إغتراب

مذكرة تفاهم بين وزارة العمل وجمعية “سند لبنان”

بيرم: للحد من الهجرة..ناصر: نافذة للمغتربين وللطاقات الشابة

 

الحوارنيوز – خاص

وقع وزير العمل مصطفى بيرم مذكرة تفاهم مع “جمعية سند لبنان” هي عبارة عن هبة مقدمة من الجمعية تتعلق بتطوير منصة “وظيفة” التي أطلقتها الوزارة، وتزويد “المنصة” بكافة الاجهزة والبرامج الحديثة وتسويقها لأكثر عدد من الشركات.

وقد وقع المذكرة المدير العام للجمعية نديم منصوري نيابة عن رئيسها حكمت ناصر بحضور مدير عام الوزارة ورؤساء المصالح والدوائر.

حكمت ناصر رئيس الجمعية

وشكر الوزير بيرم الجمعية على ما تقدمه من مساعدة للوزارة وقال: ان خلفية برنامج التعاون هذا في هذه الظرف الصعب يعكس مسؤولية وروحية عطاء وتعاون ومؤازرة، وهذا ما يؤكد بأن المواطنة الصالحة تستطيع ان تأخذ مجالها .

اضاف: لقد وضعت استراتيجية اسمها التراكم ، والخرق لكي تترك اثراً لان عملية التراكم هي التي توصلنا في الادارة الى شيء اسمه “المنصة الساخنة” التي هي لحظة الغليان التي تأتي من عملية تراكم ولكنها اللحظة التي صنعت الفارق ، لذلك المهم اعطاء بعض الاشارات من الامل والتكاتف ، ولهذا لا نتوقف عند بروتوكولات او اعتقادات كانت سائدة في ما مضى لا، نحاول الاستماع للآراء والشكاوى، نقف الى جانب اللبنانيين جميعاً، وما يحصل اليوم نوع من الثقة بعيدا عن الربح المادي، والعمل مبني على عملية تطوع جاء من خطوة مشجعة، وكأن رسالة المجتمع تقول للدولة والمسؤولين وكل من يعمل في الشأن العام ابدأوا بخطوة او اعطونا بارقة امل واستعداد ان تعمل شيئاً ونحن نقف الى جانبك.

 وقال: ما ان اطلقنا منصة العمل في هذا الظرف الصعب حتى امتدت لنا يد العون وبعض الجسور من حيث لا نتوقع، وهذا الامر تجلى اليوم بتوقيع مذكرة التعاون هذه وقد ابلغت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذه الخطوة وهو شجع بشكل كبير جدا.

شدد على ان الوظيفة ستتم في لبنان وهذا لا يشجع على الهجرة ابداً ، والوظائف قد تكون عبر “الاونلاين” او الاستفادة من منصات مشابهة ، مشددا على ان هذه المبادرة مجانية وطابعها العطاء والتبرع سواء على مستوى الموارد المادية او البشرية ، العنوان الرئيس فيها تأمين وظائف، وتحسين منصة العمالة التي اطلقتها وزارة العمل .

رئيس “جمعية سند” المغترب حكمت ناصر أوضح للحوارنيوز أن الفكرة انطلقت على خلفية الحاجة لفتح نوافذ من الثقة بلبنان وتأمين فرص عمل لكافة اللبنانيين في لبنان والخارجز

 واوضح حيث أن وزارة العمل  لديها منصّة خاصة بالتوظيفات وقد اقترحنا خلال الزيارة شبك المنصّة الخاصة بجمعية سند لبنان مع المنصّة الخاصة بوزارة العمل لتكون منصّتنا المتواصلة مع الاغتراب والشركات في الخارج  أداة وصل مفيدة   للبنانيين العاطلين عن العمل في لبنان كمحطة الكترونية  للتواصل من خلالها بالشركات الأجنبيّة خارج لبنان و إيجاد لديهم  عمل عن بعد  في مجالات اختصاصهم  وينالوا رواتبهم  بالعملة الأجنبيّة  مقابل عملهم وهم مقيمين في لبنان .

وقال: ان دور جمعية سند لبنان هو وسيط للتواصل بين الطرفين من خلال المنصّة المتاحة للجميع على الانترنت. وبذلك نكون قد سهّلنا الطريق للمتعلّمين العاطلين عن العمل في لبنان بالتواصل مع الشركات في الخارج  لإيجاد عمل لهم عن بُعد  والمساهمة في تخفيف الاعباء الصعبة الضاغطة على أهلنا في لبنان.

 

وكان مدير عام الجمعية الدكتور منصوري قال بعد توقيع المذكرة: ان هدف جمعية “سند لبنان” منذ تأسيسها كان تنموياً في قطاعات متعددة ، ومنذ الاطلاع على منصة وظيفة التي كانت احدى الافكار الموجودة في جدول اعمال الجمعية ، وجدنا ان الوزارة طالما هي تعمل بهذا المضمار فلماذا لا نشبك هذه الجهود حتى نظهر للمجتمع اللبناني والسوق المحلي والعالمي ان يكون هناك منصة متكاملة.

ومن خلال اطلاعنا الاولي وجدنا ان هناك امكانية لتطوير هذه المنصة لتكون منصة تعمل بأسلوب افضل ، وان نستطيع ربط المنصة مع الاغتراب اللبناني ، لا سيما المجلس اللبناني البلجيكي لوجود علاقات بالأصل مع رجال الاعمال اللبنانيين في الخارج .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى