حروبسياسة

الإسكوا والحرب على غزة: أكثر 100 يوم دموية في القرن الحادي والعشرين

دشتي: عواقب الحرب ستزيد من خطر العنف في المستقبل

 

الحوارنيوز – خاص

 

“تتكشف الحرب المستمرة على قطاع غزة باعتبارها الحلقة الأشد خطورة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 56 عامًا. ففي غضون 100 يوم فقط، قُتل أكثر من شخص واحد من بين كل 100 شخص في غزة، وهو معدل يتجاوز أي صراع مسلح آخر في القرن الحادي والعشرين، وأغلب هذه الوفيات من النساء والأطفال”.

حقيقة عكستها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في بيان لها بعنوان “الحرب على غزة: أكثر 100 يوم دموية في القرن الحادي والعشرين”، الحاجة الملحة إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار. وتجديد الالتزام بحل سلام مستدام يستند إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي.”

“وجاء في البان:

لقد قُتل طفل واحد من بين كل 85 طفلاً في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو أعلى معدل مقارنة بالصراعات الكبرى الأخيرة.

وحثت رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا، على أن يتوقف هذا الأمر الآن. وشددت على أن “الأطفال الناجين سيتحملون تأثير الحرب الحالية لعقود قادمة، والتي ستتفاقم بسبب النزوح وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ومحدودية الوصول إلى الخدمات التعليمية والصحية وغيرها من الخدمات الأساسية”.

دشتي

وأدت الحرب إلى نزوح 1.9 مليون شخص داخليا، وتدمير أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزة، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الرعاية الصحية. تتصارع غزة الآن مع أزمة إنسانية لا مثيل لها وسيترتب عليها آثار مدمرة يتردد صداها عبر النسيج الاجتماعي والاقتصادي والمؤسسي للبلد بأكمله.

وأضافت دشتي: إن عواقب الحرب لن تشكل تهديدًا مباشرًا فحسب، بل ستزيد أيضًا من خطر العنف في المستقبل. وحتى في حالة وقف إطلاق النار لفترة طويلة، فإن العودة إلى الوضع الراهن قبل 7 أكتوبر 2023 ستخلق خطرًا كبيرًا لوقوع أعمال عنف في المستقبل.

واختتمت دشتي حديثها: “إن التأثير غير المسبوق للحرب الحالية على غزة يتطلب تحولاً في معالجة الاحتياجات الفورية المتزايدة، وإعادة تقييم التحديات لجهود الإغاثة، ومواجهة الأسباب الجذرية للصراع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى