
الحوارنيوز – خاص
مع تصاعد الحديث عن استعداد الولايات المتحدة الأميركية لدخول الحرب ضد إيران ،يحضر عسكريا إستخدام القاذفتين الأميركيتين الأكثر شهرة في العالم ،وهما B52 و B2 ،وذلك لضرب المنشآت النووية الإيرانية وغيرها.
وهذه معلومات كافية ومقارنة بين الطائرتين B-52 Stratofortress و B-2 Spirit الأميركيتين، وهما من أقوى قاذفات القنابل في العالم:
- B-52 Stratofortress
– الدخول للخدمة: 1955 (ما تزال قيد الخدمة بتحديثات مستمرة)
– المصنّع: Boeing
– الطاقم: 5 أفراد
– المدى: أكثر من 14,000 كم بدون التزود بالوقود
– السرعة القصوى: نحو 1,000 كم/س
– الحمولة: حتى 31,500 كجم من القنابل والصواريخ (تقليدية أو نووية)
– الأسلحة:
– قنابل تقليدية أو نووية
– صواريخ كروز
– صواريخ جو-أرض دقيقة
– الميزات:
– قدرة على الطيران على ارتفاعات عالية لفترات طويلة
– مرونة في استخدام أنواع متعددة من الذخائر
– تُستخدم في الضربات الإستراتيجية بعيدة المدى
– العيوب:
– قديمة تقنيًا
– غير خفية للرادار
– عرضة للتهديد من الدفاعات الجوية الحديثة
- B-2 Spirit
– الدخول للخدمة: 1997
– المصنّع: Northrop Grumman
– الطاقم: 2 فقط
– المدى: حوالي 11,000 كم (تتجاوز 18,000 كم مع التزود بالوقود)
– السرعة القصوى: نحو 1,010 كم/س
– الحمولة: نحو 18,000 كجم
– الأسلحة:
– قنابل موجهة GPS
– صواريخ نووية (مثل B61 وB83)
– قنابل خارقة للتحصينات
– الميزات:
– تصميم شبح (لا يمكن رصده بسهولة بالرادارات)
– دقة عالية في إصابة الأهداف
– قادرة على اختراق الدفاعات الجوية المتقدمة
– العيوب:
مكلفة جدًا (أكثر من 2 مليار دولار للطائرة الواحدة)
– صيانة معقدة
– أعدادها قليلة (20 طائرة فقط تقريبًا)
الخلاصة:
– B-52: قاذفة ضخمة تقليدية تعتمد على الحمولة والمدى وتستخدم في مهام دعم طويلة الأمد.
– B-2: قاذفة شبحية متقدمة مخصصة للضربات الدقيقة داخل أراضي العدو دون اكتشافها.
تتمركز القاذفتان الأميركيتان في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي التي تبعد عن حدود إيران 3800 كلم ،وعن طهران 5500 كلم.
وهذه مقارنة بين الطائرتين: