إغتراب

يبحثون عن مناصب على حساب الإغتراب ووحدته

ما زالت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بصفتها مؤسسة وطنية – إغترابية، غير سياسية تواجه العديد من الأفراد الذين يبحثون عن مناصب وزعامات وهمية على حساب الجامعة ووحدتها.
وآخر هذه المحاولات وبحجة "الإنقسام الإغترابي" بادر شكيب رمال للدعوة إلى عقد مؤتمر باسم "الهيئة الإنتقالية لإنقاذ الجامعة (العالمية) الممثلة بالمجالس الوطنية في كل من القارات الخمس" للسنة الثانية على التوالي في غانا بتاريخ 23 شباط الجاري.
لا يختلف إثنان على توصيف المؤتمر بأنه عمل فردي غير قانوني ولا يمت إلى الجامعة اللبنانية الثقافية بصلة، هذا من الناحية القانونية.
أما إغترابيا فإن الدعوة الى المؤتمر هي عمل مشبوه لأنه يناقض سبب الدعوة الى المؤتمر، ويزيد من عناصر التشويش العام ولو أنه لا يمتلك أي حيثية أو تأثير إغترابي. وما يزيد من شبهة الدعوة إمتناع هذه المجموعة عن المشاركة بأي عمل جماعي وضمن الأطر القانونية.
ووطنيا، تشوب الدعوة العديد من علامات الإستفهام حيال الأهداف والجهات المموّلة نظرا الى التاريخ المعروف للجهة المنظمة وإنتقاله من ضفة الى أخرى على حساب الوطن والإغتراب في آن.
أمام هذه "الحقائق" لا بد من دعوة وزارة الخارجية والمغتربين بإتخاذ الخطوات اللازمة بحق هؤلاء ومراسلة وزارة الخارجية في غانا وإبلاغها بأن هذه المجموعة تنتحل صفة "الجامعة" الشرعية. كما أن الخارجية معنية بإحالة هذه المجموعة الى القضاء بتهمة التسبب بإشاعة مغالطات وإحداث فتن وتشويه "الحقائق".
ويمكن لوزارة الخارجية الإستناد الى البيان الصادر عن المجلس العالمي للجامعة اليوم وينفي المجلس بموجبه " وجود ما يسمى هيئة إنتقالية لإنقاذ الجامعة".
ويؤكد البيان الموقع من النائب الأول للرئيس القنصل إيليا خزامى بتفويض من الرئيس القنصل رمزي حيدر والأمين العام المركزي جان عازار، " أن من يروج للمؤتمر هم من منتحلي الصفة وكلّ دعواتهم لعقد اجتماعات ومؤتمرات تعتبر باطلة ولا تمثل لا الجامعة ولا أحد في عالم الإغتراب".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى