سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: تخبط وانهيار … ولا حوار

 

الحوارنيوز – خاص

على الرغم من حجم الأزمات ومخاطرها على لبنان التي تكاد أن تلامس وجوده وكيانه، يستمر المعسكر الرافض للحوار الوطني في عناده غير المبرر وطنياً.

الحاكم المركزي يدخل اسبوعه الأخير وسط تخبط وضياع وعجز رسمي ، والرئاسات الثلاث معطلة بحكم الفراغ أو التفريغ والبلاد تواصل انهيارها …

كيف عكست صحف اليوم هذه الأجواء وماذا حملت افتتاحياتها لهذا اليوم؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: الأسبوع الأخير للحاكم: تخبط “انتقالي” مشبوه!

وكتبت تقول: مع بداية الأسبوع الأخير من ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يختتم الاثنين المقبل في 31 تموز أطول ولاية لحاكم المصرف المركزي دامت ثلاثين سنة، تدخل البلاد من اليوم دائرة تطورات محفوفة بكثير من التعقيد والغموض والخطورة في ظل الضياع والتشتت “المشبوهين” اللذين غلبا حتى الآن على كل التحركات المتصلة بتنظيم عملية انتقال سلسة وقانونية في حاكمية المركزي. ولم يكن غريبا ان يسود التخوف هذا الملف في ظل ما تسبب به التخبط والتردد والمناورات والعجز عن استباق موعد هذا الاستحقاق الأساسي بترسيخ الخيار الانتقالي بإشاعة وتضخيم مريب للمخاوف من تداعيات مالية ومصرفية حادة، اذ سابقت الشائعات حلول موعد نهاية الولاية في وقت بدت فيه إدارة الازمة والاستحقاق فارغة تماما بلا أي قيادة او ادارة موثوقة. بل ان الكلام المفاجئ عن اجتماع سيعقد اليوم بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ونواب الحاكم الأربعة الذين مضوا في استهلاك سريع متتابع للتهويل بالاستقالة الجماعية نفضا للمسؤولية عنهم عما سيتبع نهاية ولاية الحاكم سلامة، جاء متأخرا للغاية وقاصرا للغاية عن استدراك الأمور قبل استفحال التداعيات. فمن دون اهمال وتجاهل مسؤوليات جميع المراجع والقوى في بلوغ ازمة الانتقال في الحاكمية حدود الخطورة على واقع المرفق المالي والنقدي والمصرفي الأول في البلاد، كما على الاستقرار المالي بحدوده الدنيا الراهنة، كان يفترض عدم بقاء فتيل احدى أخطر الازمات المشتقة من ازمة الفراغ الرئاسي رهن اجتماعات طرأت بعامل تعاظم الخطورة حتى موعد انطلاق جلسات مجلس الوزراء للنظر في الموازنة اليوم في السرايا. ولعل المفارقة اللافتة التي تواكب بلوغ استحقاق حاكمية مصرف لبنان ذروة الانشداد في انتظار ما ستحمله الساعات والأيام القليلة المقبلة، انها تتزامن مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت غدا لثلاثة أيام وسط أجواء تشكيك استباقية داخلية “عارمة” في مهمته، فيما اطلق “حزب الله” طلائع حملة تصعيد جديدة ضد خصومه عاكسا بداية رده على الموقف المتشدد الذي اتخذته المجموعة الخماسية في الدوحة والذي اسقط رهانات الثنائي الشيعي على موضوع الحوار، كما أدى واقعيا الى انهاء الوساطة الفرنسية التي تبنت المرشح سليمان فرنجية. حتى ان بعض المطلعين لم يستبعد ابدا الا يكون عامل التزامن بين عودة لودريان وموعد بت المخرج لمسالة الحاكمية مجرد مصادفة توقعت ان يكون لملف الحاكمية حيزا من اهتمامات لودريان في بيروت.

تجميد الاستقالات
وأفادت معلومات مؤكدة امس ان المخرج المرجح لموضوع الحاكمية بإعلان نواب الحاكم استقالاتهم ومن ثم تكليفهم من الحكومة الاستمرار في تسيير اعمال المرفق على ان يتولى النائب الأول للحاكم وسيم منصوري المسؤولية مكان الحاكم، قد جمد، وبات عالقا بعد تواصل حصل بين الرئيس ميقاتي والنواب الأربعة للحاكم على ان يعقد اجتماع يضمهم اليوم في السرايا قبل انعقاد أولى جلسات مجلس الوزراء المخصصة لمناقشة وإقرار الموازنة، اذ ذكر ان ميقاتي سيطلب من نواب الحاكم إرجاء مؤتمرهم الصحافي الذي تردد أنهم سيعقدونه غدا وهم ينتظرون ما سيقوله ميقاتي لهم ليتخذوا في ضوء ذلك القرار المناسب. كما ان ميقاتي سيطلع الوزراء على مجريات لقائه مع نواب الحاكم.

وكان ميقاتي شارك امس في مؤتمر روما لمناقشة الهجرة غير الشرعية والقى كلمة اكد فيها “موقف الحكومة اللبنانية” من ملف النازحين السوريين عبر “وضع خطة للعودة الآمنة والمضمونة لجميع اللاجئين إلى وطنهم. ويجب على المنظمات الدولية والجهات المانحة، عوضاً عن تمويل إقامتهم في لبنان، إعادة توجيه هذه الأموال لدفعها وبشروط للأفراد والأسر التي تقرر العودة إلى وطنها”. واسف “لأن قرار برلمان الاتحاد الأوروبي الأخير يتغاضى عن التعقيدات والتحديات المتعددة الأوجه التي تواجه لبنان. فبدلاً من الاعتراف بمرونة بلادي وتحفيزها – وبيقظة القوات المسلحة اللبنانية – في مواجهة أزمة اللاجئين، نجد أنفسنا موضع لوم، أو بالأحرى معاقبين على حسن ضيافتنا وجهودنا”.

في المقلب الرئاسي من الازمة ارتسمت في اليومين الأخيرين عبر تصريحات وخطب نواب ومسؤولين في “حزب الله” معالم حملة تصعيدية استبقت وصول الموفد الفرنسي الى بيروت بما يعكس الموقف السلبي للحزب حيال ما تقرر في الاجتماع الخماسي في الدوحة. وفي هذا السياق قال امس رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد :” صحيح أن لدينا فراغا رئاسيا نريد أن نملؤه لكن نريد أن نملؤه بالرجل المناسب الذي يحفظ المقاومة وعلى الأقل لا يطعنها في ظهرها”، مضيفًا :” كنا نقول لشركائنا في الوطن تعالوا لنتوافق ونتفاهم كانوا يديرون لنا ظهورهم ويصمون آذانهم، والآن لن نقول لهم أي شي، فحينما يريدون أن يحلوا مشكلة الإستحقاق الرئاسي نحن حاضرون ولا نقفل الباب، ومن الآن لن ندعوهم إلى حوار ولا إلى تفاهم، ولا يستقوي أحد بالأجنبي ضد مصلحة بلده، لأنه سيكون هو الخاسر الأول، الأجنبي لا يخدم مصالح أحد على الإطلاق، ليس لديه صديق على الإطلاق، إما أن تكون مستخدما لدى الأجنبي يديرك كيف يشاء ولمصلحته وإما لا ينتصر لك ولا لحقك، نحن نعول على تفاهمنا الوطني الداخلي، وإذا ما جاء أحد يعرض مساعدة يعزز تفاهمنا فأهلا وسهلا، ولكن لا نراهن على ما يصنعه غيرنا دون أن نبادر نحن إلى صناعة ما يحقق مصالحنا”.

كما ان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم هاجم من وصفهم بـ”دعاة الفوضى والفراغ في لبنان”وقال “انتم لستم مؤتمنين على لبنان ولا على شعب لبنان لأنكم تحملون أفكارها لا تخدم الا الصهاينة عندما تواجهون المقاومة تريدون أبطال قوتها، وبلادنا يعاني خطورة إسرائيل، على الاقل قدموا البديل بالاستغناء بشيء مقابل شيء آخر .. سنبقى واثقين بربنا وبقدراتنا مؤكدين ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا سيكون متلازماً بكل خطوة لانتخاب رئيس للجمهورية وعودة المؤسسات الدستورية وخطة الإنقاذ”.

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: اتصالات روسية مع جنبلاط في الملف الرئاسي… والتيار ينعى خيار أزعور | بري: لا تمديد لسلامة ومع استقالة نوّابه

وكتبت تقول: حرارة الطقس لا توازيها حرارة في الاتصالات الفعلية لمعالجة الأزمات الكبيرة التي تعصف بالبلاد. وبعدما أظهرت المعلومات الواردة إلى بيروت عن اجتماع دول اللقاء الخماسي في الدوحة أن المساعي الخارجية مُنحت فرصة جديدة تستمر لثلاثة أشهر إضافية، يُفترض أن يصل إلى بيروت غداً الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي سيتوجه من المطار مباشرة إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري ومناقشته في مسألة الحوار الوطني حول الملف الرئاسي.
وقال مطّلعون إن فرنسا لا تملك تصورات خاصة وسريعة لمعالجة الأزمة، وإن بقية أطراف اللقاء الخماسي يعوّلون، كل من زاويته، على تبدّلات في مواقف أطراف لبنانية داخلية. وهو أمر لا وجود لمؤشرات قوية حياله، وإن كان الحدث الوحيد الجدّي هو المتصل بالحوار الجاري بين حزب الله والتيار الوطني الحر. ورغم التكتم الكبير حيال ما يجري بين الجانبين، تشير المعلومات إلى أن العنصر الجديد، هو إسقاط فكرة الشروط المسبقة حول أسماء المرشحين للرئاسة من قبل الطرفين، وأن حزب الله يستمع إلى رأي التيار حيال الملف الرئاسي في ضوء نتائج جلسة 14 حزيران، بينما ينتظر التيار من الحزب ردّه على مطلبه بالعمل من أجل خيار يتجاوز المرشحيْن اللذيْن جرى التصويت لهما في الجلسة المذكورة، علماً أن حزب الله لا يزال متمسّكاً بالمرشح سليمان فرنجية. وقد كان لافتاً تصريح النائب آلان عون، لقناة LBCI، بأنّ “هناك سلّة متكاملة مرتبطة بالمرحلة المقبلة، كما أنّ هناك مطالب، وإذا تم الاتفاق على هذه السلة تسهل عملية الاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية”، مضيفاً: “إنّ جهاد أزعور كان محاولة لم تحصل على النتيجة المطلوبة، واليوم نبحث عن خيار آخر”.

إلى ذلك، أشارت مصادر مطّلعة إلى جهود خارجية تُبذل مع النائب السابق وليد جنبلاط، علماً أن الأخير يعمد في الفترة الأخيرة إلى إحالة المتصلين به إلى نجله النائب تيمور جنبلاط. وقالت المصادر إن الجهة الخارجية التي تتواصل مع فريق جنبلاط بشأن الملف الرئاسي هي روسيا، والتي تبين أنها أبلغت عدداً من العواصم العربية المعنيّة بلبنان دعمها لوصول فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثار الموضوع في اجتماع سابق مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وحمّله رسالة مباشرة بهذا الموضوع من الرئيس فلاديمير بوتين إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وبحسب المصادر فإن موسكو لم تتلقَّ أي جواب سعودي على طرحها، لكنها تعتبر أنه يمكن للحوار مع جنبلاط إحداث اختراق جدّي.

استقالة نواب الحاكم؟
وإلى الجمود في الملف الرئاسي، فإن النقاش لا يزال مستمراً في ملف حاكمية مصرف لبنان، إذ يبدأ اليوم الأسبوع الأخير من ولاية الحاكم رياض سلامة الذي يبدو أنه ومن يدعمه فقدوا الأمل بأي فرصة لإعادة تعيينه أو التمديد له تقنياً أو ربط مصيره بتعيين حاكم جديد. ونُقل في هذا السياق عن الرئيس بري قوله إن “فكرة التمديد التقني لسلامة أو حتى إعادة تعيينه أو تكليفه بتصريف الأعمال، كلها أفكار مستحيلة لا يمكن لأحد تحمّلها”. وكرّر بأن “الأفضل هو استقالة النواب الأربعة وأن يتولوا تسيير المرفق لحين تعيين حاكم جديد ونواب جدد في مرحلة لاحقة”.

من جهته، يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة اليوم بناءً على طلبهم. ويدرس ميقاتي فكرة مقايضة النواب الأربعة بأن لا يقدموا على الاستقالة، مقابل اتخاذ الحكومة الإجراءات المناسبة التي تغطي عملهم بشكل قانوني. علماً أن هؤلاء قد لا يقدمون على الاستقالة، إذ أفادت مصادر مقرّبة منهم بأن النائب الأول وسيم منصوري هو الأكثر رغبة بالاستقالة، كونه سيتولى صلاحيات الحاكم، بينما يرفض الثلاثة الآخرون ذلك، كل لأسبابه، الشخصية أو السياسية أو الحزبية.

وأكّدت مصادر مطّلعة أن النواب الأربعة ما زالوا مصرّين على الحصول على ضمانات، منها تشريع تمويل الدولة بقانون، وإعادة الهيكلة والكابيتال كونترول واتخاذ القرار المناسب في ما خصّ منصة صيرفة، مشيرة إلى مشكلة “إضافية تتمثل في غياب التجانس بينهم، وأن هناك من يريد أن يستغل الوضع للتسويق لنفسه سياسياً ومحاولة استمالة بعض نواب المعارضة والتغيير عبر التشديد خلال لجنة الإدارة والعدل على ضرورة تنفيذ كل ما يطلبه صندوق النقد الدولي”.

ولفتت المصادر إلى أن “ميقاتي سيستمع إلى نواب الحاكم وسيعرض رؤيتهم على مجلس الوزراء في الجلسة التي تنعقد اليوم أو يخصص لذلك جلسة أخرى”، مشيرة إلى وجود بعض الأفكار قيد التداول بين ميقاتي وقوى سياسية حول إمكانية أن تقوم الحكومة بإرسال ما طلبه نواب الحاكم عبر مشروع قانون يُرسَل من الحكومة ويُقَر في مجلس النواب”.

 

 

  • صحيفة الجمهورية عنونت: لودريان يصل غداً للقاءات وحوارات… ونواب الحاكم يستقيلون ويواصلون مهمّاتهم

وكتبت تقول: : يُنتظَر أن يكون الاسبوع الطالع حاسماً على مستوى مصير ملفّين: الاول الاستحقاق الرئاسي في ضوء زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي للبنان غداً، حاملاً في جعبته معطيات جديدة في ضوء اجتماع الدوحة الخماسي الاخير. والثاني ملف حاكمية مصرف لبنان وسُبل ملء الفراغ فيها في ضوء تَوجّه نواب الحاكم الاربعة للاستقالة من مهماتهم، وذلك قبل انتهاء ولاية الحاكم رياض سلامة نهاية الشهر الجاري.

كشفت اوساط واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” انه، وخلافاً لانطباع البعض بأنّ اللجنة الخماسية العربية الدولية أنهت المبادرة الفرنسية، يبدو أنّ اللجنة أعطت باريس هامشا إضافيا لتحرّكها، يمتد ما بين شهرين وثلاثة، مشيرة الى انّ السبب يعود إلى كَون اللجنة لا تملك بعد اي بديل مُكتمل، ولذلك هي تركت لفرنسا ان تملأ الوقت الضائع بلقاءات او حوارات.

ولفتت هذه الاوساط الى ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيستكمل مهمته في هذا الإطار، موضحة انه سيصل الى بيروت مساء غد.

وفي هذه الأجواء تستعد المواقع السياسية والحزبية بعد الحكومية والرسمية لاستقبال لودريان، في زيارةٍ تدوم يومين يلتقي خلالها مجموعة كبيرة من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعدما أنهى جولته الاخيرة في دول الخليج أطراف “لقاء باريس الخماسي”، ومشاركته في نسخته الثانية التي عقدت في الدوحة، عَدا عن اللقاءات التي جمعته ببعض المسؤولين السعوديين والقطريين الكبار تزامناً مع اتصالات شملت مسؤولين آخرين.

وعشيّة الزيارة قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان ليس هناك أسهَل من الحديث عن مجموعة السيناريوهات المتبادلة. ونصحت المصادر بعدم الأخذ بأيّ من هذه السيناريوهات، خصوصا تلك التي تترجم رغبات وأماني بعض الأطراف الراغبين في ان تكون مجموعة الدول المهتمة بلبنان في تصرفه. واكدت “انه من الافضل ان ننتظر لودريان وما يمكن ان يكون لديه من مقترحات جديدة تقود إلى ما يتمنّاه الرجل وتَتطلّبه مصلحة لبنان”. ونصحت بوَقف “سياسة التوقعات والتكهنات” في انتظار اللقاء به.

سيناريوهات وروايات
وعلى صعيد قضية مصرف لبنان وعشية جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم لبدء البحث في مشروع قانون الموازنة للعام 2023، بقيت السيناريوهات الخاصة بمصير الفترة الانتقالية الفاصلة عن نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مطروحة بأكثر من صيغة غير تلك التي تشكّل انتقالاً طبيعياً وقانونياً من نهاية ولاية الحاكم الأصيل في الاول من آب المقبل الى نائبه الاول وسيم منصوري.

وعلى وَقع الحديث الذي ما زال يُتَداوَل به في أوساط قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري عن رفضه تَسلّم منصوري صلاحيات الحاكم، بقيت الكواليس السياسية والحكومية مليئة بمشاريع صيَغ تُمَدّد لسلامة وجوده في مصرف لبنان، وما عزّزها اللقاء الاستثنائي الذي طلبه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع نواب الحاكم الاربعة قبَيل جلسة اليوم للبحث في بعض المقترحات المتداولة أثناء غياب ميقاتي عن لبنان في الفترة الاخيرة، ما أوحى باحتمال ان يغيّر رأيه في موضوع رفضه التمديد لسلامة تارِكاً الأمور لتجري وفق ما يقول به قانون النقد والتسليف، مهما تعددت الاقتراحات للحؤول دون حصول اي تداعيات نقدية ومالية واجتماعية قد تكون سلبية وخطيرة قد تهدد الحد الأدنى المتوافِر من الأمن الاقتصادي والاجتماعي، ووَقف اي مشاريع للتلاعب بالدولار الأميركي وانعكاساته على حياة اللبنانيين.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى