أدب وشعر

عن الوطن والحب والإنتماء مائل الى عطش: ديوان شعري جديد ل بدوي الحاج

 


الحوارنيوز – خاص
وسط حضور ثقافي وشعبي لافت، وقع الشاعر المهندس بدوي الحاج ديوانه الشعري الجديد " مائل الى عطش" في قاعة كنيسة سيدة لبنان في سيدني .

حضر  الأمسية ممثلو أحزاب وتيارات : عضو المجلس الوطني في التيار الوطني الحر طوني طوق ، منسق تيار المستقبل في استراليا عبدالله المير ، ممثل القوات اللبنانية سليم الشدياق ، منسق حركة الاستقلال في استراليا اسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي ، رئيسة قسم سيدني الكتائبي لودي فرح أيوب ، مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور ممدوح مطر ، منسق تيار المردة فادي مللو ، مممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي احمد الأيوبي ، مسؤول حزب الديمقراطيين الاحرار ريمون بو عاصي .
وحضر أيضاً رئيس الرابطة المارونية الدكتور أنطوني سعيد الهاشم  ، رئيس التجمع المسيحي والي وهبة ، نقيب الأطباء اللبنانيين في سيدني الدكتور مصطفى علم الدين  ، رئيسة جمعية إنماء الشعر في استراليا المحامية بهية ابو حمد ، رئيس التجمع الماروني غسان العويط ، رئيسة جمعية بطل لبنان الزغرتاوية ايفا معوض ، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات في سيدني جوزف سكر ، رئيسة المجلس الاسترالي اللبناني العالمي المحامية نضال حمزة ، رئيس رابطة احياء التراث العربي ايف خوري ،تجمع شباب أرزة وجمعية كفرصارون وجمعية بان وشباب مرياطة ووفد من طائفة الصائبة المندائيين  وممثلو المركز الثقافي العربي  ، وأدباء وشعراء والإعلاميون : جوزف خوري وسايد مخايل واحمد سليم وانطوان قزي وسوزان حوراني والهام حافظ وحشد من ابناء الجالية .

قدم المناسبة الدكتور عماد برّو  والقى كلمة ترحيبية وتحدث عن مضمون الكتاب منوهاً بمسيرة الشاعر الحاج الشعرية .
وقال : الشاعر بدوي الحاج في "مائل الى عطش" تسكُنُ الرّيح أمواجَ وصلِهِ وتمخرُ زوارقهُ لججَ الأحاسيس، لكنّها أبدًا لا تكنُّ ولا تسكن، تُمطرُ سماواتُ حبّهِ طوفانًا مِن الأحلام الصّامتة الصّاخبة، تُعطّرُ مساءاتِ الإنسانيّة المهدورة على قارعةِ الظلم بأثيرٍ "بدوي"مِن شجون قلبِ "الحاج"، وكما الحمامة تنطلق مِن فُلك نوح تنشدُ الأمنَ والسّلم، ينبثقُ "بدوي" مِن زورقِ وصالِهِ مُحلّقًا، ليطليَ ظلالَ اللّيل العابس بشفافيّةِ ألوانِهِ القزحيّة، وهناكَ على ضفافِ السّكون، تتماهى كلماتُهُ الوضّاءة مناراتٍ تتناثرُ في أفقِ الخيال، وعلى هودجٍ مِن حروفِ العشق وأجنحةٍ مِن فراشاتِ الكلماتِ الجميلة، وزورقٍ صغيرٍ مُبحرٍ في رحلتِهِ الأبديّة إلى موانئ الشّعرِ والجَمالِ يُنيرُ القلب، وتتوهّجُ الرّوح"!.

وبعدها القى الشاعر الحاج كلمة شكر فيها الحضور وتيار المردة راعي الاحتفال ،  وقال :ان الدكتور برّو هو علمٌ في السّاحةِ الثقافية، شابٌّ بِـروحِه النَّشِط وبَريقِ عينيه المتوقّد وسَعيِهِ الذي لا يَعرِفُ الكَلال .
هو الحُرّ الذي ما عُرِفَ عنه تَزَلُّف، جريءٌ إلى أقصى حساسيّة الجَدَلِيات .هو أديبٌ رقيق وقارىءٌ مُحَنَّك، يَهوى التَّجوالَ في مُروجٍ غَضَّةِ الشَّميم .يَتَمَيَّز بِسلاسة الأسلوب وعُذوبَة اللَّحن، فيَنبض قلمُهُ باليَراع ودماثَة الإبداع، في غربالٍ دقيق صافِيَ الرَّحيق لا تَرتوي من خَدرِه الجوارِحُ العِطاش .لا تَعرِف معه الإملالَ، فالسَّفَرُ مع أفكارِه راحةٌ ومُتعَة" .
وختم "مع عِماد برّو لا تتعب، فهو يُنسيكَ مشاغِلَكَ حتى تتمنى لو تطول الرِّحلة .
مع الدكتور برّو لا تَشكُر، فعَمَلُ الثقافة لَذّةٌ ونَشوة، هو السَّباق دوماً إلى أفكارٍ نهضَويَّة جديدة .أبو عَلي، أنَّكَ لَـباقٍ بِكُلِّ ما طَبَعتَ من بَصَمات على جِدارِ البَقاء .. سَلِمْتَ للعَطاء ".
ثم القى قصائد من ديوانه الجديد .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى