاً، بلغه تحياتنا…
مراثي الريح
مراثي الريح
ألا غنيتي أغانينا
على وقعِ لحن الموت؟
ألا غنيتي حداء الحزن
الذي فينا؟
عصرناه من عنب قلوبنا
خمرة حب
لنشربه في جنائزنا
زرعناه بذور قمح
في حقول خلايانا
رويناه ماء من مجاري الدم
ليكبر كوردة دفلة
على ضفاف شرايننا
حضناه جنين الأمل
في أرحامنا
فإذ ما ولد
رفعناه على الأكف
فلذة من الكبد
وعقدنا قرانه على الغد
لينسينا ذل الآن وماضينا
فمات الآن يا ولدي
كوطن فقدناه
من كسل أيادينا
وصار غصة في الحلق
نحشرجه ألماً في حناجرنا
فنرثيه…
ونرثيكي…
وترثينا…
